عقوبة التحرش في الكويت مفهومه و4 شروط لثبوت الجريمة

عقوبة التحرش في الكويت، إن ظاهرة التحرش موحدة في كل قارات العالم، وفي كافة المجتمعات، ولكن اليوم نستهدف دولة الكويت في توضيح بعض الأمور في ظاهرة وقضايا التحرش طبقا للقانون الكويتي، من تشريع وعقوبة لجريمة التحرش، وظاهرة التحرش في دولة الكويت تحدث للنساء من كافة الأعمار والخلفيات من الرجال.

جعل المشرع الكويتي من جريمة التحرش بانتمائها لجريمة هتك العرض من الجرائم شديدة الخطورة على المجتمع وهو ما تظهره شدة عقوبة التحرش في الكويت الذي ترتقي بالجريمة إلى مصاف الجنايات. لكن، على الرغْم من انتماء جريمة التحرش إلى جريمة هتك العرض المنظمة بالمادتين 191 و192، فإن العقوبة المقررة لهتك العرض لا تتناسب مع طبيعة جريمة التحرش، فتبقى الحاجة ملحة لنص قانون خاص بجريمة التحرش يراعي خصوصية هذه الجريمة.

أولًا سنتكلم عن مفهوم التحرش في الكويت

عقوبة التحرش في الكويت إن مفهوم التحرش بمعناه الشائع في المجتمع ويقصد به إتيان فرد بفعل غير مرحب به، يشكل انتهاك للضحية، ويتدرج من الانتهاكات والإيذاء النفسي واللفظي أو الإيحاءات المسيئة، ويصل إلى الانتهاك الجسدي الجنسي. 

تعرف على المقصود بالتحرش في القانون الكويتي

وأما المفهوم القانوني للتحرش يختلف في الوصف والعقوبة باختلاف الواقعة المرتكبة، فأن المشرع الكويتي أفرد في قانون العقوبات لهذا النوع من الجرائم وأطلق عليها اسم الجرائم الواقع على العرض، فبدأ بالجريمة الكبرى وهي جريمة الاغتصاب.

والآن لنناقش أنواع التحرش في الكويت

  • التحرش اللفظي : ويتم نتيجة للمضايقة ببعض الكلمات الخارجة، للنساء والفتيات بوصف جمالهن أو مفاتنهن بشكل شي فيه نوع من الإباحة في القول اللفظي مما يؤذي الضحية إيذاء نفسي جسيم.
  • التحرش البصري :هو الذي يعتمد فيه الجاني أن تري الضحية شي يزعجها بأن تري وصف لليد بشي خادش للحياء، أو النظر إليها بشكل يجعلها تتوتر وتنزعج، وتريد أن تخبئ نفسها.
  • التحرش الجنسي المادي :يعني الملموس وذلك بأن يقوم الجاني بلمس الضحية متعمدا ويتوقع في نفسه بأن هذا الشي يسعده، ويعتقد الجاني المريض أن من تتعرض لتلك اللمسات في الأماكن العامة أن هذا الفعل يعجبها، مما يجعلها تبغض المجتمع وتكره وجدها فيه.

  تابع معنا عقوبة التحرش في الكويت.

والآن لنتعرف معا على عقوبة التحرش في الكويت 

قبل التعرف عي معنى التحرش وعقوبة التحرش في الكويت ينبغي أن نؤكد على أن المشرع الكويتي قد وضع عقوبات شديدة لكل الجرائم الجنائية التي تشمل جريمة القتل، وكذلك النصب والاحتيال، وجرائم السرقة، وغيرها يعد التحرش من الظواهر الاجتماعية الأكثر انتشارا في العالم بصفة عامة والكويت بصفة خاصة، التي ما فتئت تتزايد خاصة مع ظهور وسائل الاتصال الاجتماعي الحديثة فكانت الحاجة إلى الحد منها عن طريق وضع قواعد قانونية تجرم التحرش تطبق عقوبة التحرش في الكويت على المتحرش باعتبارها اعتداء على العرض والسمعة.

وتعد النساء من أكثر الفئات تعرضا للتحرش الجنسي، فكثيرا ما تشتكي الكويتيات من تعرضهن للتحرش خاصة في الأماكن العامة حيث يكثر الاختلاط بين الجنسين.

