عقوبة الابتزاز الإلكتروني في العراق ومعها المادة 430 عقوبات

عقوبة الابتزاز الإلكتروني في العراق، معظمنا يعرف معنى الابتزاز أن يقوم شخص بابتزاز حفيظة غيره لغرض ما عنده وبطرق مختلفة. والابتزاز تضع له القوانين أشد العقوبات وفقًا لدرجته. أما في العصر الحالي فأصبحنا نسمع كثيرًا عن الابتزاز الإلكتروني؛ بل أشد ضراوة وانتشارًا من الابتزاز على أرض الواقع؛ نظرًا لسيطرة التكنولوجيا والإلكترونيات على أمور كثيرة في الوقت الراهن.

ومثلما عهدنا من قوانين المجتمع العراقي وحرصه على حماية مواطنيه، وضع عقوبة الابتزاز الإلكتروني في العراق عقوبة شديدة تماثل الابتزاز في الواقع، وربما أشد وفقًا للحالة. تابع معنا قراءة مقال عقوبة الابتزاز الإلكتروني في العراق، لتتعرف على ما هي عقوبة الابتزاز الإلكتروني في القانون الهراقي؟ والتبليغ عن الابتزاز الإلكتروني في العراق، وأركان جريمة الابتزاز.

أركان جريمة الابتزاز

كي تصنف الجريمة بأنها جريمة ابتزاز عام، لا بدّ من توافر هذه الأركان:

  1. إجبار المجني عليه أو تحريضه على تسليم شيء خاص به أو خاص بشخص ثالث.
  2. تهديد وتخويف المجني عليه في حال عدم سماعه لمطالب المتهم، كأن يخبره أنه إذا لم يستجب له سيعتدي عليه جسديًّا، أو يخطف أحد أبنائه، أو يدمر شيئًا من ممتلكاته، أو أنه يفشي سرًا تخص المجني عليه يسوء سمعته.

وفي حال الابتزاز الإلكتروني تكون هي الأركان نفسها، لكن بطريقة إلكترونية عبر الإيميل أو الرسائل على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي وتكون إما عن طريق الصور أو الكتابة أو التسجيل الصوتي.

نحن نتحدث عن: عقوبة الابتزاز الإلكتروني في العراق.

عقوبة الابتزاز الإلكتروني في العراق

ما هي عقوبة الابتزاز الإلكتروني في القانون العراقي؟

يتميز قانون العقوبات العراقي بتنوع العقوبات فيه، فلم يترك جريمة أو جنحة أو مخالفة أو أي ظاهرة تنتشر في مجتمعه، إلا ووضع لها عقوبة كبيرة. ومع تزايد انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تأتي إلى المحاكم ومحاضر الشرطة كثير من الشكاوى من الابتزاز الإلكتروني في العراق، ومثلما نعهد تصدي القانون العراقي للجرائم كافة كالتشهير والسب وانتحال الصفة وإزعاج السلطات وغير ذلك من الجرائم، تصدى أيضًا للابتزاز في أرض الواقع وفي العالم الافتراضي، ففي حال تعرضك للابتزاز الإلكتروني، لا تتردد في الاتصال برقم مكافحة الابتزاز.

تابع مقالنا: عقوبة الابتزاز الإلكتروني في العراق.

عقوبة جرائم الابتزاز الإلكتروني

وضعت عدة دول عربية في قوانينها عقوبات للتعامل مع الابتزاز الإلكتروني كالجزائر التي وضعت عقوبة قاسية للتهديد بالصور علاوة على عقوبة الابتزاز الإلكتروني بها، ودول أخرى مثل مصر وتونس والمغرب تتمثل عقوبة الابتزاز في قانون العقوبات العراقي في عدة مواد، وتنطبق على الابتزاز الإلكتروني مثل هذه العقوبات تمامًا،.

نصت المادة رقم (430) من قانون العقوبات العراقي على “كل من هدد شخصًا بارتكاب جناية في حقه أو حق أحد من أفراد أسرته أو أذيته أو فضيحته بأمور مخلة بالشرف، وكان ذلك مقابل أن ينفذ المجني عليه شيئًا له، أو يجبره على الامتناع من فعل شيء، يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على 7 سنوات أو بالحبس”.

ويعاقب أيضًا بالعقوبة نفسها من أرسل التهديد ولم يظهر عليه اسمه (هذا أكثر انتشارًا في الابتزاز الإلكتروني) أو كان منسوبًا إلى جماعة ما (يسجن 7 سنوات أو يحبس).

تابع: عقوبة الابتزاز الإلكتروني في العراق.

نصت المادة رقم (431) على “كل من هدد شخصًا بارتكاب جريمة في حقه (مثل القتل، السرقة، جريمة خطف، أو اغتصاب، أو تشهير، أو قذف) ضده أو ضد أحد من أفراد أسرته بغير الحالات المذكورة في المادة 430 يعاقب بالحبس.

نصت المادة (432) على “كل من هدد شخصًا عن طريق القول أو الفعل أو الإشارة أو أرسل له من يهدده في حالات مختلفة عن الظروف المبينة في المادتين 430 و431 يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، ويدفع غرامة قدرها لا يزيد على 100 دينار”. ونص هذه المادة أقرب إلى جرائم الابتزاز الإلكتروني التي عادة ما تتم كتابة أو تسجيل صوتي بين الشخصين.

تابع مقال: عقوبة الابتزاز الإلكتروني في العراق.

التبليغ عن الابتزاز الإلكتروني في العراق

يعد العراق من أكثر الدول تطورًا في التبليغ عن الابتزاز الإلكتروني؛ وفي خلال 24 ساعة يتم معرفة مكان المتهم المبتز عن طريق IP الجهاز الذي يهدد منه، فينبغي لك معرفة كيفية التبليغ عن الابتزاز الإلكتروني، وهي كالآتي:

  • قم بأخذ صورة للشاشة تحتوي على ما قاله لك المبتز، أو تسجيل ما قاله صوتيًّا في حال كان بالصوت.
  • لا ترد على رسائله.
  • اتصل بأحد الرقمين 533 أو 131 فهما مختصان لاستقبال بلاغات الابتزاز الإلكتروني في العراق (533 رقك جهاز الأمن الوطني، و131 رقم مديرية الجرائم الإلكترونية).

ومهما كان المبتز يهددك بما يعرفه عنك أو يحاول ترويعك بطرق كافة، لا تتردد في التبليغ عنه وفي الحال فهو أكثر خوفًا منك، وكن آمنًا من الحفاظ على سريتك من قبل أجهزة الأمن والشرطة فهم أكثر الأشخاص مراعاة لمصلحتك وحمايتك من المجرمين والمبتزين، وببلاغك عن المبتز هذا لا تحمي نفسك فقط؛ بل تحمي المجتمع من شره.

ما زلنا نتحدث في: عقوبة الابتزاز الإلكتروني في العراق.

كيفية التعامل مع الابتزاز الإلكتروني

في بداية تلقي البلاغ تقوم السلطات المختصة بالآتي:

  • أخذ اسم المتضرر.
  • تدوين أقواله عن التهديد الإلكتروني الذي تعرض له وهل يعرف المبتز هذا أم لا؟ والأحداث الخاصة بالفعل.
  • رؤية نسخة من الرسائل أو سماع الصوتيات التي هدد بها المبتز الضحية.
  • أخذ عنوان الضحية ووسيلة اتصال به (رقم هاتف).
  • يبدأ التحقيق فورًا وخلال 24 ساعة يتم الإمساك بالمتهم.
  • يتم الاتصال بالمجني عليه من قبل الشرطة؛ لبداية التحقيق في الجريمة.
  • بعد التحقيق مع المتهم ومواجهته بالأدلة (بعد التأكد من حقيقتها بالطبع) يحال المتهم المبتز إلى القضاء العراقي لتنفيذ العقوبة فيه.

الشرطة العراقية لديها مئات الملفات التي انتهت تمامًا بالقبض على الميتزين عبر الإنترنت ونيلهم عقوبتهم المفروضة عليهم دون تهاون.

الحديث عن موضوع: عقوبة الابتزاز الإلكتروني في العراق.

ضحايا الابتزاز الإلكتروني

ينتشر الابتزاز الإلكتروني انتشارًا منقطع النظير في العراق، خاصة مع الفتيات والنساء فهم العنصر الأضعف والذي كثيرًا ما يستجيب لمطالب المبتز خوفًا من الفضيحة ومواجهة الأهل. وهذا يعد سببًا من أسباب انتشار جرائم الابتزاز الإلكتروني بهذه الصورة الكبيرة في العراق؛ لعدم تفهم المجتمع العراقي لهذا النوع من التهديدات ومدى خطورته، حيث تنعكس التهديدات على الفتيات بخطورة كبيرة من أهلها أو زوجها، وذلك بسبب القبلية والعشائرية  التي ما زالت متواجدة في العراق، أو بمعنى أدق نقول بسبب انتشار الجهل بالتعامل مع التكنولوجيا.

عقوبة الابتزاز الإلكتروني في العراق

ولهذا السبب تصدى القانون العراقي لهذا النوع من الجرائم، وفرض عليها أشد العقوبات، فعقوبة الابتزاز الإلكتروني في العراق بين السجن والحبس والغرامة.

أضرار الابتزاز الإلكتروني

للابتزاز الإلكتروني عامة عدة مخاطر، وخاصة في المجتمعات العربية والمجتمع العراقي منها:

  1. تأذي عمل الكثير من الأشخاص؛ ففي هذا العصر أصبح الكثير من الأشخاص يعملون عبر الإنترنت.
  2. نقص ثقة الفرد بنفسه.
  3. عدم تركيز المجني عليه بالتهديد في عمله طوال يومه.
  4. الأمراض النفسية وفي كثير من الحالات تصل إلى الانتحار نتيجة الخوف من تهديد المبتز.
  5. هدم البيت في حال التهديد كان لسيدة متزوجة، ولم يتفهم زوجها الأمر.

وأخيرًا قد وصلنا إلى نهاية مقالنا _عقوبة الابتزاز الإلكتروني في العراق_ لعلنا نكون قد أزلنا الستار عن عقوبة الابتزاز الإلكتروني في العراق، تابعنا لمزيد من الموضوعات القانونية.

تحدثنا عن: عقوبة الابتزاز الإلكتروني في العراق.

عقوبة الابتزاز الإلكتروني في العراق

عن advice

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *