عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية، لا شك أن التقنيات الحديثة من أهم وأنجح وسائل العصر في التواصل الاجتماعي والبحث والتعلم، لذا لا تجد شخصًا لا يستخدم الحسابات المختلفة على الإنترنت أو الشبكة العنكبوتية.
ولكن لكل شيء وجهان فكما ظهرت الجريمة في الحياة الواقعية تظهر كذلك الجرائم في المواقع والحسابات الافتراضية ويلجأ ضعاف النفوس إلى اختراق المواقع والحسابات الشخصية والعامة لعدة أهداف.
لذلك نتعرف اليوم إلى عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية وما هي عقوبة اختراق حساب شخصي في السعودية؟ وغيرها من المعلومات التي نعرضها لكم في هذا المقال فكونوا معنا.
نتحدث عن: عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية.
لنتعرف أولاً إلى معنى الاختراق في القانون السعودي
يعرف الاختراق في القانون على انه الدخول غير المشروع ويعني أن يدخل شخص بطريقة متعمدة إلى حساب شخصي لشخص آخر أو إلى حاسب آلي، أو موقع إلكتروني يخص الآخرين، أو أن يكون هذا الدخول إلى نظام معلوماتي، أو شبكة حاسبات آلية لا يملك هذا الشخص الدخول إليها.
نتحدث عن: عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية.
تعرف الآن إلى طرق الاختراق الإلكتروني في السعودية
قبل أن نعرض لكم عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية يجب أن نعلم أن الجريمة الإلكترونية ذات طابع خاص وتختلف وتتنوع الجرائم الإلكترونية سواء كانت في السعودية أو في أي مكان آخر من العالم.
يعد هذا النوع من الجرائم من الجرائم غير المباشرة حيث يستخدم المجرم الأجهزة الحاسوبية والإلكترونية لارتكاب الجرائم المختلفة لاختراق الحواسيب الخاصة بالأشخاص أو الشركات وكذلك يمكن أن يخترق الشبكات وينشر معلومات أو بيانات غير قانونية.
لذا كان نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية في السعودية حيث يعاقب هذا النظام على جميع الجرائم المعلوماتية التي يقترفها مجرمو الإنترنت ومنها عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية وإليك أهم هذه الجرائم كما يلي:
1. القرصنة
حيث تعد القرصنة نوع من أنواع الاختراق الإلكتروني كما هو واضح من التسمية حيث يتمكن المتطفل أو القرصان بهذه الطريقة من الوصول إلى جهاز الحاسوب الخاص بشخص آخر ونظامه دون علمه أو دون أخذ الإذن بذلك.
وعادة ما يقوم بتلك الجريمة القراصنة ذوي الخبرة ببرمجة الحاسوب والفهم العالي للتقنيات الخاصة بأجهزة الحاسوب.
وقي هذه الجريمة يستغل المجرم الفرصة والمعرفة والخبرة في الاعتداء على الآخرين بطريقة تخالف جميع الأنظمة والقوانين.
ومن غرائب تلك الجريمة أن الكثير ممن يمارسونها يفعلون ذلك بهدف التباهي بقدراتهم وخبراتهم أمام الآخرين، بينما يمارسها البعض الآخر بهدف الإساءة والتدمير والتخريب.
كذلك يمكن أن تمارس القرصنة لاستغلال المهارات للحصول على الأموال بالطريقة غير الشرعية مثل اختراق الأنظمة البنكية والمصرفية وسرقة معلوماتها أو سرقة البيانات المالية الخاصة بالشركات وغيرها من الجرائم الأخرى.
نتحدث عن: عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية.
2. الفيروسات
وتعد الفيروسات بمعناها العملي برامج حاسوبية ترتبط أو تدخل إلى الأنظمة والملفات
الحاسوبية، وتعمل تلك البرامج على الانتشار على الشبكة ثم الدخول منها إلى الأنظمة المختلفة واختراقها ومنها يمكن أن يتمكن صاحبها من اختراق الملفات وحذف المعلومات على الحاسوب أو تعطيل جهاز الحاسوب وغيرها من الأمور التي تعمل على الأذى لصاحب الجهاز.
وعمومًا تعد الفيروسات من الرموز الغريبة التي ترتبط بالبرامج الأخرى ولكن يمكن كذلك أن يؤدي تحميل برنامج نظيف إلى تحميل برامج الفيروسات تلقائيًا كما يمكن في بعض الحالات أن يتم تشغيل البرنامج المصاب قبل البرنامج النظيف.
قد يعتقد البعض أن الإنترنت هو المجال الوحيد لانتقال الفيروسات ولكن هذا ليس صحيحًا بالضرورة فهناك الوسائط التي تقبل المبادلة والإزالة مثل الشرائط المغناطيسية والأقراص المضغوطة، وكذلك أجهزة التخزين المتنوعة التي توضع في جهاز الحاسوب المصاب بالفيروسات وتنتقل هذه الفيروسات من خلال تلك الأجهزة إلى جميع الأجهزة الحاسوبية التي تستخدم هذه الوسائط فيها.
ويمكن أن تستقبل الأجهزة الحاسوبية الفيروسات من الملفات التي ترفق بالبريد الإلكتروني وكذلك البرامج المصابة ومواقع الإنترنت، وهنا ينبغي أن ننوه أن الفيروسات لا تعد ضررًا شخصيًا فقط فقد يخترق المجرم بها بعض الأنظمة المهمة وهي تسبب أضرارًا جمة على الصعيد الاقتصادي سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ولهذا أصدرت المملكة العربية السعودية عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية.
نتحدث عن: عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية.
3. الشفرات
وهي أيضًا من وسائل الاختراق التي يطلق عليها القنابل الإلكترونية وهي تتمثل في كونها جزءًا ملوثًا من التعليمات البرمجية تدخل إلى بعض البرامج عمدًا وتهدف إلى تنفيذ المهمات الضارة التي يتم تفعيلها بمجرد حدوث فعل محدد، وهي تعمل بطريقة تشبه طريقة عمل الفيروسات ولكنها تختلف عنها في الطبيعة.
نتحدث عن: عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية.
4. اقتحام المواقع
وفي هذه الحالة يسيطر المخترق على المواقع الإلكترونية ويعبث بها ثم يغير في محتواها أو ينشر محتوى مخالف على الموقع أو يحذف المعلومات الموجودة عليه.
نتحدث عن: عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية.
5. المطاردة
وهي من أساليب المطاردة للأشخاص عبر الإنترنت فهنا لا يلاحق الشخص ماديًا أو جسديًا وإنما يلاحقه بطريقة افتراضية حيث يتابعه من خلال الانترنت ويجمع المعلومات عنه ثم يقوم بمضايقته أو تهديده وهنا ينبغي أن ننبه أن المطاردة الإلكترونية تعد انتهاكًا لحرية الأشخاص وخصوصياتهم على الإنترنت.
طرق المطاردة الإلكترونية في السعودية
نجد أن المطاردة الإلكترونية لها نوعان وهما كالتالي:
-
المطاردة من خلال الإنترنت
وهنا يقوم الجاني بعمله عن طريق إرسال التهديدات وكذلك المحتويات الفاحشة أو الفيروسات من خلال الإنترنت ويكثر استخدام البريد الإلكتروني في هذا النوع من المطاردة.
-
المطاردة من خلال الكمبيوتر
وهنا يقوم الجاني باستخدام مهاراته في البرمجة ومعرفته الجيدة بأنظمة الحاسبات للسيطرة على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالآخرين وسرقة معلوماتها باستخدام نظام التشغيل الأساسي الخاص بالحاسوب.
نتحدث عن: عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية.
6. انتحال الشخصية والاحتيال على بطاقات الائتمان
هذه الجريمة منتشرة بالفعل وهي تعتمد على سرقة الهوية الخاصة بالأشخاص وانتحال شخصياتهم وهنا يتصرف الجاني على أنه هو نفس الشخص بهدف الوصول إلى الحسابات المصرفية الخاصة به أو بطاقات الائتمان وغيرها من البطاقات الالكترونية الشخصية.
وقد يتمادى المجرم ولا يكتفي بسرقة الأموال أو بطاقات الائتمان ولكن قد يمتد الأمر إلى التسبب بمشاكل أخرى أو أ، يقوم المجرم بجريمة إلكترونية باسم الشخص الآخر وتشمل تلك الجرائم السطو على البطاقات المصرفية أو الائتمانية الأخرى باسم المجني عليه، مما يجعل الشخص الآخر عرضة للمساءلة القانونية ويعد هذا النوع من الاحتيال هو أبسط الأشكال المعروفة لسرقة الهوية وانتحال الشخصية.
وعموماً تعد هذه الجرائم التي ذكرناها هي أكثر الأنواع والحالات شيوعًا للجرائم الإلكترونية في المملكة والتي يعمل نظام مكافحة الجرائم الإلكترونية على محاربتها من خلال القوانين التي تنص على عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية وجميع أشكال الجرائم الإلكترونية.
نتحدث عن: عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية.
إليك أركان جريمة الاختراق الإلكتروني في السعودية
كما نذكر دائمًا لكل جريمة أركان لا تتحقق إلا بتحققها وتستحق العقوبة عن طريقها وأركان جريمة الاختراق الإلكتروني في السعودية تتمثل في الآتي:
-
الركن المادي
وهو يتحقق عندما تتحقق إساءة استخدام الأنظمة الإلكترونية بالطرق غير المشروعة أو التحق باقتحام الآثار المادية الملموسة التي تدل على المساهمة في إتلاف المعلومات وسرقة بطاقات الائتمان أو التزوير وثبات التلاعب بالبيانات التي تتعلق بأجهزة الكمبيوتر.
-
الركن المعنوي
ويتمثل هذا الركن في القصد الجنائي ومعرفة الجاني واتجاه إرادته الكاملة للعبث بموقع الإلكتروني لشخص آخر.
-
الركن الشرعي
ويتمثل هذا الركن في الخصائص غير المشروعة للجريمة الإلكترونية، حيث توجد أنظمة وقواعد تخص تجريم هذا السلوك وكذلك توجد العقوبات التي يتم فرضها على الجرائم الإلكترونية التي تتعلق بأنظمة المعلومات.
تابع: عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية.
تعرف الآن إلى أنواع عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية
تنقسم عقوبات الاختراق الإلكتروني في السعودية إلى نوعين من العقوبات التي أقرها المشرع السعودي وهي كالتالي:
عقوبة الاختراق الأصلية
وهي نص القانون على العقوبة بالسجن لمدة لا تزيد على أربع سنوات والغرامة التي لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
نتحدث عن: عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية.
عقوبات الاختراق التكميلية
نص القانون بين مواده على جواز الحكم بمصادرة الأجهزة المستخدمة في الاختراق أو البرامج أو الوسائل التي تستخدم في ارتكاب أي جريمة من الجرائم التي نص عليها نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية في السعودية، كما نص القانون على أنه يجوز مصادرة الأموال المحصلة منها.
ومن الجدير بالذكر هنا أن القانون قد منح الأحقية للحكومة بأن تغلق الموقع الإلكتروني الذي حدث منه الاختراق وكذلك مكان تقديم تلك الخدمة إغلاقاً نهائيًا أو مؤقتاً في حالة كان هذا المكان هو المصدر لارتكاب أي من هذه الجرائم، وكانت الجريمة قد ارتكبت بعلم مالكه.
نتحدث عن: عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية.
أهمية عقوبة اختراق الحسابات في السعودية
انتشرت في الآونة الأخيرة الجرائم الإلكترونية واختراق الحسابات الشخصية وكذلك الجوال وغيرها من وسائل الاتصال الشخصي وذلك بسبب كثرة اعتماد الناس على الوسائل الإلكترونية وانتشارها بين جميع فئات المجتمع وحتى الأطفال، لذا نجد أن هناك بعض الجرائم التي تم استحداثها حيث يسعى بعض ضعاف النفوس إلى ارتكاب جريمة الاختراق الإلكتروني للحسابات الشخصية على فيسبوك، لذا نجد أن السلطات السعودية قد انتبهت لهذا الأمر ووضعت عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية بحيث يكون هذا رادعاً لكل من تسول له نفسه أن يخترق حساب شخصي أو غير ذلك.
كما تعمل تلك العقوبات على تنبيه وتوعية جميع أفراد المجتمع لوجود مثل هذه الجرائم والعمل على تجنبها حتى لا يقعوا فريسة للمجرمين.
نتحدث عن: عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية.
اعرف الآن عقوبة اختراق الحسابات الشخصية في السعودية
عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية، حيث انتبه المشرع إلى تزايد الجرائم الإلكترونية وطرق الاختراق الحديثة للحسابات الشخصية والجوالات وتعرض المجني عليهم إلى الابتزاز الإلكتروني أو قد تعرض صاحبها إلى السرقة سواء كانت سرقة معلومات أو غيرها من الجرائم التي تتعلق بالتقنيات الحديثة لذا وجد المشرع السعودي أنه لا بد من استحداث قانون جديد يعمل على التصدي لتلك الجرائم.
وبالفعل تم إنشاء نظام مراقبة الجرائم الإلكترونية والمعلومات في المملكة العربية السعودية في عام 1436 هـ.
الهدف الأساسي من هذا القانون هو منع جميع الجرائم التي تتعلق بالمعلومات مثل السرقة والاحتيال والابتزاز ومضايقة المجني عليه وأن يكون ذلك بالحد من انتشار المعلومات عبر الإنترنت حيث يعمل النظام على وضع العقوبات الرادعة للمجرمين على الجرائم الإلكترونية ويحافظ على النظام على الإنترنت كما يعمل على حماية الأفراد والمؤسسات من الأذى.
عقوبة اختراق حساب شخصي في السعودية
ومن قراءتنا لهذا القانون نجد أنه وضع بعض العقوبات المهمة التي تحمي الحسابات الشخصية من الاختراق الإلكتروني وهذه العقوبات كالتالي:
العقوبة بالسجن لمدة لا تتجاوز السنة والغرامة التي لا تزيد عن خمسمائة ألف ريال سعودي لكل شخص ارتكب إحدى الجرائم الإلكترونية التالية:
- دخل إلى موقع إلكتروني بطريقة غير مشروعة.
- الدخول إلى مواقع الغير وتغيير التصميمات أو إزالة عنوانه أو تعديل أي شيء في الموقع بأي شكل من الأشكال.
- قام بالتنصت على أي شيء مرسل على شبكة الإنترنت أو أحد أجهزة الحاسب الآلي دون أن يحصل على مسوغ نظامي صحيح أو التقاطه أو اعتراضه.
- التعريض والمساس بالحياة الخاصة للآخرين بإساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا، أو ما يماثلها.
- تعمد إلحاق الضرر بالآخرين، والتشهير بهم، عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة.
عقوبة الاستيلاء على الأموال عن طريق الاختراق الإلكتروني في السعودية
نصت المادة الرابعة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية في السعودية على العقوبة بالسجن لمدة لا تتجاوز الثلاث سنوات والغرامة التي لا تزيد على مليوني ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل شخص يرتكب جريمة من الجرائم الإلكترونية الآتية:
- أن يستولي لنفسه أو لغيره على أموال منقولة أو على سندات، أو توقيع هذه المستندات والسندات، عن طريق الاحتيال، أو اتخاذ اسم كاذب، أو انتحال صفة غير صحيحة.
- أن يخترق أو يصل دون مسوغ نظامي صحيح إلى البيانات الائتمانية أو البنكية أو أي بيانات أخرى تتعلق بملكية الأوراق المالية بهدف الحصول على البيانات، أو المعلومات، أو الأموال، أو أي خدمات أخرى متاحة عبر الإنترنت.
بالتفصيل عقوبة الاختراق الإلكتروني للعبث بالبيانات في النظام السعودي
نصت المادة الخامسة من النظام على العقوبة بالسجن لمدة لا تزيد على أربع سنوات و بالغرامة التي لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل شخص يرتكب جريمة من الجرائم الآتية:
- أن يدخل بطريقة غير مشروعة للمواقع أو الحسابات الخاصة لإلغاء بيانات الأشخاص الخاصة، أو حذفها، أو تدميرها، أو تسريبها، أو إتلافها أو تغييرها، أو إعادة نشرها.
- الاختراق بهدف إيقاف الشبكة المعلوماتية عن العمل، أو القيام بتعطيلها، أو تدميرها، أو مسح البرامج، أو البيانات الموجودة عليها أو المستخدمة فيها، أو أن يقوم بحذفها أو تسريبها، أو إتلافها، أو تعديلها.
- أن يكون هدف الاختراق إعاقة الوصول إلى الخدمة، أو تشويشها، أو تعطيلها، بأي وسيلة كانت.
ما زلنا نتابع: عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية.
قد يتساءل البعض ما هي عقوبة الهكر في السعودية؟
من الأمور المهمة التي لم يغفل المشرع عنها عند وضع العقوبات الخاصة بالجرائم الإلكترونية هي عقوبة التنصت على المكالمات الهاتفية وكذلك الدخول غير القانوني وهي تصل إلى السجن سنة واحدة والغرامة التي لا تزيد على خمسمائة ألف ريال أو نفس العقوبة.
كما اعتبر المشرع الدخول غير المشروع إلى الحسابات الخاصة أو المواقع لإلغاء أو إتلاف البيانات الخاصة، والعمل على وقف شبكة المعلومات عن العمل، أو تعطيل وصول المستخدمين إليها، وتكون العقوبة في هذه الحالة هي الحبس لمدة لا تزيد على أربع سنوات، والغرامة التي لا تتجاوز ثلاثة ملايين ريال.
ما زلنا نتابع: عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية.
تعرف إلى ضرورة التبليغ عن الاختراق الإلكتروني وكيفية إثباته في السعودية
عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية، من المهم والضروري أن تنتشر ثقافة التصدي لجميع المجرمين وألا يظن المجني عليه أنه في حالة ضعف أو إدانة مهما كانت المعلومات التي تم استخراجها من جهازه الشخصي فينبغي أن يتوجه صاحب الحساب أو الموقع المخترق إلى الجهات المختصة والتبليغ عن الاختراق الإلكتروني حيث توفر الشرطة الإلكترونية في السعودية عدة أرقام هاتفية يمكن التبليغ من خلالها.
كما يمكن للمجني عليه أن يبلغ عن طريق التوجه إلى المكاتب المخصصة لذلك وهم على خبرة وكفاءة عالية لتتبع الحساب الخاص بالهكر أو المخترق ومعرفة مكانه والقبض عليه.
ختامًا تحدثنا معكم عن عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية وكيفية التصدي له وعقوبة اختراق المواقع وانتحال الشخصية وسرقة الهويات والبطاقات الإئتمانية والاستيلاء على الأموال عن طريق الاختراق الإلكتروني واستخدام التقنيات الحديثة في الجرائم المختلفة.
تحدثنا عن: عقوبة الاختراق الإلكتروني في السعودية.