لم ينص المشرع الكويتي التحرش بقانون خاص به بل أدرجه بقانون الجزاء الكويتي رقم 16 لسنة 1960 في المادتين 191 و192.

رتب المشرع الكويتي عن ارتكاب جريمة التحرش عقوبة التحرش في الكويت وهي عقوبة بالسجن لفترة لا تجاوز خمسة عشرة عام عندما ترتكب جريمة التحرش باللجوء إلى الإكراه أو التهديد أو الحيلة.

نصت المادة 191 من قانون العقوبات على أنه: “كل من هتك عرض فرد بالإكراه أو بالتهديد أو بالحيلة يعاقب بالسجن فترة لا تجاوز خمسة عشر عام.

إذا كان المتحرش من أصول المجني عليه أو من المتولين تربيته أو رعايته، أو ممن لهم سلطة عليه أو كان خادما عنده أو عند من تقدم ذكرهم، كانت عقوبة التحرش في الكويت السجن المؤبد.

يحكم بالعقوبات السابقة إذا كان الضحية معدومة الإرادة لصغر أو لجنون أو لعته أو كان غير مدرك طبيعة الفعل، أو معتقدا شرعيته، ولو ارتكب الفعل بغير إكراه أو تهديد أو حيلة”.

نصت المادة 192 على أنه: “كل من هتك عرض طفل أو طفلة لم يتم كل منهما الحادية والعشرين من عمره، بغير إكراه أو تهديد أو حيلة يعاقب بالسجن فترة لا تجاوز عشر أعوام.

إذا كان المتحرش من أصول الضحية أو من المتولين تربيته أو رعايته، أو ممن لهم سلطة عليه أو كان خادما عنده أو عند من تقدم ذكرهم، كانت العقوبة السجن فترة لا تجاوز خمس عشرة سنة”.

تابع معنا عقوبة التحرش في الكويت.

إليك تفاصيل قانون التحرش في الكويت

عقوبة التحرش في الكويت

يسعى المشرع الكويتي إلى تعديل بعض القوانين للوصل إلى عقوبة التحرش في الكويت والواقية من هذه الجرائم التي تمس العرض والشرف معا، لذلك قانون العقوبات في الكويت العربية يعدل على بعض المواد المتعلقة بالقضايا التي تواجه المجتمع وتحدد سلامته، لإنهاء هذه الظواهر السالبة والمخلة بالأمن وعقاب الذين يتسببون بها.

إذ تصنف جريمة التحرش بكونها جناية باعتبار أن العقوبة قد تجاوزت الثلاث أعوام، لكن هذه العقوبة قد تكون موضوع تشديد طبقا لتوافر جملة من الظروف الموجبة لذلك. يمكن تقسيم هذه الظروف إلى ظروف موضوعية وظروف التشديد الذاتية.

إن الظرف الموضوعي الوحيد لتشديد عقوبة التحرش في الكويت هو اعتماد الإكراه المادي أو التهديد أو الحيلة في التحرش.

الإكراه المادي يتمثل في استخدام العنف سواء الخفيف أو الشديد أو استخدام السلاح، ويعد التهديد وهو الوسيلة المعتمدة في الإكراه المعنوي، فضلًا عن أن القانون يجرم العنف ضد المرأة وكذلك العنف ضد الأطفال في الكويت.

بهذا المعنى فإن الإكراه يعتبر في نفس الوقت عنصرا مكونا للجريمة.

بالنسبة للحيلة فهي تتحقق إما باستعمال اسم مدلس أو صفات غير صحيحة أو بالالتجاء لوسائل من شأنها إيهام الضحية بمعطيات كاذبة لا وجود لها في الواقع.

بالنسبة لظرف التشديد الذاتية فهي تتمثل في صفة الجاني من جهة، ووضعية الضحية من جهة أخرى.

لكي تكون صفة الجاني ظرف تشديد للعقاب لابد أن يكون “من أصول الضحية، أو من المتولين تربيته أو رعايته، أو ممن لهم سلطة عليه أو كان عامل منزلي عنده أو عند من تقدم ذكرهم”.أما وضعية الضحية فقد ذكرتها المادة 191 في الفقرة الثالثة. 

تابع مقال عقوبة التحرش في الكويت.

تعرف إلى أركان جريمة التحرش في القانون الكويتي

تنبني جريمة التحرش على الأركان الأساسية المعهودة لتوفر الجريمة.

بخصوص الركن المادي، فإن المشرع الكويتي استخدم في المادتين 191 و192 عبارة “هتك عرض” لكنه لم يوضح المقصود بهذه العبارة. إلا أنه ما يهمنا هو تحديد معنى التحرش.

لكن، وكما هو الحال بالنسبة لهتك العرض، لم يوضح المشرع الكويتي المقصود بالتحرش.

يتحقق التحرش بالاعتداء على الغير بالأفعال أو الإشارات أو الأقوال تشمل إيحاءات جنسية تنال من كرامته أو تخدش حياءه وذلك بهدف حمله على الاستجابة لرغبات المعتدي أو رغبات غيره الجنسية أو بممارسة ضغط  شديد الخطر عليه من شأنه إضعاف قدرته على مواجهه تلك الضغوط.

كما ذكر المشرع صفة الضحية، وهي تختلف في المادتين: ففي المادة 191 لم يقيد صفة الضحية بسن معين ولم يضع أيضا شرطا متعلقا بجنسه وذلك يبرز عن طريق عبارة “إنسان”.

أما في المادة 192 فقد ذكر أن الضحية لابد أن يكون “صبيا أو صبية لم يتم كل منهما الحادية والعشرين من عمره”.

أما فيما يتعلق بالركن المعنوي، فإن جريمة التحرش هي جريمة قصدية تحتاج إلى توافر القصد الجنائي العام أي علم الجاني بأنه بصدد ارتكاب جريمة التحرش وإرادة ارتكابها.

مازلنا معكم في  عقوبة التحرش في الكويت

تعرف على عقوبة التحرش في مواقع التواصل الاجتماعي وكيف تتخلص من التحرش في الكويت؟ 

أطلقت السيدات في الكويت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي يطالبن فيها بالمساءلة وتبادل الشهادات بخصوص جريمة التحرش.

ولمواجهة هذه الظاهرة والقضية التي تواجه الفتيات في الكويت، أطلق النساء في الكويت حملة علي وسائل التواصل الاجتماعي يطالبن فيها بالمساءلة القانونية وإخماد الظاهرة التحرشية المريضة،

وتم إطلاق المبادرة من قبل مدونة الأزياء الكويتية الأمريكية الشهيرة باسم آسيا الفرج، وبعدها تم إطلاق حملة تحت شعار( لن يتم إسكاتي ) تم دعوة السيدات إلى مشاركة تجاربهن وشهاداتهن حول التحرش الجنسي، ومنذ بداية الحملة بيوم واحد جمعت أكثر من 8000 متابع في التحدث عن هذه الجريمة.

وتعد حملة لن أسكت الحملة الأولى التي أطلاقها النساء في الكويت للمواجهة التحرش، وعلى الرغم من جهود وزارة الداخلية في حفظ الأمن في البلاد ، إلا أن هنالك بعض المخالفات التي يصعب علي رجال الأمن تتبعها، ويتم رصدها من قبل المواطنون والمقيمون في وقت حدوثها، لذلك اقترحت الحملة وجود تطبيق الإلكتروني يتيح للمواطن أو المقيم بإرسال بلاغ من خلال رفع الصور أو الفيديو  أو التسجيل الصوتي لهذه الحوادث والمخالفات لسرعة الإبلاغ في نفس الوقت ولتوقيع عقوبات رادعة.

تعرف على عقوبة التحرش بالأطفال في الكويت

أضاف المشرع عقوبة التحرش في الكويت والخاص بالأطفال ضمن المواد المشددة واجبة التنفيذ ولا تهاون فيها.

إذا كان المجني عليه تحت السن القانوني غير مستقر العقل غير قادر على معرفة طبيعة الفعل فعندها يعاقب المتحرش بالحبس مدى الحياة.

إذا كان المجني عليه على صلة بالمتحرش أو كان تحت تربيته ( مثل عم، عمة، خادم، مدرس ) يعاقب بالحبس المؤبد.

ونصت المادة (192 ) من قانون العقوبات الكويتي علي أن يعاقب أي فرد يتحرش جنسيا بأخر دون كراهية أو تحديد أو خداع، بالحبس لفترة تصل إلي 10 سنوات.

إذا كان المجني عليه علي صلة بالمتحرش أو تربيته ( مثل العم، عمة، مدرس، خادم ) ثم يعاقب بالسجن لمدة تصل إلي 15 عاما.

إليك ما تود معرفته عن طرق علاج ظاهرة التحرش في الكويت

عقوبة التحرش في الكويت

في مقالنا عقوبة التحرش في الكويت سنشرح لكم أهم طرق العلاج، إذ إن الاقتراحات والتعديل في قانون التحرش في الكويت ليس حل فعال ضد هذه الظاهرة التي تواجه المرأة العربية الكويتية، يجب علي المشرع الكويتي تحديد عقوبة التحرش في الكويت وتكون رادعة للإزالة هذه الظاهر الذي تحدد المجتمع وذلك من خلال، نص ومواد قانونية صريحة للحد من هذه الظاهرة.

وكما ذكرنا أن القضاء وأجهزة الأمن واحدها ليست كافية لمواجهة مثل هذه القضايا، ويجب علي المجتمع أن يقوم بدوره وصد هذه الظاهرة المخلة به، وذلك عن طريق ، الإبلاغ الفوري وتوثيق لحظة وقوع الجرائم، وعلي المؤهلين من المجتمع تنظيم حملات وتعوية لكافة أفراد المجتمع وأخبارهم بالأضرار التي تنتج عن هذه الظاهرة التي لا يجب على أحد منهم التفكير فيها.

وفي هذا العصر تلعب وسائل الإعلام دورا أساسيا في علاج  ظاهرة التحرش عن طريق :

  • الدور التوعوي ويتمثل في بث البرامج الهادفة بتوعية المجتمع بقضية التحرش، من حيث مخاطرة ووسائل تعامل الضحية في مواجهة الموقف فهذا يعطي للضحية بعد تثقيفي تحتاج إليه في هذه المواقف.
  • دور تصحيح المسار والإعلام يعد سلاح ذو حدين من الممكن أن يساهم بدور فعال في مواجهة ظاهرة التحرش، وقد يروجها أحيانا عن طريق المواقع الإباحية عبر الإنترنت والكبت لدي الشباب من شأنه أن يسبب حدوث التحرش.

إليك تفاصيل كيف تثبت جريمة التحرش؟ ومتى يطبق قانون التحرش في الكويت؟

تحتاج إثبات جريمة التحرش إلى دليل متماسك وأن يشمل المعايير المنصوص عليها، ونجد أن مسألة الإثبات قد وقعت على عاتق المجني عليها بأن تقدم الدليل مثل شهادة الشهود أو الاعتراف، وإن إثبات جريمة التحرش الجنسي هي مسألة صعبة جداً، لأن المتحرش يقترف جريمته في سرية تامة وحذر، ويتخذ التدابير والاحتياطات حتى يتم لا يكشف سلوكه الإجرامي، ولهذا فإن الإثبات لا يقتصر فقط على إقامة الدليل بل يتسع إلى سلطات الضبطية القضائية التي تعمل على جمع الأدلة.

تحتاج قضية التحرش إلى دليل مثل الجرائم الأخرى، إلا أن أحيانًا يصعب إثبات دليل الجريمة لأن بعض جرائم التحرش تكون تلقائية وغير مرتب لها.

إلا أن وجود الدليل أمر هام لتطبيق عقوبة التحرش في الكويت وحتى تستطيع المجني عليها أن تنال جزء بسيط من حقها أمام المجتمع.

وأن تستطيع المحكمة زج المتهم في السجن وحماية المجتمع منه وردع من تسول له نفسه ارتكاب هذا الفعل الشائن.

ولتطبيق قانون العقوبات بشكله الصحيح لابد من إثبات أركان الجريمة أما في حالة أن ينقص الدليل من القضية فإن الأنظمة تتأثر بعوامل أخرى طبقا لسير المجتمعات.

بالإضافة إلى تأثرها بالعلاقات بين الأشخاص وحقوقهم ومدى حصولها على حريتها وحماية الجمهور من المساوئ المنتشرة.

مازلنا معكم في عقوبة التحرش في الكويت

تعرف على الشروط الواجب توافرها حتى تثبت الجريمة وتطبق عليها عقوبة التحرش في الكويت

لابد من توافر أدلة معينة حتى تثبت جريمة التحرش طبقا للقضاء وسلطات التحقيق وحتى يطبق عليها عقوبة التحرش في الكويت.

من الممكن أن يشترط في عملية الإثبات أن يكون هناك دليلا معينا يعتمد على صحته وقوته، وتوافر هذه الأدلة تكفي وحدها لتطبيق عقوبة التحرش في الكويت المنصوص عليها قانونياً، حتى تكون الواقعة دليلا واضحا يجب أن تتوافر بعض شروط الإثبات وهي:

  • شهادة شاهد على نفس الواقعة.
  • أن يكون الشاهد هو نفس شاهد الواقعة 
  • أن يتصف الشاهد بالاستقامة والصدق.
  • أن يكون الشاهد حازماً في شهادته بخصوص قضية التحرش الجنسي.

والآن سنوضح لكم حكم التحرش في العقيدة الإسلامية

حرص الإسلام على المحافظة على كرامة الإنسان وعرضه، وجعل ذلك من المقاصد الكلية العليا التي جاءت الشريعة بتحقيقها، وهي: حفظ النفس والعرض والعقل والمال والدين، وهي مقاصد جاءت بالمحافظة عليها كل الشرائع السماوية.

أكد الفقهاء أن التحرش الجنسي حرام شرعا، وكبيرة من كبائر الذنوب، وجريمة يعاقب عليها القانون الكويتي، ولا يصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة التي توجه همها إلى التلطخ بأوحال الشهوات بطريقة بهيمية وبلا رادع عقلي أو إنساني.

تعد جريمة المتحرش من الكبائر، لأنه يفعل تهديدا للأمن الوطني، وسيدخل بذلك في حد الحرابة “نشر الفاحشة في الذين آمنوا، والسعي في الأرض فسادا،” ولكن المسألة لا تقتصر فقط على وقوعه في الزنا، ولكنه يهدد المجتمع وارتكب جريمة الحرابة.

 إن الشرعية الإسلامية عظمت من انتهاك الحرمات والأعراض، وقبحت ذلك ونفرت منه.وتوعدت فاعلي ذلك بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة، كما أوجب على أولي الأمر أن يتصدوا لمظاهر هذه الانتهاكات المشينة بكل حزم وحسم، وأن يأخذوا بقوة على يد كل من تسول له نفسه التلطخ بعاره.

مازلنا معكم في عقوبة التحرش في الكويت

تعرف على نسبة التحرش بالكويت

أوضحت الإحصائيات أن نسبة التحرش الجنسي في الكويت في تزايد مستمر. حيث أكدت مصادر أمنية حول ظاهرة التحرش التي لم تحدد قانونيا بعد، أن هناك نحو 80 بلاغا شهريا، بمعدل من حالتين إلى 3 حالات يوميا، تقدم في مراكز الشرطة في البلاد، تحت مسميات «التحريض على الفسق والفجور»، أو «هتك عرض».

إن انتشار ظاهرة التحرش بأماكن العمل والأسواق وغيرها ألزم بوجود نصوص أكثر صرامة وشمولية من النصوص الحالية في قانون الجزاء.

ختامًا تعد جريمة التحرش دخيلة على المجتمعات العربية خاصة المجتمع الكويتي بما تحمله من سوء خلق وأحيانا شذوذ نتيجة زيادة الانفتاح على المجتمعات الغربية التي لها فكر وثقافة يختلف عن مجتمعنا. لذلك كان لابد من تطبيق عقوبة التحرش في الكويت ووضع حالات تشدد فيها العقوبة في محاولة للقضاء على هذه الظاهرة.

دار الحديث عن : عقوبة التحرش في الكويت. 

عن advice

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *