عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية وأهم 3 بنود من نظام حماية الطفل في القانون السعودي

عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية، يمثل العنف ضد الأطفال ظاهرة متفشية في كل الطبقات الاجتماعية والبلدان والقارات، وهي على قدر كبير من الخطورة ليس لأنها تخرق المواثيق الوطنية والدولية والإنسانية فحسب، بل بسبب الآثار الضارة الوخيمة الناجمة عنها التي تمس صحة الأطفال الجسدية والنفسية وبقاءهم ونماءهم الطبيعي بالإضافة إلى تأثيرها على الأسرة والمجتمع فضلا عن تهديدها للصحة العامة كليًّا.

 وهو تهديد بات يمثل أحد أكبر الأسباب المؤدية للوفاة والإعاقة في صفوف الأطفال متجاوزا بذلك إلى حد بعيد ما يتسبب في مرض السرطان وحوادث السير والحروب المجتمعة وفق معطيات المنظمة العالمية للصحة وإحصائياتها.

دعنا نبدأ أولًا بتعريف الطفل في القانون السعودي 

وضع النظام  السعودي تعريفا للطفل باعتباره كل شخص لم يتجاوز الثامنة عشرة وهذا تعريف معقول جدا ويتوافق مع كثير من التعريفات العالمية ويشمل تقريبا كل من يتعارف عليه المجتمع بأنهم أطفال.

 وهذا التعريف مهم لأنه يشمل تقريبا كل الطلاب والطالبات في المدارس حتى في المراحل الأخيرة من التعليم الثانوي، مما يجعل التعليم بمراحله كافة موضعا مهما لتطبيق هذا النظام واختباره ويشمل الأطفال السعوديين وغير السعوديين، وهذا أمر مهم جدا لأنه لا يجب التمييز بين الأطفال حسب الجنسية أو غيرها من المعايير التي لا خِيار للطفل فيها.

ننتقل الآن إلى مفهوم العنف ضد الأطفال 

عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية

يعدُّ العنف ضد الأطفال من أشكال انتهاك حقوق الإنسان، وذلك كما نَصَّت اتفاقية حقوق الطفل في المادة رقم 19 من قبل الأمم المتحدة، ويُعرَّف مصطلح العنف ضد الأطفال بعدّة طرقٍ تتمركز حول محاور مشتركة. 

فقد عرّفته الأمم المتحدة في تقريرها عن العنف ضد الأطفال عام 2006م بأنّه أيّ  من أشكال العنف أو الأذى الجسديّ، أو النفسيّ، أو الإهمال بأشكاله، وسوء المعاملة، أو أيّ نوع من الاستغلال، والإساءات الجنسية، أمّا بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية فقد عرَّفته في تقريرها عن الصحة والعنف عام 2002م بأنّه أيّ استعمال للقوة الجسدية عن سبق إصرار ضد الأطفال، بالتهديد أو بالفعل من قِبَل فردٍ أو مجموعة من الأفراد، التي تؤدي بدورها إلى ضرر بصحة الطفل، أو التأثير في تطوره النمائي، أو تهديد حياته في بعض الأحيان.

وقد حرص القانون السعودي على حماية الطفل وتوفير سبل الراحة والأمان له، كما عنى بشؤون المرأة وعاقب الأزواج على ضرب الزوجات والعنف معهن.

تابع مقالنا عن عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية

وإليك كل ما تود معرفته عن حقوق الطفل في السعودية 

أصبح من الضروري نشر الوعي بحقوق الطفل وتعريفه بها، وضمان حقوقه بعمل عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية وبتوفير الرعاية اللازمة له، وتنشئته التنشئة الصحيحة من النواحي كافة، في إطار من الحرية والكرامة الإنسانية، والإسهام بحمايته من الإيذاء والإهمال، ومقاومة كل أنواع العنف، التي يتعرض لها بعضهم بين فترة وأخرى، وتطفو على سطح الإعلام، وبعضها يبقى في الظل، ولأجل إيقاف عقوق الأطفال سواء من والديهم، أم من يقوم برعايتهم وله سلطة عليهم.

جرت العادة في مقدمة كل القوانين، تفسير وتعريف المصطلحات الأساسية من القانون. وإذا نظرنا إلى نظام حماية الطفل نجد أنه تم تناول مجموعة من المصطلحات الأساسية وفسرها، فمن ضمن هذه المفردات «الطفل»، الذي عرفه بأنه: كل إنسان لم يتجاوز 18 من عمره.

هل سمعت عن نظام حماية الطفل في القانون السعودي؟ 

هو أحد الأنظمة السعودية التي صدرت بمرسوم ملكي بتاريخ 3 صفر1436هــ، إذ تتلخص أهمية هذا النظام بحماية الأطفال من أي استغلال، أو سوء معاملة، سواء كان ذلك في منزله، أو في الأماكن العامة، أو في أحد المؤسسات الحكومية أو الخاصة، أو في دور الرعاية.

  • ويختص نظام حماية الطفل بمختلف الفئات العمرية للأطفال وأي فرد لم يتجاوز 18 من عمره.وسواءًا كان ذكر أو أنثى، وثبت ذلك عن طريق هويته الوطنية، أو شهادة ميلاده أو أي مستند رسمي، إذ تسير المملكة العربية السعودية على ما ورد في الشريعة الإسلامية من وجوب حماية الطفل من أي أذى.
  •  بالإضافة لتأكيدها على ما ورد في العديد من الاتفاقيات الدولية، لذا فإن المملكة تعمل على نشر الوعي بكافة حقوق الأطفال وعمل عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية، فهي حريصة على تعريف العامة بها، بالإضافة إلى توفير الرعاية اللازمة للأطفال وضمان حقوقهم.
  • إن أهداف نظام حماية الطفل هي رفع الوعي ومعالجة حالات العنف والحد منها، والانتصار له من الظلم والاستغلال والإضرار به؛ لصغر سنه، وعدم إدراكه الكامل.

تابع مقالنا عن عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية

والآن لنجاوب على سؤالنا المحوري ما هي عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية؟ 

ينص القانون في عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية على امتلاك جميع الأطفال الموجودين على أرض المملكة العربية السعودية عدد من الحقوق التي تتلخص بحمايته من أي أذى بغض النظر عن جنسه، أو لونه، أو عقيدته، مع مراعاة سن الطفل واحتياجاته.

لذا فتكون عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية كل من ينتهك أي حق من حقوق الطفل، وقد ورد في القانون السعودي في المادة 13، بأن عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية من يرتكب أي فِعل من أفعال الأذى فإن عقوبته تتراوح بين دفع خطية مالية تتراوح بين 5000 ريال في الأقل و50.000 ريال سعودي على الأكثر، أو حبسه لمدة شهر في الأقل أو سنة على الأكثر، أو كلا العقوبتين، وفي حال تكرار العنف فإن  عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية تتضاعف.

تابع مقالنا عن عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية

والآن لنتعرف إلى أشكال العنف ضد الأطفال في السعودية

يتوفر في السعودية خط ساخن للبلاغات عند العنف بهدف الحماية الاجتماعية، وذلك لتلقي أي اتصال أوشكوى، وتتمثل أشكال العنف والإساءة للطفل بما يأتي:

  •  إهمال الطفل: يعني إهمال الطفل التقصير اتجاهه وعدم توفير أي من احتياجاته الأساسية، التي تشمل الاحتياجات التربوية، والنفسية، والجسدية، والأمنية، والصحيّة، والفكرية، والتعليمية، والعاطفية. 
  • الإساءة النفسية للطفل: وهي الإساءة للطفل من طريق تعريضه لأي أذى يؤثر على صحته الصحيّة عمومًا والنفسية خصوصًا. 
  • الإساءة الجنسية للطفل: وهي الإساءة للطفل بأي أمور جنسية، سواء كانت إيذاء أو اعتداء جنسي أو فعل تحرش، أو استغلال الطفل بالقيام بأي أعمال غير مشروعة من طريق استغلال عدم خبرته وصغر سنة بالقيام بممارسات جنسية مخالفة للشريعة الإسلامية.
  •  الإساءة الجسدية للطفل: وهي تعرض الطفل للأذى الجسدي الذي قد يمثل له الضرر، وقد يكون ذلك الأذى بشكل متكرر ومتعمّد. 
  • التهديد: وهو أي قول أو فِعل يتم عن الفرد البالغ ضد الطفل، الذي يكون سببًا في هلعه، وذلك مهما اختلف نوع التخويف سواء كانت أذى جسدي أو نفسي. 

تابع مقالنا عن عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية

تعرف معنا على العنف الأسري في السعودية وكيفية التصدي له

عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية

قامت المملكة العربية السعودية بتكريس جهودها لعمل عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية والتصدي لظاهرة العنف الأسري، من طريق وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وذلك عبر سن مختلف البرامج ممثلة في فروعها المنتشرة، لتقديم الخِدْمَات الاجتماعية عن طريق الدراسة والبحث الاجتماعي والإيواء، بالتعاون مع الجمعيات الخيرية، بالإضافة إلى تقديم المساعدات المادية والعينية أو التنسيق مع الجهات المختصة الأخرى وذلك من خلال الأتي :

1-لجان الحماية من العنف الأسري

قامت الدولة بإنشاء الإدارة العامة للحماية الاجتماعية، لنشر الوعي حول ضرورة حماية أفراد الأسرة من الإيذاء والعنف، وتوفير بيئة آمنة لمجتمع سليم، والعمل على تعزيز مبادئ الدين الإسلامي الذي تحث على الوسطية بين أفراد المجتمع.

2-أهم إنجازات دار الحماية من العنف الأسري

وذلك عن طريق إطلاق حملات توعية بآثار العنف الأسري، وورش عمل متخصصة على جميع المستويات وتم تغطيتها بجميع وسائل الإعلام بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وإعداد مطبوعات توعية خاصة بآثار العنف الأسري.

  • التعاقد مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لإعداد الاستراتيجية الوطنية الشاملة للحد من مشكلة العنف الأسري التي بدأ العمل بها، وكذلك دراسة عن البرامج التوعية المختلفة في جميع مناطق المملكة.
  • توقيع مذكرة تعاون بين الوكالة (وكالة الرعاية والأسرة) ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني من أجل إقامة دورات وورش عمل تركز على إشاعة ثقافة الحُوَار الهادف بين أفراد المجتمع.
  • العمل على إطلاق حملة توعية شاملة للتعريف بالآثار السلبية لممارسة العنف في المجتمع.

يتساءل الكثيرين عن عقوبة العنف الأسري في السعودية

بعد إجراء الدراسات والتأكد من وجود أعداد كبيرة من الأسر الذي يوجد فيها عنف أسري في السعودية، والعنف الأسري يشمل العنف ضد المرأة وضد الطفل، وقد قامت الحكومات السعودية بنص عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية بوضع قانون وعقوبات رادعة لكل شخص عنيف ويمارس العنف في الأسرة،  وتتمثل في:

  • قد وضعت عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية من أجل التخلص من والقضاء على كل أشكال العنف الأسري، كما تمثل هذه العقوبات رادع لكل من يستغل الرابطة الأسرية أو أنه شخص عائل أو تكفل أو وصي أو علاقة تبعية معيشية للاعتداء على المرأة، ويتضمن القانون عقوبات ضد كل أشكال العنف.
  • ومن ضمن عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية، كل فرد مارس العنف ضد النساء سوف يتم سجنه لمدة لا تقل عن شهر وقد تصل إلى سنة على حسب كمية العنف الذي تعرض لها الفرد.
  • تشمل العقوبات أيضاً الغرامة المالية التي تبدأ من دفع خمس آلاف ريال سعودي إلى خمسون ألف ريال سعودي، وفي حالة تكرار الفعل يتم مضاعفة الغرامة والعقوبة.
  • وقد قامت الدولة بوضع عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية وعمل برامج لتوعية الشعب حينما أصدرت الحكومة أنظمة تعزز مبدأ الحماية الاجتماعية.

تابع مقالنا عن عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية

ما هي إجراءات العنف الأسري في السعودية  

  • الاتصال بالرقم المجاني المخصص لاستقبال طلبات لحالات العنف الأسري.
  • إرسال فاكس يوضّح اسم الفرد المتعرّض للعنف و طبيعة المشكلة و عنوان التواصل على الفاكسات الموجودة.
  • و في حال التعرّض للعنف يرجى عدم الانتظار و تبليغ طبيبة أو طبيب مركز الرعاية الأولية لتحويلك مباشرة و إثبات الحالة، و يمكن التوجّه لأقرب مركز شرطة لتسجيل شكوى و التحويل على الجهات المختصة مباشرة.
  • في حال تعثّر تواصل الحالة شخصيا مع الجهة المختصّة يمكن لشخص قريب منها تزويد لجان الحماية أو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان أو الشرطة بتفاصيل الحالة و متابعتها معهم لإجراء اللازم.

 تعرف إلى تعنيف الأطفال من الوالدين 

بالرغم من حجم الوعي الكبير السائد أخيرا في المجتمع فيما يتعلق بحقوق الأطفال والتعامل معهم، إلا أن العنف ضدهم لا يزال ظاهرا على السطح. كنا شاهدين على التعنيف من المعلم أو الأب أو الحاضن من القرابة، لكن أن تكون الأم مصدر الأمان ومنبع العطف واللطف والإحسان إلى الصغار هي معرفتهم فهنا تكمن المشكلة.

إن كانت الأم في الأصل سوية عاقلة فبالطبع سيكون في مقدمة تلك الدوافع الخلافات الأسرية وما ينتج عنها من ضغوطات واضطرابات نفسية، فيجب أن يحاسب من أوصلها لتلك الحالة العدوانية على فلذات كبدها أيا كان، زوج، أم، أب، أخ، ومحاسبة والد الأطفال الذي تركهم في عهدتها ورعايتها وهي تحت ضغوط لا تستطع السيطرة عليها ولا مواجهتها لأي سبب كان.

ما تود معرفته عن عمل الأطفال في السعودية 

أقر المشرع عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية وحدد سن 15 عاماً ليكون الحد الأدنى لسن العمل، بعد موافقة مجلس الوزراء على «السياسة الوطنية لمنع عمل الأطفال»، التي تضمنت وقف استغلال الأطفال في التشغيل والأعمال، على أن يكون العمل مسموحاً للأطفال بين سن 13 و15 عاماً في أعمال معينة ووفق ساعات محددة، بما لا يخل بحقوق الطفل في التعليم واللعب.

  •  إن قرار مجلس الوزراء السعودي بإصدار وثيقة السياسة الوطنية لمنع عمل الأطفال يوفر بيئة مواتية منع عمل الأطفال في السعودية، ويسهم في الوصول إلى مجتمع يتمتع فيه الأطفال بحقوق الطفولة والتعليم وتنمية قدراتهم وإمكاناتهم.
  • إن سياسة منع عمل الأطفال وتقرير عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية من شأنها أن تؤدي إلى تزايد معدلات التحاق الأطفال بسلك التعليم وتقليل الفاقد التربوي، بالنظر للآثار الضارة لتشغيل الأطفال وحرمانهم من مواصلة تعليمهم.
  • حيث تصبّ في مصلحة المجتمع كليًّا، باعتبار أن الطفولة وحمايتها عامل أساسي في وِجدان بيئة آمنة تحفظ حقوق الطفل الذي كفلها الدستور السعودي انطلاقاً من تعاليم الشريعة الإسلامية وتدعيماً للأنظمة والتشريعات التي تحمي الطفل وتحفظ طفولته وسلامته.

اقرأ أيضًا: قضايا الحضانة في السعودية

كيفية الحد من العنف ضد الأطفال في السعودية

عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية

وبعد أن ذكرنا عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية، يعدُّ الوالدان العامل الأساسيّ في إنشاء بيتٍ آمنٍ للأطفال، فقد أثبتت الدّراسات أنّ الوالدين الذين يحظون بدعم عائلاتهم القريبة والمجتمع المحيط بهم هم أكثر قدرةً على اتّخاذ قراراتٍ وخطواتٍ تساعدهم على إيجاد بيئةٍ مستقرةٍ الطفل، تحميه من أشكال العنف، وتلبِّي احتياجاته النفسية، والجسدية، والنمائية، وعليه فقد أدركت المنظمات المحلية والمدنية أهمية تأهيل الوالدين بالمهارات اللازمة لإيجاد تلك البيئة الآمنة،

وفيما يلي ذكر لبعض الطّرق الذي اتّبعتها تلك المنظّمات لتحقيق هذا الهدف:

  • الدعم الاقتصادي: يساهم الوضع الاقتصادي في استقرار الوضع الأسريّ بشكلٍ كبيرٍ، لذلك حرصت المنظّمات على وِجدان وسائل لإيجاد الأمان المالي للعائلات، بواسطة تأمين بيئات عملٍ تناسب الظروف العائلية.
  •  دعم التربية الإيجابية: تساهم المنظّمات في نشر التربية الإيجابية بواسطة الحملات العامة والتعليمية، لتمهِّد طرقاً لسنِّ قوانين تمنع استعمال العنف ضدّ الأطفال. العناية والتعليم المبكر: يساهم تعليم الطّفل النوعيّ في سنٍ مبكرة في الروضات في إشراكٍ فعّالٍ للوالدين في حياة الطفل، ولذلك تهدف المنظّمات إلى إيجاد نظام اعتماد وترخيص لتلك المؤسسات التّعليمية.
  •  تطوير المهارات التربوية لدى الوالدين: يتم مساعدة الوالدين في تطوير مهاراتهم التربوية من طريق الزيارات الدورية، ابتداءً من الطفولة المبكرة، وذلك بالاعتماد على شبكات العلاقات الاجتماعية والعائلية. 
  • التدخُّل والحماية: يساهم التدخُّل في حياة الطفل المَعْرِض للعنف من الحدّ من المشاكل التربوية التي تواجهه من إهمال أو عنف، وتقليل آثارها قدر الإمكان، ويتمّ ذلك من طريق تحسين الرعاية الصحية اليومية، وإشراك الوالدين في برامج تدريب سلوكية لمعالجة الاضطرابات السلوكية، وإيجاد طرق لحماية الطفل من العنف في الحاضر والمستقبل.

ختامًا بعد تناول تفاصيل عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية، لمزيد من التفاصيل عن الموضوعات القانونية والعقوبات، تابعوا موقعنا فدائمًا نرحب بكم.

تابع مقالنا عن عقوبة العنف ضد الأطفال في السعودية

عن advice

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *