عقوبة الاغتصاب في قطر، يعد الاغتصاب من أبشع الجرائم وأعماله فهو انتهاك لشرف فرد آخر ويكون هذا الشخص عادة امرأة أو طفلة. يمكن أن يتسبب الاغتصاب في معاناة نفسية وجسدية للمجني عليها، على الرغم من أنها قد تتعافى منه وتترك أثرًا في ذاكرتها طوال حياتها.
وفي المجتمعات العربية الأمر أصعب، فالعادات والتقاليد الشرقية التي تحافظ على المرأة وتوجب احترامها ومعاملتها معاملة حسنة في كافة الأماكن ترفض جريمة الاغتصاب وتحاربها بأشد العقوبات، وهذا ما سنناقشه في مقالنا عقوبة الاغتصاب في قطر فتابع معنا.
لنبدأ أولا بتعريف جريمة الاغتصاب في قطر
يعرف الاغتصاب بأنه أخذ الشئ غصبا ومن غير إرادته، والغصب أي القهر، واغتصب يعني جماع قهرا، وشاع استخدام هذا المعنى فأصبح السائد في الاستخدام.
بينما كان المصطلح الاغتصاب في شرح الفقهاء أن يؤخذ الشئ قهرًا وأنه بعد البحث عن معناه وجد أن الرجل يكون المغتصب فجاء المعنى ليكون واضحا أي فرض الرجل نفسه جنسيا على المرأة من غير إرادتها.
تابع: عقوبة الاغتصاب في قطر
والآن لنناقش مفهوم جريمة الاغتصاب في القانون القطري
يمكن تعريف الاغتصاب القانون حيث يحدث الاغتصاب عندما يخترق فرد عمدا في المهبل أو الشرج أو الفم بقضيب آخر، من غير موافقة الشخص الآخر. ويتم الاعتداء عن طريق الإيلاج عندما يخترق شخص ما في مهبل أو شرج شخص آخر بأي جزء من جسمه غير القضيب، أو باستخدام شيء ما، من غير موافقته.
يرتكب جريمة الاغتصاب كل من واقع أنثى غير زوجته رغم إرادتها أو بغير رضاها. وتعد الواقعة قد تمت حال وقوع أي قدر من الإيلاج.
لا يعتد بالرضا الصادر عن الفتاة التي لم تبلغ السادسة عشرة من العمر وقت ارتكاب الجريمة.
والآن لنتعرف إلى أركان جريمة الاغتصاب في قطر
وفي عقوبة الاغتصاب في قطر لكي يتحقق الاغتصاب قانونا لابد من تحقق ركنين أساسين : ركن مادي وركن معنوي هذان الركنيين هما الوحيدين الممهدين لتطبيق العقوبة على الجاني أو المتهم.
أولًا :الركن المادي لجريمة الاغتصاب في قطر
يشمل هذا الركن في جريمة الاغتصاب على عنصريين أساسين ومترابطين وانتفاء أحدهما يؤدي إلى عدم وقوع الجريمة وهذان العنصران هما الوقاع و عدم الرضا.
1-الوقاع
هو الاتصال الجسدي الكامل بين المرأة وبين الرجل ولو لمرة واحدة ولا يشترط أن يكون هذا الاتصال لمرات متعددة بل يكفى الإيلاج لمرة واحدة.
2-عدم الرضا
وعدم الرضا الذي يؤكد عليه المشرع في عقوبة الاغتصاب في قطر هو عدم انصراف إرادة المجني عليها على إلى قبول الاتصال الجنسي مع الجاني وقد يكون عدم الرضا هذه نتيجة الإكراه المادي أو المعنوي أو بما يحويه هذا المعنى من سلب إرادة أو تكون المجنى عليها غير مدركة أو مصابة بضعف عقلي أو في حالة إغماء أو في حالة غش أو خداع.
مع أهمية الأخذ في الاعتبار أن يكون الاغتصاب واقع في ذلك الظرف من الإكراه حتى ولو انتفى الإكراه أثناء الواقعة.
تابع: عقوبة الاغتصاب في قطر
ثانيًا :الركن المعنوي لجريمة الاغتصاب في قطر
وهي ما يسمى بالنية الإجرامية أو القصد الإجرامي أي النظر إلى ما إذا توافرت أو انعدمت النية عند المتهم و أنه بإرادته قد انصرف إلى إحداث اتصال جنسي كامل مع المرأة ولم يتم له ذلك.
إلا إذا كانت مكرهة عليه وأنها لم تكن لتوافق أو أنها ستمتنع عن هذا الفعل لو كانت في حالة طبيعية غير مسلوبة الإرادة أو مجبره عليه.
والآن سنوضح لكم بالتفصيل عقوبة الاغتصاب في قطر
تعد جريمة الاغتصاب إحدى أكثر الجرائم البشعة شيوعاً، وعلى الرغم من قلة انتشارها في قطر وغلبة جريمة التحرش عليها، فإنها موجودة، لذلك نص المشرع على عقوبة الاغتصاب في قطر.
من حيث أن قانون عقوبات قطر الصادر بالقانون رقم (14) لسنة 1971 قد عرف في المادة (197) منه جريمة الاغتصاب، وبين في المادة (198) منه عقوبة هذه الجريمة بنصه على أن “كل من يرتكب جريمة اغتصاب، تكون عقوبة الاغتصاب في قطر هي السجن فترة لا تجاوز عشرة أعوام.
كما بينت المادة (199) عقوبة الاغتصاب في قطر لأنثى دون السادسة عشرة من عمرها بنصها على أن “كل من يواقع أنثى ليست زوجته وكانت دون سن السادسة عشرة من عمرها يعاقب بالسجن فترة لا تجاوز أربع عشرة سنة، فإذا كان المتهم هو معلم المجني عليها أو وصيها أو أي فرد عهد إليه تعليمها أو رعايتها، يعاقب بالسجن المؤبد”.
وقد تولى المشرع القطري في قانون الإجراءات الجنائية الصادر بالقانون رقم (15) لسنة 1971 بيان السلطات المختصة بالتحقيق، والطريقة التي يتبعها المتهم، فنصت المادة (5) منه على أن “يختص المدعي العام أو النائب عنه بالتحقيق في البلاغات والشكاوى التي تقدم للشرطة بشأن وقوع أية جريمة ينص عليها قانون العقوبات أو أي قانون آخر”.
فإذا انتهى المدعي العام من تحقيقاته إلى وجود جريمة مما نص عليه القانون، باشر الدعوى أمام المحكمة الجنائية طبقا للمادة (62) من قانون الإجراءات الجنائية التي تنص على أن “يباشر المدعي العام الدعوى الجنائية ويطلب توقيع عقوبة الاغتصاب في قطر على المتهمين في كافة الجرائم طبقا للإجراءات المنصوص عليها في القانون”.
ويستفاد مما تقدم أن الضحية تستطيع أن تتقدم ببلاغ إلى الشرطة القطرية يشمل بيان ما تعرضت له مما تدعيه، وستقوم الشرطة باتخاذ الإجراءات التي نص عليها القانون، وفق ما تقدم.
تعرف ما الفرق بين جريمة الاغتصاب وجريمة هتك العرض في قطر
يقصد بالاغتصاب الجماع غير المشروع بين الرجل والمرأة من غير رضا أحدهما رضا صحيح أي أنه إتمام العملية الجنسية من العضو التناسلي الطبيعي * القبل* ويمكن أن يقع على الأنثي أو الرجل طبقا لقانون البلد المطبق.
أما هتك العرض كل فعل قصد يستطيل جسم الضحية على دون رضى منه والجريمة على هذا النحو تمثل اعتداء على الحرية الجنسية، فتتكون من ثلاث عناصر وهو فعل المساس بجسم الضحية والإخلال الجسيم بالحياء العرضي الفعل المنافي للحشمة وعدم الرضاء.
فالشرط إذن في جريمة الفحشاء وجود فعل مادي يمس مباشرة جسم الضحية وبناء على ما يكون من قبيل هتك العرض كفعل عمد مقصود مخل بالحياء يستطيل جسم الشخص وعورته ويخدش عاطفة الحياء.
ما هي عقوبة محاولة الاغتصاب في قطر؟
يعاقب بالسجن فترة لا تجاوز خمسة عشرة عام، كل من هتك عرض إنسان بغير رضاه، سواء بالإكراه، أو بالتهديد أو بالحيلة. وتكون العقوبة السجن المؤبد أو السجن الذي لا تجاوز مدته خمس عشرة عام، إذا كان الجاني ممن نص عليهم في الفقرة الثانية من المادة (279) من هذا القانون.
فهذا القانون القطري الذي اهتم بحقوق المرأة ووفر لها الأمن والأمان داخل منزلها وخارجه، وعند والديها وعند زوجها؛ حيث إنه فرض عقوبات شديدة على ضرب الزوجة.
والسؤال المهم الآن ما حكم اللواط في قطر؟
يواجه الأفراد من المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً في قطر تحديات قانونية واجتماعية لا يواجهها غيرهم من المغايرين جنسيا.
يعد النشاط الجنسي بين الرجال وبين النساء غير قانوني في قطر، يواجه الرجال الذين يمارسون الفاحشة مع الرجال عقوبة الإعدام على الرغم من عدم وجود حالات معروفة من عمليات الإعدام بسبب النشاط الجنسي المثلي.
يواجه الأفراد من هذا المجتمع وصمة عار بين السكان. ثم أن المنازل التي يعيش فيها الشركاء المثليون غير مؤهلة للحصول على نفس الحماية القانونية المتاحة للأزواج المغايرين، مع وجود العديد من التقارير تتحدث عن مستوى عالي من التمييز والانتهاكات ضد مجتمع الميم.
كما أن الثقافة الشعبية السائدة في دولة قطر تعتبر هذا الأمر غير أخلاقي ومخالف تماما للعادات والتقاليد، لذلك فالحكومة القطرية لا تعترف بزواج المثليين أو الاتحادات المدنية، كما لا تسمح للناس في قطر بالقيام بحملات من أجل المطالبة بحقوق الشواذ
منذ عام 2004، تنص المادة 296 من قانون العقوبات الحالي (القانون 11/2004) بالحبس لفترة تتراوح ما بين عام وثلاث أعوام بتهمة المثلية الجنسية بين الرجال، وقد شكلت هذه المادة تعديلا طفيفا في القانون الأصلي والذي كان ينص على عقوبة الحبس تصل إلى خمس سنوات بتهمة المثلية الجنسية بين الرجال.
كما أن عقوبة الإعدام تنطبق فقط على المسلمين، لممارسة الرذيلة خارج إطار الزواج بغض النظر عن جنس المشاركين. ومع ذلك، لا يوجد أي دليل على تنفيذ عقوبة الإعدام على العلاقات الجنسية المثلية التي تتم بالتراضي بين البالغين وعلى انفراد.
نص المشرع القطري على كل من يمارس اللواط كحرفة أو طريقة للتعيش أو يعتمد في معيشته كليا أو جزئيا على ما يكسبه فرد من اللواط مع علمه بذلك، يعاقب بالسجن فترة لا تجاوز عامين أو بغرامة لا تزيد على ألفي ريال أو بالعقوبتين معا.
تعرف على عقوبة المغتصب في الإسلام
ويعد أن ذكرنا عقوبة الاغتصاب في قطر، فالاغتصاب في الإسلام تتوقف عقوبته على نوعه وطريقته، وقد حدد الإسلام ضمن تشريعاته العادلة والتي أنصفت الروح البشرية بشكل عام العديد من التشريعات. والاغتصاب في الشريعة الإسلامية هو جريمة من شقين، جريمة تستوجب حد جريمة الزنا وجريمة تستوجب حد الحرابة.
عقوبة الاغتصاب في الإسلام باعتباره زنا بالإكراه: قد حددتها الشريعة الإسلامية للمتزوج بالرجم حتى الموت للمتزوج، والعقوبة لغير المحصّن تكون عدد 100 جلدة.
أما إذا تم الاغتصاب تحت تهديد السلاح، فيكون حده هو الحرابة، كما في قوله تعالى” إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ” ويحتاج إلى وجود شاهدين إثبات.
والآن لنناقش حكم المغتصب في القانون القطري
يجرم الاغتصاب بموجب المادة ٢٧٩ من قانون العقوبات وتطبق عقوبات مشددة مثل اغتصاب قاصر من قبل أحد الأقارب. لا يوجد قانون بزواج المجني عليها من المغتصب في قطر.
أما المادة 199 فحددت عقوبة الاغتصاب في قطر لفتاة تحت سن السادسة عشرة من عمرها بالسجن 14 عاماً. فإذا كان الجاني هو معلم الضحية أو وصيها أو أي فرد عهد إليه تعليمها أو رعايتها، يعاقب بالسجن المؤبد”. ولا يشمل القانون القطري أي نصوص تعفي الجاني من عقوبة الاغتصاب في قطر في حال تزوج من ضحيته.
تعرف معنا على العلة من تجريم الاغتصاب في قطر
تمثل جريمة الاغتصاب جريمة من أبشع جرائم الاعتداء على الأخلاق لان المتهم يأتي سلوكاً قسراً لإرادة المجني عليها وضد منطق الطبيعة في إشباع غرائزه.
ويعتبر سلوك المتهم في جريمة الاغتصاب انتهاكاً جسيماً للكرامة الإنسانية وللحق في السلامة الجسدية للفرد، لذلك نص المشرع على عقوبة الاغتصاب في قطر.
كما تترتب على الاغتصاب عواقب قاسية على الحياة الخاصة والعامة للمرأة، إذ إن هذا الفعل الإجرامي قد يأتي على مستقبل المجني عليها بل وحياتها وقد يحرمها من حياة زوجية منتظرة أو يمثل هدما لحياة أسرية قائمة فضلا عما قد يلحق بأسرتها وعائلتها من عار يلازم السمعة والشرف خاصة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية التي تصون القيم والأخلاق وتحافظ عليها بكل ما تملك.
يضاف إلى ذلك أن جريمة الاغتصاب من أكثر الجرائم شديدة الخطر في المجتمع، فهي ذات أثر كبير في الرأي العام لذلك نص المشرع على عقوبة الاغتصاب في قطر.
إليك ما تود معرفته عن الإكراه في تكوين جريمة الاغتصاب في قطر
انعدام الرضا هو أساس الاغتصاب لأنه في ذلك يتحقق الاعتداء على الحرية الجنسية، فإذا حصل الوقاع برضا الأنثي فلا جريمة فيه إلا إذا حصل من شخص متزوج فيكون الفعل جريمة زنا أو وقع علانية فيكون فعلا فاضحا علنيا.
ويتضمن انعدام الرضا حالات عدة منها الإكراه المادي والمعنوي والخداع والنوم الطبيعي والمغناطيسي والإغماء وحالات الرضا غير المعتبر قانوناً كالرضا الصادر من غير مميز.
ويعتبر الإكراه الصورة الشائعة التي يستخدمها الجاني ضد المجني عليها لإجبارها على الموافقة لرغبته في مواقعتها. وقد يكون هذا الإكراه مادياً كما قد يكون معنوياً ويعد من قبيل الإكراه المادي استعمال المتهم القوة المادية للتغلب على مقاومة المجني عليها كالعنف مثلاً.
كما يعتبر من قبيل الإكراه المادي إعطاء الجاني للضحية مادة مسكرة أو مخدرة أو استخدام التنويم المغناطيسي أو أية وسيلة أخرى يستعملها الجاني لغرض سلب إرادة المجني عليها سلباً كلياً، ويشترط جانب في الفقه في أعمال العنف كوسيلة يلجأ إليها الجاني في إكراه الإرادة أن تكون واقعة على جسد الضحية نفسها.
تعرف على عقوبة مغتصب الأطفال في قطر
إن اغتصاب الأطفال جريمة عظيمة وتمثل الإفساد في الأرض، بل هي من أعظم الجرائم فساد. والمغتصب محارب لله، وينطبق عليه آية الحرابة في القرآن” .
وتعد عقوبة الاغتصاب في قطر لأنثى دون السادسة عشرة من عمرها بنصها على أن “كل من يواقع فتاة ليست زوجته وكانت دون سن السادسة عشرة من عمرها يعاقب بالسجن فترة لا تجاوز أربع عشرة سنة، فإذا كان المتهم هو معلم الضحية أو وصيها أو أي فرد عهد إليه تعليمها أو رعايتها، يعاقب بالسجن المؤبد”. فهذه عدالة التشريع القطري الذي اهتم بحقوق الطفل ووضع عقوبة العنف ضد الأطفال.
والآن لنتعرف ما هي عقوبة اغتصاب الرجل أو الذكر في القانون القطري
كانت جريمة الاغتصاب في القدم تقتصر على اغتصاب الفتاة أو المرأة، ونادرًا ما كنا نسمع عن جريمة اغتصاب رجل أو ذكر. وهذا الأمر يختلف عن فعل اللواط أو المثلية الجنسية التي تعد من الأفعال المحرمة غير الأخلاقية.
لكننا أصبحنا اليوم وفي الأعوام الأخيرة نجد أن انتشار ظاهرة اغتصاب الأطفال والمراهقين ربما بشكل أكثر من اغتصاب النساء.
كل من واقع جنسيا إنسان خلاف الطبيعة على الرغْم من إرادته أو بغير رضاه، تكون عقوبة الاغتصاب في قطر هي السجن فترة لا تجاوز عشر سنوات.
ولا يعتد بالرضا الصادر عن فرد لم يكمل السادسة عشرة من عمره وقت ارتكاب الجريمة.
فإذا كان المتهم هو معلم المجني عليه أو وصيه أو أي فرد عهد إليه تعليمه أو رعايته وكان المجني عليه دون السادسة عشرة من العمر، تكون عقوبة الاغتصاب في قطر هي السجن فترة لا تجاوز أربع عشرة سنة.
يتساءل البعض الآن متى تسقط جريمة الاغتصاب؟
قضايا الاغتصاب ليست قضايا شخصية تسقط عقوبتها بموافقة الضحية الزواج من الجاني، ولكنها قضية مجتمعية وأخلاقية تمسنا المجتمع كليًّا ولو أباح القانون التصالح بعد زواج المغتصب من ضحيته كحل للقضية، لكنا أصبحنا أمام المزيد والمزيد من جرائم الاغتصاب لأن الجاني يرى حلا ومهربا له مما ارتكبه، وتصبح هؤلاء الفتيات دائما أمام وجه المغتصب لتتدمر حياتهن أكثر لذلك نص المشرع على عقوبة الاغتصاب في قطر.
ختامًا تعد عقوبة الاغتصاب في قطر عقوبة رادعة بحق الجناة لكن لابد من وجود لجان ومؤسسات تشجع الضحايا على الإبلاغ ليزج الجناة في السجون.
دار الحديث عن : عقوبة الاغتصاب في قطر
