عقوبة ترويج الشائعات في السعودية و6 أشكال لترويح ونشر الشائعة

عقوبة ترويج الشائعات في السعودية، كان تطبيق العقوبة أمر لا فرار منه بعد الأثار السلبية لانتشار الجريمة.

تعرف إلى عقوبة ترويج الشائعات في السعودية وحكم نشر الشائعات في الإسلام في هذا المقال.

إليك مشكلة الشائعات وتأثيرها على المجتمع

عقوبة ترويج الشائعات في السعودية

تسبب الشائعات مشكلات اجتماعية وضغط نفسي على الأفراد، خاصةً عندما تكون مجهولة المصدر وتستهدف أفراد المجتمع بجميع فئاتهم.

وأن بعض الشائعات تتسبب في التحريض على الأفعال المشينة، مثل: التظاهر واللجوء للعنف مما تسبب تزعزع نفسي لقيم ومبادئ وقناعات الفرد التي ترسخت في ذهنه وأفكاره منذ نعومة أظافره وتتسبب فقدان الثقة في الدستور والتشريعات.

إذ طرح علماء النفس فكرة الشائعات ومدى تأثيرها على نفسية الفرد، وأنها تعد سلاحًا نفسيًا قويًا من البلاد ضد بعضها، وأن العدو يستغل الشائعات في وضع القلق في قلوب المواطنين ناشرًا حالة من التوتر في المجتمع ليتمكن بكل سهولة من احتلال الوطن.

تستخدم السلطات كل الوسائل الممكنة في معاقبة مروجين الشائعات من خلال الترهيب وتطبيق عقوبة ترويج الشائعات في السعودية.

خاصةً وأن هناك مطالب بتطبيق عقوبة ترويج الشائعات في السعودية بل وتشديد عقوبة ترويج الشائعات في السعودية، لما يسببه ترويج الشائعات من تأثير قوي على الرأي العام.

ولنتعرف أولًا على معنى ترويج الشائعات وفقًا للقانون السعودى

تعريف ترويج الشائعات: هو انتشار حدث أو كلام أو اخبار على لسان شخص أو مؤسسة، يكون هذا الخبر غير حقيقي بهدف الانتشار السريع بين أفراد المجتمع.

قد يتداول المواطن الخبر الزائف أو الشائعة ظنًا منه أنه خبر صحيح مما يساهم في انتشاره بشكل أسرع.

تثير الشائعات فضول المواطنين وقلقهم لأنها تكون مصاغة بدقة كبيرة وبطريقة تناسب ذلك الغرض فلا يبحث المواطن عن مصدر الخبر أو مدى صحته من تزييفه.

استخدم القضاء القوانين التي تخص عقوبة ترويج الشائعات في السعودية بشكل حاسم لإنهاء هذه الظاهرة ونشر الوعي لدى المواطنين.

خاصةً وأن الدستور السعودي يتعامل بحزم وقوة مع مروجي الشائعات ويطبق عقوبة ترويج الشائعات في السعودية لعدة أسباب، أهمها: أثر سلبي على المجتمع لتجاوز الشائعة مسألة الانتشار فحسب، بل تمتد لتصبح قضية رأي عام في بعض الأحيان.

بالإضافة إلى أركان الجريمة التي تشمل وقوع الضرر على الفرد والمجتمع من انتشار الشائعة ومدى الخطر الذي تسببه خاصةً ووجود العلاقة بين ترويج الشائعة وفاعلها وقصده ونيته الإجرامية.

أي يعاقب القانون السعودي ويطبق عقوبة ترويج الشائعات في السعودية في حالة وجود نية وقصد إجرامي لدى مروج الشائعة وعلمه وإدراكه بضرر ما يفعله.

تؤثر الشائعات على الشارع السعودي وتسبب ضغط على الأمن القومي وتؤثر في الاقتصاد السعودي وسعر العملات والبورصة، مثل تأثير حادثة التحرش في التي انتشرت في الملاهي السعودية وأثارت جدلًا كبيرًا في المجتمع العربي.

خاصةً وأن المجتمع السعودي مجتمع إسلامي محافظ ينبذ هذه الأفعال ويطبق عقوبة التحرش في السعودية بحزم كبير.

يعتقد البعض خطئًا أن ترويج الشائعات يشابه جريمة القذف والتشهير التي يسند فيها فعل معين غير حقيقي لشخص بقصد التشهير به وفضحه أمام الآخرين.

إذ تحدث هذه الجريمة بشكل أوسع على مواقع التواصل الاجتماعي ضد مسؤولين في الدولة أو أشخاص لهم نفوذ وشأن في المجتمع من فنانين وشعراء وغيرهم.

لذلك كان لابد من ضبط الجرائم التي تحدث من الانترنت وتنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والشبكة المعلوماتية للحد من ترويج الشائعات وغيرها من الجرائم الإلكترونية.

والآن لنناقش عقوبة نشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي

أصدرت المملكة العربية السعودية عقوبة ترويج الشائعات في السعودية

إذ يصل حد العقوبة إلى السجن مدة لا تقل عن عشر سنوات، بالإضافة إلى تطبيق غرامة مالية كبيرة تتراوح من مليون حتى خمسة مليون ريال سعودي ويفسر ذلك أكثر على موقع الحكومة السعودية على الإنترنت.

اتخذت السعودية إجراءات كثيرة لوقف انتشار الشائعات خاصةً بعد جائحة كورونا التي سبب رعب كبير في قلوب المواطنين وما زاد عليهم الشائعات التي سبب حالة من القلق في المجتمع السعودي.

وكان الهدف الأساسي من نشر الشائعة والترويج الكبير لها هو نشر حالة الفوضى بعد الشائعة الكبيرة التي انتشرت عن تجارة الزئبق الأحمر في السعودية وسببت جدلًا واسعًا بين السعوديين وقبلها شائعة تخص المسجونين في السجون السعودية وبعدها تم القبض على مرتكبي الشائعات وإعطاء انتباه وتركيز كبير على الشائعات وأثرها في المجتمع.

كذلك خصصت عقوبة ترويج الشائعات في السعودية عن وباء كورونا بنشر اخبار كاذبة عن عدد الحالات والوفيات أو عن وجود عطلات أو إجراءات معينة من شأنها وقف السياحة أو الحج والعمرة إلى الغرامة التي تتراوح من 100 ألف ريال سعودي إلى مليون ريال سعودي.

بالإضافة إلى إمكانية مضاعفة العقوبة عند تكرار الجريمة بعد تطبيق عقوبة ترويج الشائعات في السعودية في المرة الأولى.

تعرف كذلك على عقوبة ترويج الشائعات في السعودية وحكم نشر الشائعات عبر مواقع التواصل الإجتماعي

 في السعودية في المادة رقم 6 من قانون العقوبات السعودي على حبس من يروج الشائعات لمدة تصل إلى 5 سنوات، بالإضافة الى تطبيق غرامة مالية تتراوح من 3 مليون ريال سعودي حتى 5 ريال سعودي.

بالإضافة الى الجرائم الإلكترونية الأخرى، مثل: 

  • انتهاك حرمة الحياة الخاصة.
  • هتك الآداب العامة.
  • خرق قيم الشريعة.
  • إرسال المعلومات التي تخص شخص ما أو التجارة بها أو تخزينها لهدف.

وعليه كانت ترويج الشائعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي بهدف نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار والأمن العام ستكبق عليه الحكومة السعودية عقوبة ترويج الشائعات في السعودية.

 نشأت جريمة ترويج الشائعات منذ القدم، فكان يستغل أحدهم وجود حدث مهم ويبدأ في اختلاق الأحداث.

لا تكون الشائعة سلبية بالضرورة، لكن يمكن أن تكون عن صرف مكافأة معينة أو تعيين مسؤولين وغيرها.

بعد ظهور وباء كورونا مؤخرًا وظهرت الشائعات بهدف الترويج إلى زيادة عدد الحالات المصابة أو عدد الوفيات.

كذلك ظهرت الشائعات مع وباء كورونا من خلال تيل الأعمال وتصدير العطلات والإجازات المزيفة وأدى تصديقها إلى ضعف عجلة الإنتاج.

لكن الشائعة سواء كانت إيجابية أو سلبية فإنها تؤثر سلبًا على المجتمع وأفراده وتتسبب في زعزعة الثقة.

كان انتشار الإنترنت أثرًا ايجابيًا في تغيير العالم، إذ جعل العالم قرية صغيرة وسهل التواصل بين شرق العالم وغربه وجنوبه وشماله.

منذ معرفة الدول العربية والسعودية بالإنترنت وعلى قدر الاستفادة منه في جوانب حياتية مختلفة أبرزها الاقتصاد أثر سلبًا بسبب انتشار الجرائم الإلكترونية.

إذ تسببت التكنولوجيا انتشار جرائم الكترونية، مثل: السب والقذف، الابتزاز، بالإضافة إلى التشهير وانتحال الشخصية وغيرها.

يتساءل البعض عن تأثير عقوبة ترويج الشائعات في السعودية على المجتمع

عقوبة ترويج الشائعات في السعودية

تستهدف الشائعات أمن واستقرار البلاد ونشر حالة من الخوف والقلق بين المواطنين مما يؤثر في إنتاجية الأفراد والاقتصاد.

بالإضافة إلى خلق حالة من التوتر وعدم الثقة بين المواطن والحكومة، خاصة من خلال مواقع الانترنت وخاصةً مواقع التواصل الاجتماعي.

ما زلنا معكم في عقوبة ترويج الشائعات في السعودية

وإليك أهم أنواع الشائعات وتأثيرها على المجتمع

تشير الدراسات الاجتماعية أن الشائعات تنقسم إلى قسمين: شائعات بغرض استراتيجي وشائعات لغرض تكتيكي.

أما الشائعات بغرض استراتيجي

تهدف هذه الشائعات إلى ترك آثار تمتد لفترة طويلة قد تصل إلى سنوات ولا تستهدف فئة معينة فحسب، إنما تستهدف فئات مختلفة.

هذه الشائعات على الرغم من وجودها منذ فترة طويلة إلا أن البعض مستمر في تصديقها حتى الآن وهذا هو هدف ترويج الشائعة منذ الأساس.

بينما الشائعات لغرض تكتيكي

تستهدف طبقة معينة أو جزء معين من المجتمع، وتهدف إلى زعزعة سريعة وأثر بسيط يختفي بعدها بأيام أو أسابيع قليلة.

يعرف هذا النوع من الشائعات في زمن الانترنت الآن بالترند، أي يروج أحدهم لشائعة وتسري مسرى النار في الهشيم.

أما عن مواقع التواصل الإجتماعي والترند، فإن الشائعة تكون عبر الاتفاق مع مجموعات وصفحات مختلفة ويحدث هذا الانتشار السريع ويكون الانتشار مدفوعًا بمقابل مادي.

وعليه فإن الحل الأمثل لمواجهة مثل هذا الترند هو الهدوء وعدم ترويجها إلا بعد التأكد من مصادرها، وإذا انقلب الأمر إلى فعل ابتزاز أو جريمة يجب الاتصال على رقم الجرائم الإلكترونية.

ما زلنا معكم في عقوبة ترويج الشائعات في السعودية

اشاعات بغرض التخويف والإرهاب

يهدف هذا النوع إلى نشر الخوف والرعب من أمر لا يسبب هذه الحالة في الوقت العادي، إلا أن انتشارها بهذه الكيفية والشكل يزيد هذا التأثير في النفوس.

تستخدم هذه الشائعات وتروج بشكل أوسع من الطبيعي لتستهدف عدد أكبر من المواطنين.

اشاعات بهدف نشر الكره

يعد هذا النوع أكثر أنواع الشائعات خطورة على الإطلاق فإنه يستخدم لفئة معينة ولأهداف أخطر.

اشاعات بغرض التوجيه للشراء

تهدف هذه الشائعات إلى دفع الناس إلى شراء منتج أو لتسويقه، مثل: نشر شائعة عن مادة معينة يتكون منها المنتج أو لنشر طريقة لتسويقه بطريقة ما والهدف الأساسي من ترويج هذه الشائعة هو الحصول على الأرباح.

وفقًا للدراسات، فإن شكل الشائعة يختلف عن نوعها والشكل هنا يقصد به طريقة نشرها وترويجها، إذ تنقسم إلى: 

الشائعات الالكترونية

ينتشر هذا النوع من الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت والصحف التي يكون لها تطبيق على الهاتف.

الشائعات الإعلامية

كان ولم يزل هذا النوع موجود منذ اختراع التلفزيون والبرامج الحوارية، بالإضافة إلى انتشاره من خلال الراديو والجرائد الورقية.

تعرف ما حكم نشر الشائعات في الإسلام؟

عقوبة ترويج الشائعات في السعودية

عارضت الشريعة الإسلامية ترويج الشائعات باعتبارها هادمة للقيم والمبادئ والأخلاق الحميدة وأولها هو زوال الشعور بالأمان الذي يدفعه الإسلام للمسلمين.

وأن ترويج الشائعات يسبب حالة الذعر والرهبة التي تسبب هدم العقائد والروحانيات، خاصةً بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وإمكانية تصفحها لكل الفئات والأعمار.

وأن هذه الأفكار والترندات تسبب في نشر الجرائم الإلكترونية وغيرها من المبادئ والأخلاقيات التي ينبذها الإسلام.

خاصةً وأن ترويج الشائعات موجود منذ القدم، وأنها دائمًا ما تسبب القلق والآثار السلبية على المجتمع وأفراده.

بالإضافة إلى تأثيره في حالة الفوضى والدمار التي كانت العامل الأول في هدم المجتمعات والأمم.

نبذ الإسلام للشائعات لأنها درب من دروب الكذب والتضليل والتلفيق، خاصةً وأن انتشار الشائعات غالبًا ما يضر المجتمع وتتسبب في تكسير الأعمدة الأساسية ويؤخر تقدم الأمم خاصةً في وقتنا هذا بانتشار وسائل السوشيال ميديا التي تساعد في نشرها.

وعليه لابد من المسلم الحر أن يتأكد ويتحرى الدقة قبل تداول أي أخبار حتى لا يكون مشاركًا في الكذب، بالإضافة إلى أن يكون واعيًا عن الأخبار التي يتداولها لأن الكذب دون وعي أخطر على المجتمع من الكذب المقصود.

ما زلنا معكم في عقوبة ترويج الشائعات في السعودية

كيف يكون نشر الشائعات جريمة يعاقب عليها القانون؟ 

لابد من وجود دور لرجال الدين في تجنب ترويج الشائعات، من خلال اعتلاء المنصات ونشر تحذير عن ترويج الشائعات وعن خطورته وحكم الإسلام في من يروج الشائعات.

بالإضافة إلى نشر الأحكام والتوعية الدينية بخطورته من خلال منصات التواصل الاجتماعي والانترنت لأنها أكثر ما يمضي الناس وقتهم فيه، لنشر التوعية من كل الجهات حتى يعي المرء بخطورة الفعل والتوعية به للآخرين.

أوجب التوعية والتثقيف والتأكد من مصدر الخبر كان أمرًا حتميًا حتى لا تؤدي إلى انتشار الفتنة وهي ذنب كبير في الإسلام لأنها تؤدي الى انتشار القتل والجرائم الأخرى.

بالإضافة إلى أن الإسلام أوجب التأكد من المصدر وأن التبين من الأخبار ضروري في قوله تعالى في سورة الحجرات “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”

كيف يكون تلقي المعلومات من مصادرها الرسمية أو من جهة موثوق بها واجب وطني واخلاقي؟

أنه يمكن بكل سهولة معرفة مدى حقيقة الخبر، أي إن كان حقيقيًا أم شائعة، من خلال معرفة مصدر الخبر هل هو صادر عن مؤسسة حكومية أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي من صفحات أصلية وموثقة، أم من خلال صفحات ملفقة أو غير حقيقية.

بالإضافة إلى معرفة الهدف الأساسي من الشائعة هل هو بهدف زعزعة الأمن والاستقرار أم بهدف انتشار حالة الفوضى والطوارئ أم هدف واضح وسامٍ؟

ما زلنا معكم في عقوبة ترويج الشائعات في السعودية

ما العقوبات الإضافية التي فرضها القانون بجانب عقوبة ترويج الشائعات في السعودية الأساسية؟

بجانب العقوبات الأساسية، أضافت الحكومة السعودية عقوبة أخرى على عقوبة ترويج الشائعات في السعودية التي كانت تنص على الحبس لمدة خمس سنوات والغرامة المالية.

تهدف العقوبات الإضافية ردع حازم وكامل لمروجي الشائعات وهدم المنصات التي كانوا يستغلونها في نشر شائعاتهم، خاصةً وأن أغلب مروجي الشائعات ممن لهم متابعين ومعجبين كثر على مواقع التواصل الاجتماعي.

حسابات تويتر وسناب شات الذي يستخدمه أغلب العرب وخاصةً السعوديين ممن لهم معجبين في اختلاق شائعات، والهدف الأساسي هنا هو حب الشهرة وجني المزيد من المتابعين ممن يهتمون بمتابعة أخبار المشاهير.

تخص أغلب الشائعات في هذه المواقع، أخبار الفنانين والمشاهير بمن تزوج ومن انفصل ومن لقى حتفه ومن حدثت له إصابة وما إلى ذلك.

على هذا الأساس كانت عقوبة ترويج الشائعات في السعودية الثانوية، هي:

1- نشر حكم المحكمة في الجرائد على حساب الجاني

وطبقت هذه العقوبة بهدف ردع مروجي الشائعة وزعزعة الثقة بينه وبين من صدقوه، بالإضافة إلى ربط اسمه بالأخبار الكاذبة حتى لا تلقي شائعاته رواجًا مرة ثانية.

بالإضافة إلى إضافة عقوبة مالية أخرى على عقوبة الغرامة المالية الأساسية التي بلغ قدرها ثلاثة مليون ريال سعودي.

2- مصادرة الأجهزة المستخدمة في الجريمة

تخص هذه العقوبة من يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات، من خلال هاتف ذكي أو جهاز كمبيوتر شخصي بهدف إلقاء عقوبة أكثر عليه بجانب العقوبة الأساسية لأن الآن يعد الهاتف وجهاز الكمبيوتر أهم من أوراق ومستندات كثيرة.

3- إغلاق حساب المروج الذي استخدمه لنشر الشائعة

بالإضافة إلى العقوبة السابقة فإن توثيق الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي والحصول على متابعين أمر يحتاج وقت كبير ومجهود، لكي يجني الشخص ثمار هذا الوقت من خلال جني الأموال من المواقع.

لذلك فإن غلق الحسابات قد يسبب خسارة كبيرة على صاحبها لأنه يحتاج إلى وقت ومجهود كبير مرة أخرى لتوثيق الحساب والحصول على متابعين.

4-يعاقب عليها مثل عقوبات الجرائم الخطيرة

جريمة ترويج الشائعات ليست بالجريمة السهلة التي تعاقب بالغرامة ويستطيع الشخص بعدها استكمال حياته بشكل طبيعي.

لكنها تستدعي الفصل من العمل وحالة النفور من المجتمع مثل أي جريمة أخرى يعاقب عليها القانون السعودي.

5- معاقبة كل من حرض أو ساعد أو اتفق على ارتكاب الجريمة   

وعليه فإن من الطبيعي معاقبة من ساعد في التحريض على الجريمة.

ختامًا عقوبة ترويج الشائعات في السعودية عقوبة رادعة بشكل كافي للتخلص من هذه الظاهرة ومن الآثار السلبية للإنترنت.

تنافشنا معكم حول عقوبة ترويج الشائعات في السعودية

عن advice

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *