عقوبة التعزير في السعودية وأنواعه و6 حالات للتعزير بالسجن

عقوبة التعزير في السعودية، يعد التعزيز من الفواحش التي يعاقب عليها القانون السعودي، فما هي عقوبة التعزير في السعودية وما تعريف التعزير، تابعوا معنا مقالنا عقوبة التعزير في السعودية للتعرف إلى تفاصيل كاملة عن التعزير وأنواعه وتعريفه وعقوبته. 

والآن سنبدأ بالسؤال الأهم ما هو التعزير في التشريع السعودي

التعزير هو العقوبة المشروعة عقوبة التعزير في السعودية بغرض التأديب على معصية أو جناية لا حد فيها ولا كفارة، أو فيها حد، لكن لم تتوفر شروط تنفيذ، كالقذف بغير الزنا، و المباشرة في غير الفرج، وغير ذلك، فلا يقوم بتعزير المذنب إلا الحاكم أو السيد الذي يعزر رقيقه، أو الزوج الذي يعزر زوجته، والمعلم في تأديب الصبيان، والأب في تأديب ولده الصغير، والتعزير حق لولى الأمر أو نائبه.

ما هي عقوبة التعزير في السعودية؟

تتراوح عقوبة التعزير في السعودية التقديرية في الفقه الإسلامي من النصح والوعظ والتوبيخ إلى القذف والإنذار والغرامة ، وتنتهي بالحبس والجلد وقد تصل في بعض الأحيان للقتل تعزيرا.

وهناك العديد من الأحكام والحدود التي لا يعرف الكثير من المسلمين تفاصيلها، المملكة العربية السعودية دولة قائمة على شريعة الله تعالى ،فيتم تطبيق أحكام وحدود على مرتكبي الجرائم، بحيث يعني التوبيخ عقوبة مشروعة تهدف إلى تأديب جناية، وهذا من أنواع التكفير عنها.

وإليك أهم أنواع التعزير في المملكة العربية السعودية

في مقالنا عقوبة التعزير في السعودية سنشرح لكم تفصيليًا أنواع التعزيز، فالتعزير هو عقوبة تختلف باختلاف الجريمة وتكون تقديرية بالنسبة لقاضي الموضوع على حسب الجرم وتوقيته ومكانه والمصلحة؛ فما هي أنواع عقوبة التعزير في السعودية؟

  • التوبيخ، والتشهير، والعزل عن المنصب.
  • الحبس والنفي.
  •  الأموال والإتلاف والغرامة ومنع التصرف.
  • ما يتعلق بالأبدان كالقيد والجلد والقتل.
  • الأبدان والأموال كجلد السارق من غير حرز مع إضعاف الغُرْم عليه.

تعرف متى ينفذ حكم الجلد في التشريع السعودي

والآن سنناقش معكم الجلد كعقوبة التعزير في السعودية؛  تتراجع المحاكم هذا النوع من الأحكام، بعض جمل الجلد شوهت صورة بلدنا في الداخل والخارج، إنها عقوبة وحشية للغاية، خاصة إذا كان عدد الجلدات بالآلاف، يعتقد الكثير من الناس هنا أن قضاتنا لا يعرفون سوى عقوبتين تعزيريتين: الجلد والسجن.

بل إن بعض القضاة يتجاوزون الحد المسموح به في القضايا ذات الأهمية القليلة.

والآن سنتطرق إلى مناقشة قانون الجلد في السعودية

يعد الجلد التعزيري من ضمن عقوبة التعزير في السعودية التي تخص السلطة التقديرية للقاضي، و يقرره القاضي كعقوبة تقديرية مانعة رادعة لمن يرتكب فعلًا محظورًا قانونيًا، ولا يوجد نص صريح فيه، لذلك أنظمة السجن والغرامات والمصادرة والعقوبات الأخرى دون التطرق إلى الجلد مثل نظام مكافحة الرشوة ونظام مكافحة جرائم المعلومات، باستثناء نظام مراقبة المخدرات والمؤثرات العقلية الذي تضمن الجلد في بعض مواده.

هل يجوز إلغاء عقوبة الجلد في التشريع السعودي؟

جاء قرار وزير العدل رئيس مجلس القضاء الأعلى بعد دراسة قدمتها الهيئة العامة للمحكمة العليا وجهت فيها المحاكم بإلغاء عقوبة الجلد التعزيرية والوفاء بعقوبتي الحبس أو عقوبة الغرامات أو كليهما، أو العقوبات البديلة وفق القوانين والقرارات الصادرة من ولي الأمر في ذات الشأن.

يجب مراجعة العقوبات التقديرية في محاكمنا من قبل جميع أقسام السلطة القضائية، وفي هذا الصدد يجب الاستعانة بخبراء قانونيين من دول عربية وإسلامية أخرى، كما يجب إيجاد آليات جديدة لتطبيق عقوبة التعزير في السعودية التقديرية في مختلف المدارس الإسلامية التي تجاهلناها أو نسيناها، غالبًا ما توجد هذه الآليات في كتبنا الفقهية الغنية ولا تحتاج إلا إلى البحث فيها، كما أن كثير من الأحكام التقديرية هنا ليس لها أساس شرعي، ولا ينبغي تجاوز هذه الحدود عند تطبيقها.

ترى ما هو حكم التعزير في السعودية؟ 

التعزير هو العقوبة التعزير في السعودية الشرعية لتأديب معصية أو جناية لا حد لها ولا كفارة أو لها حد، ولكن لم تتحقق شروط تنفيذها، مثل القذف بغير الزنا، وهكذا أو الزوج الذي يمدح زوجته، والمعلم في تأديب الأولاد، والأب يؤدب ابنه الصغير، والتمييز حق للولي أو نائبه، لذا فهي عقوبة شرعية أجازها العلماء المسلمين، وقضى مشروعيتها، وأن أصل أنها تحل محلها في كل معصية لا شيء فيها، ولا كفارة فيها، ويختلف حكم الاجتهاد باختلاف الأحوال، الجاني من حيث وضعه الاجتماعي وحالته الأخلاقية وظروفه، من قبل الحاكم أو القاضي.

والآن لننتعرف على جرائم التعزير في النظام السعودي 

عقوبة التعزير في السعودية

الجرائم التعزيرية هي تلك التي لم يقدر الشارع عقوبة لها، سواء أكانت حقاً لله تعالى أم لآدمي، وهي تثبت في كل معصية ليس فيها حد، ولا كفارة.

ويتضح أن هناك وجه شبه بين جرائم التعزير وجرائم الحدود، وأن هناك أوجه خلاف بين كل منها، فوجه الشبه بينها أن كلاً منها تأديب واستصلاح، وأوجه الخلاف بينها أن جرائم التعزير ليس فيها عقوبة مقدرة، وإنما أمرها مفوض إلى الإمام، أما جرائم الحدود فقد جاءت العقوبة فيها مقدرة معينة.

ومن جهة ثانية فإن معيار العقوبة، في جرائم التعزير، معيار مرن يستطيع القاضي، إزاءه، أن يراعي الظروف المادية والشخصية الموجودة في الدعوى المطروحة أمامه، أما جرائم الحدود فمعيار العقوبة فيها معيار مادي بحت، لا أثر فيه للظروف الشخصية والمادية الموجودة في الدعوى.

ومن جهة ثالثة يجوز توقيع العقوبة التعزير في السعودية المقررة لجرائم التعزير على الصبي؛ لأنه تأديب والتأديب للصبي جائز، إذا ثبت اقتراف أي فعل مكون لجرم تعزيري، أما عقوبة جرائم الحدود فلا يصح توقيعها على الصبي؛ لأن البلوغ شرط أساسي لتوقيعها.

ومن جهة رابعة فإن عقوبة التعزيز في السعودية، إذا كان في حق من حقوق الله تعالى، يجب إقامته كقاعدة، لكن يجوز فيه العفو عن العقوبة والشفاعة، إن رئي في ذلك مصلحة، أو كان الجاني قد انزجر دونه، وإذا كان التعزيز يجب حقاً للأفراد، فإن لصاحب الحق أن يعفو، أما جرائم الحدود فليس لأحد مطلقاً إسقاط عقوبتها.

ومن جهة خامسة يصح تجزئة العقاب في الجرائم التعزيرية، إذا كان معهوداً في نوع من الذنوب، أما جرائم الحدود فلا يصح تجزئة العقوبة فيها، بأي حال من الأحوال.

ومن جهة سادسة فإن التلف الذي ينشأ عن تنفيذ عقوبة التعزير في السعودية، فإنهم يرون أنه لا يجب ضمان التلف الناشئ عن تنفيذ عقوبة تعزيرية؛ لمشروعية عقوبته للردع والزجر؛ لأنه مأمور بالتعزير، وفعل المأمور لا يتقيد بشرط السلامة، أما التلف الذي ينشأ عن تنفيذ العقوبة في جريمة حدية فهو هدر، وغير واجب الضمان.

ومن جهة سابعة فإن التعزير بالعقوبات المالية مشروع في بعض الأمور التعزيرية، أما في الجرائم الحدية فغير مشروع.

ومن جهة ثامنة فإن العقوبة في الجرائم التعزيرية، لا تُدرأ بالشبهة، أما العقوبة في الجرائم الحدية فتُدرأ بها.

والآن لنناقش عقوبة القتل التعزير في السعودية

والتعزير يكون بحسب المصلحة، وعلى قدر الجريمة، ولكل شخص تعزير يؤدبه ويردعه، ويجوز التعزير بالقتل إذا لم تندفع المفسدة إلا به، مثل قَتْل المفرِّق لجماعة المسلمين، والداعي إلى غير الكتاب والسنة، والداعي للبدعة، والجاسوس مسلماً كان أو كافراً، والقتل تعزيرا هو تنفيذ عقوبة القتل بغرض التأديب، والقتل التعزيري يكون على جرائم مثل التجسس والاتجار في المخدرات، لذا أجاز العلماء المسلمين القتل التعزيري في هذه الحالات.

هل تسقط عقوبة التعزيز؟ فما هي مسقطات العقوبة التعزيرية؟ 

اتفق الفقهاء أنه إذا رفعت الحدود إلى الولي أو نائبه والقاضي ثم تاب المتهم بعد ذلك، فلا تسقط عقوبة جريمته، بل يجب أن يعاقب عليها، فلا يجوز تعطيل الحدود، لا عفو ولا شفاعة، لأن الجريمة تمس مصالح الجماعة.

أما بالنسبة للعقوبة التعزير في السعودية يجب أن نفرق بين نوعين العقوبات التعزيرية التي تمس حق الله لا تسقط لأن إسقاطها سيؤدي إلى تعطيل إقامة الحدود وبالتالي لا يستخدم ذريعة للإفلات من العقاب.

أما إذا كان التقدير من حق الإنسان كالسب والقذف، فلا تسقطه التوبة أو عفو القاضي إلا إذا عفا المجني عليه عن الجاني، ولا تسقط العقوبة بالتقادم .

إليك أهم الجرائم التعزيرية في المملكة العربية السعودية 

عقوبة التعزير في السعودية

الجرائم التعزيرية هي عقوبة التعزير في السعودية ومنها جرائم الرشوة واستغلال النفوذ – جرائم تزييف العملات وتقليد وتزوير الأختام والعلامات – جرائم التزوير في المحررات – جرائم العدوان على المال العام – جرائم الإخلال بالثقة في الشيك.

والآن تعرف إلى حكم التعزير بالسجن في السعودية 

1-عدم سداد الدين الذي عليه؛ فقد اتفق الفقهاء على أنه يسجن المدين الغني المماطل، الذي يمتنع عن سداد دينه حتى يؤدي ما عليه، وأما فيسجن، وجمهور الفقهاء يرون سجن المدين والحبس.

2- وجود التهمة: اتفق جمهور الفقهاء في المتهم بسرقة ونحوها أن ينظر،  فإما أن يكون معروفا بالبر لم تجز مطالبته ولا عقوبته، وإما أن يكون مجهول الحال فيحبس حتى يكشف أمره.

3- تأديب العاصي حتى يرجع عن معصيته، أو تارك الحق حتى يؤديه؛ فإذا تاب أو أدَّى الحق الذي عليه أفرج عنه، ومن ذلك قولهم: يحبس المصر على ترك الصلاة حتى يصلي، فإذا صلى ُخلّي عنه.

4- وقد يكون التعزير خال لحق الله: تعزير المفطرين عمداً في رمضان بغير عذر، ومن يحضر مجلس الشراب.

5-تعويق من يخشى هرولة ممن وجب عليه الحد، حتى يقام عليه أو القصاص حتى يستوفى منه.

6- الضرر: ربما يكون الضرر بسبب الإهمال والتقصير، أو قد يكون معنوًيا أو مادًيا، فيضر الشخص نفسه، أو قد يضر غيره.

فمن يُخشى ضرره على أمن الناس، وأرواحهم وأموالهم وأعراضهم، يحبس حتى يؤمن.

ما معنى التعزير الفردي في التشريع السعودي؟

هناك التعزير لفعل محرم ومن أسبابه:

  • الاستمتاع بالأجنبية بما لا يوجد الحد.
  • السرقة التي لا قطع فيها، وكذا الغصب والانتهاب والاختلاس .
  • القذف بغير الزنا واللواط.
  • سب الصحابة أو أحد منهم رضي الله عنهم.
  • الـرشـوه: وهي ما يعطيه الشخص لحاكم أو نحوه لإبطال حق أو إحقاق باطل.
  • شهادة الزور: وهي الشهادة التي تقوم على الكذب والتهمة للآخرين.
  • التزوير: وهو الميل بالشيء عن حقيقته بزيادة أو نقص أو تغيير أو تقليد.

وهناك التعزير لترك واجب ومن أسبابه:

  • تأخير الصلاة عن أوقاتها.
  • ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
  • عدم أداء الديون مع الغنى.

ما هو حكم التعزير في المخدرات في القانون السعودي بالتفصيل؟ 

عقوبة التعزير في السعودية

حكم عقوبة التعزير في السعودية للمخدرات أكد مصدر قضائي مطلع أن عقوبة متعاطي المخدرات الرقمية، كعقوبة متعاطي المخدرات التقليدية ومتعاطي المسكر، وهي التعزير بالجلد؛ لأنها تُذهب العقل، وكل ما يُذهب العقل فهو محرم شرعاً، حيث يخرج الإنسان عن طور إنسانيته التي تمتاز بقدرة العقل على ضبط السلوك البشري وتوجيهه والسيطرة عليه.

وإن عقوبة التعزير في السعودية لمتداولي أو مروجي المخدرات الرقمي لا تدخل ضمن عقوبات الجرائم المعلوماتية، حيث إن عقوبة التعزير في السعودية كل ما يُذهب العقل عقوبة شرعية مقدرة لا تهاون فيها؛ لأنه مجمع الضرر ومستودع المفاسد التي لا تقتصر على الفرد فحسب، بل تتعداه إلى المجتمع بأسره، وبين المصدر القضائي أن المحاكم الشرعية لم تنظر أي قضية لمتعاطي المخدرات الرقمية أو مماثلة لها.

وكانت وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة قد تداولت أنباء عن انتشار ما يسمى بـ”المخدرات الرقمية”، والتي يتم الحصول عليها عن طريق مقاطع موسيقية عبر شبكة الإنترنت، حيث تعطي هذه المقاطع الشخص الذي يستمع إليها نشوة معينة، وقد تصل إلى درجة الهلوسة بعد الانتهاء من سماعها.

إن المخدرات التقليدية تمثل خطراً حقيقياً على صحة وأمن وتنمية الإنسان والمجتمعات والدول والحضارات، والمملكة تواجه مع دول العالم كافة هذا الخطر من خلال استراتيجية وطنية شاملة, تقوم على تجريم كل فعل من شأنه أن يشكل مساساً أو تهديداً للأصول التي يحرص الدين الإسلامي على صونها وحمايتها، وهي الضرورات الخمس: “الدين، والنفس، والمال، والعرض، والعقل”، و مخالفتها لنظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.

“لا يُخفى وجود أنواع أخرى من المخدرات باتت تسمى بـ”المخدرات الرقمية”، والتي يلجأ لها العالم بخاطرها والجاهل سناً ومعرفة، مما يصعّب من أدوار الرقابة والملاحظة على متعاطيها، حيث إنها لا تقل خطورة عن أكثر أنواع المخدرات التقليدية فتكاً، كالهيروين والكوكايين؛ لتصميمها بطريقة تحاكي الهلوسة أو حالات الانتشاء المصاحبة للتعاطي”.

ولابد من حجب وحظر المواقع التي تروج للمخدرات الإلكترونية على شبكة الإنترنت؛ لعدم تداول ونقل أي رسالة مشبوهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإبلاغ الجهات المعنية عنها، وتطوير وتحديث القانون لتجريم استخدام هذه المخدرات، وتدريب فرق المكافحة على رصد وحجب المواقع التي تروجها، وإيجاد تعاون دولي قوي لتحديد مصادر هذه المواقع، والعمل على ضبط مروجيها.

ختامًا، شرحنا لكم بالتفاصيل عقوبة التعزير في السعودية وحددنا لكم عقوبة التعزير في السعودية وأنواعه ومن يستحق العقوبة ومن تسقط عنه، تابعونا لمزيد من الاستشارات القانونية في جميع القضايا والشؤون القانونية بكامل أنواعها.

دار مقالنا حول عقوبة التعزير في السعودية وأنواع التعزيز

عن advice

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *