معلومات كاملة عن التجارة الإلكترونية في الكويت شروطها و6 من أنواعها

التجارة الإلكترونية في الكويت، شهد العالم والاقتصاد تحولًا كبيرًا في مجالات التجارة والتعليم وكل شيء حولنا منذ حلول جائحة كورونا، وكان من بين الظواهر التي سيطرت على الساحة الاقتصادية وحلت الكثير من أزمات فقدان العمل نتيجة الوباء، هي التجارة الإلكترونية. ولا سيما في الكويت التي ازدهرت بها التجارة الإلكترونية ازدهارا منقطع النظير بعد كورونا، ولم تكن غير موجودة من قبل، لكن أصبح الاهتمام بها أكثر، بل إنها أصبحت تقارب التجارة التقليدية وما زالت مستمرة إلى ما بعد زوال الوباء.
تابعونا في معلومات تفصيلية حول التجارة الإلكترونية في الكويت.

سنقدم لكم حديثًا ماتعًا حول موضوع رائج وهو التجارة الإلكترونية في الكويت.

التجارة الإلكترونية في الكويت

في مستهل الموضوع نعرض تعريف التجارة الإلكترونية وأنواعها

التجارة الإلكترونية هي إجراء عملية البيع والشراء التي تتم على أرض الواقع لكن عبر الإنترنت، يمكن لأي شخص القيام بها باستخدام الحاسوب أو الجوال ويمكن الاتفاق عليها بوسيلة دفع مسبق كالفيزا أو حساب البنك، وممكن أن يتم الدفع عند الاستلام.

تنتشر التجارة الإلكترونية في جميع دول العالم، ومنذ 10 سنوات تقريبًا اجتاحت العالم العربي وبشدة وكانت الكويت من أكثر البلدان اهتمامًا بالتجارة الإلكترونية وتمويلها ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة الذين يبدأون أعمالهم عبر الإنترنت واتخاذ مهن العمل الحر مصدرا لتحسين الدخل، ليس هذا فحسب بل تعد الكويت من الدول المميزة في تفعيل خدمات الإنترنت والاستفادة منها على الصعيد الحكومي وقضاء المصالح.

وقد لعبت التجارة الإلكترونية في الكويت دورًا كبيرًا في تسهيل الكثير من الأعمال وقضاء الاحتياجات في أثناء أزمة كورونا، بل إنها يسرت ووفرت الكثير من الوظائف لمن فقدوا أعمالهم جراء الجائحة.

إليك أنواع التجارة الإلكترونية الأكثر شيوعًا

غالبًا لا يعرف أكثرنا أن التجارة الإلكترونية لها عدة أنواع، فهناك 6 أنواع للتجارة الإلكترونية هم:

  1. التجارة الإلكترونية بين الشركات: وتكون بتبادل المنتجات والخدمات بين شركة وأخرى، ويستعمل هذا النوع تجار الجملة والمتاجر الكبيرة.
  2. التجارة الإلكترونية من الشركات إلى المستهلك: كالشركات التي تبيع الأجهزة الرقمية والملابس والأحذية ذات الماركات العالمية عبر الإنترنت.
  3. التجارة الإلكترونية بين المستهلكين: كأن يوفر شخص منصة أو موقعًا إلكترونيًّا يلتقي فيه الأشخاص ويشرون احتياجاتهم.
  4. التجارة الإلكترونية من المستهلك إلى الشركات: وهذا النوع أقل انتشارًا في الشرق الأوسط، يقوم على أن يعرض بعض الأفراد خدماتهم أو منتجهم ويكون على مستوى جيد من الجودة، فتراه إحدى الشركات وتشتريه. مثال: شراء خدمات تصميم الجرافيك الذي يفعله المصممون وتشتريه الشركات العالمية.
  5. التجارة الإلكترونية من الشركات إلى الإدارة: يقل هذا النوع من التجارة الإلكترونية في الكويت، وتكون معاملات تجارية بين شركات كبيرة ومؤسسات إدارية حكومية.
  6. التجارة الإلكترونية من المستهلك إلى الإدارة: تتم بين الأشخاص والحكومة، مثل عملية التعليم عن بعد وإمكانية دفع الضرائب وحجز المواعيد عند الأطباء.

أكثر أنواع التجارة الإلكترونية في الكويت الثلاثة أنواع الأولى، وتتعدد الوسائل المستخدمة في ذلك بين المواقع على شبكة الإنترنت وبين حسابات مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الإنستجرام وسناب شات.

التجارة الإلكترونية في الكويت متى بدأت وما دور وزارة التجارة الإلكترونية في تطويرها

انتشر مصطلح التجارة الإلكترونية في الكويت منذ عام 2010م تقريبًا وكان انتشارًا ضئيلًا يقتصر على رجال الأعمال وكبرى الشركات، أو من يرغب في شراء شيء خارج البلاد، ومع ازدياد استخدام الإنترنت ومواكبة الكويت لعصر التحول الرقمي المعاصر أصبح الاعتماد على التجارة الإلكترونية في ازدياد خاصة مع الفئات التي لا تجد الوقت الكافي للتسوق كرجال الأعمال وربات البيوت أو السيدات العاملات، بل أصبح هناك من يحضر حاجته اليومية للمنزل والمأكولات عبر بعض التطبيقات التي يتم تحميلها على الهواتف الذكية.

بذلت وزارة التجارة الكويتية جهودًا كبيرة في دعم وضبط عمليات التجارة الإلكترونية في الكويت، حيث طالبت بالآتي:

  1. أن يكون لكل متجر إلكتروني رقم هاتف مسجل رسميًّا وبريد إلكتروني للتواصل، ويفضل امتلاك موقع على الشبكة العنكبوتية.
  2. أن يكون هناك حساب بنكي باسم المتجر أو صاحبه لإمكانية الدفع المسبق.
  3. أن يتم الرد على أي استفسار أو شكوى ولا بدّ من تسجيل ذلك.
  4. يحق للمتضرر أن يلجأ إلى جهاز حماية المستهلك في الكويت ويرفع شكوى.

وقد راقبت الوزارة حركات البيع الإلكتروني في الفترات الأخيرة، حيث تم اكتشاف عدة حسابات وهمية على موقعي الفيس بوك والإنستجرام، غير موثقة الهوية وغير مسجلة بالوزارة ولا توجد أي بيانات للتواصل مع أصحاب هذه الحسابات، وبالفعل تم إغلاقها من قبل مباحث الإنترنت ووزارة التجارة والموارد البشرية، وهذا للحفاظ على أموال المواطنين وحمايتهم من عمليات النصب والاحتيال.

إليك أحوال التجارة الإلكترونية في الكويت 2021

يعد عام 2021م الأكثر انتعاشًا في أوضاع التجارة الإلكترونية في الكويت، حيث سجلت الإحصائيات ارتفاع أرباح كبير في التجارة الإلكترونية في الكويت عن ذي قبل، أو بمعنى أدق حققت أرباحًا لم تشهدها التجارة الإلكترونية في الكويت من قبل خاصة في أيام فرض الحظر الجزئي والكلي.

قالت وكالة الأنباء الكويتية أن أرباح التجارة الإلكترونية في الكويت انتعشت في عامي 2020 و2021 بنسبة تصل إلى 122% في العام 2021، وتم إجراء 11 مليون عملية بيع إلكتروني، وكانت في الأعوام السابقة لا تتخطى 5 مليون عملية على مدار العام.

وعلى الرغم من زوال جائحة الكورونا وفتح المطارات ورجوع التجارة التقليدية والحياة إلى ما كانت عليه قبل ذلك، فإن التجارة الإلكترونية في الكويت ما زالت تواصل المزيد من التقدم وتحقق أرباحًا تفوق التجارة التقليدية وهذا في مختلف السلع، سواءً الأغذية والمأكولات أم الملابس أم لعب الأطفال أم الأجهزة الإلكترونية والأدوات الكهربائية.

وفي تقرير منظمة الأمم المتحدة الصادر في نوفمبر 2021 تقول أن الدول التي استطاعت تطوير اقتصادها الرقمي، هي الدول الأقل تضررًا من الجائحة، ويتوقع لها مستقبل اقتصادي كبير وستناطح كبرى الدول خلال الأعوام القادمة، وفعلًا كانت الكويت مثالًا لذلك، فقد جاءت الجائحة وانتهت وما زال الاقتصاد الكويتي متماسكًا ومن أقل الأنظمة الاقتصادية في الوطن العربي تأثرًا بالجائحة.

تعرف إلى شروط التجارة الإلكترونية في الكويت

تتميز التجارة الإلكترونية بالسهولة واليسر على البائع والمشتري، علاوة على أنها أقل في تكلفة الابتداء إلى حد ما بشكل واضح يفوق التجارة التقليدية، والمتجر الإلكتروني ما هو إلا صورة من المتجر التقليدي ولكل من البائع والمشتري حقوق وواجبات، ولضبط التجارة الإلكترونية في الكويت كان لا بدّ من وضع عدة شروط لإنشاء متجر إلكتروني هي:

  • يجب على كل من يفتتح متجرًا إلكترونيًّا أن يضع ينشئ موقعًا على الشبكة العنكبوتية ويضع رابطه على حسابات التواصل الاجتماعي.
  • أن يضيف السجل التجاري الخاص به.
  • يشترط على التاجر أن يترك اسمه وبيانات أسرته واسم سجله.
  • إذا كان التاجر مسجلًا في أكثر من سجل تجاري، يجب أن يدلي بالمعلومات الخاصة بهم.
  • لا يجوز للتاجر أن يحتفظ ببيانات المستهلكين أكثر من 14 يومًا من الاستلام.
  • لا يجوز مشاركة بيانات العملاء.
  • وضع تسعيرات محددة وعدم المبالغة في الأسعار أو حرقها.
  • ذكر الشروط والأحكام على الموقع الإلكتروني.

هذه الشروط الموضوعة لضبط عمليات البيع والشراء الإلكتروني، من الضروري الالتزام بها وعند مخالفتها تكون العقوبة كما يلي:

  • إخطار صاحب المتجر بأنه يخالف التعليمات.
  • إذا لم يستجب للإخطارات يغرم مبالغ طائلة تصل إلى آلاف الدينارات.
  • يحجب متجره حجبًا مؤقتًا أو دائمًا حين النظر في أمره ووفقًا لرأي المختصين، فالكويت بلد عالمي لا يريد حدوث مشكلات مع أحد من زواره أو أبنائه نتيجة إهمال من التاجر.

وبرغم ذلك فإنه يحق لصاحب المتجر الإلكتروني التظلم في المحكمة وتقديم ما يؤيد موقفه.

تابع معنا: التجارة الإلكترونية في الكويت.

تعرف هل يمكن ممارسة التجارة الإلكترونية في الكويت للأجانب؟

التجارة الإلكترونية في الكويت

نعم، من الممكن لأي جنسية أن تمارس التجارة الإلكترونية في الكويت؛ مواطن ووافد ومقيم، فمنذ عام 2019 وقد قررت الكويت فرض عدة شروط للتجارة الإلكترونية لحماية الجميع، وجاء الأمر في صالحها حيث تم افتتاح العديد من المتاجر الإلكترونية العالمية بها مثل: أمازون.

أما بخصوص شروط التجارة الإلكترونية في الكويت للأجانب لا تختلف اختلافًا كبيرًا عن شروط التجارة الإلكترونية في الكويت للمواطنين، وهي:

  • أن يترك الأجنبي أو المقيم جميع البيانات الخاصة به.
  • معرفة مكان إقامته وعنوانه بالتفصيل.
  • ترك نسخة من جواز سفره في أثناء التسجيل.
  • ألا يكون عليه جرائم جنائية كالسرقة أو غسيل الأموال.

نشير بأن التجارة الإلكترونية في الكويت كانت منقذًا لعدد كبير من العمالة الإفريقية التي فقدت عملها جراء الكورونا، أو توقف العمل نتيجة إغلاق المكان، فاتجهت إلى التجارة الإلكترونية، وهناك من بدأ دون التراخيص واتباع الشروط، لكن وزارة التجارة أصدرت حملة تفتيش على المتاجر والحسابات غير الموثقة أو المخالفة للشروط.

قد يهمك كيفية التسجيل في التجارة الإلكترونية في الكويت 

ذكرنا أن من شروط التجارة الإلكترونية في الكويت إصدار سجل تجاري إلكتروني خاص بصاحب المتجر، فبعد أن تتأكد من قدرتك على دخول مجال التجارة الإلكترونية، عليك أن تصدر سجلًا تجاريًّا للمتجر عن طريق الدخول إلى موقع وزارة التجارة، كالآتي:

  1. فتح موقع وزارة التجارة الكويتية.
  2. اختيار خدمة التجارة الإلكترونية في الكويت.
  3. تسجيل البيانات المطلوبة.
  4. اختيار اسم للسجل وكتابة البيانات.
  5. تقديم فاتورة موحدة.
  6. الضغط على نظام الدفع الإلكتروني لدفع رسوم السجل التجاري.
  7. يظهر لك رقم السجل التجاري الخاص بك.

إليك خطوات إنشاء متجر إلكتروني في الكويت 

بعد تنفيذك لشروط التجارة الإلكترونية في الكويت، والتسجيل بها والحصول على رقم سجل تجاري، عليك إنشاء المتجر الإلكتروني كالآتي:

  1. اختيار اسم للمتجر ويفضل أن يعبر عن مجاله.
  2. تصميم الشعار المناسب واختيار الألوان.
  3. الاتفاق مع مستوردين جيدي السمعة لشراء البضاعة.
  4. تصميم قالب مميز جذاب للمتجر الإلكتروني، كي يجذب العملاء.
  5. اختيار الاستراتيجيات التسويقية المناسبة لعملائك.

ننصحك بالحصول على دورة تدريبية أو حضور عدة ندوات عن مجال التسويق الإلكتروني قبل الدخول في العمل في التجارة الإلكترونية، تجنبًا للإخفاقات التي تحدث في بداية العمل والمشكلات التقنية.

طالع إحصائيات التجارة الإلكترونية في الكويت 2020

بلغت إحصائيات التجارة الإلكترونية في الكويت 2020 بعد الكورونا ب 6 أشهر تقريبًا درجة كبيرة في النمو وصلت إلى 122% في شهر يوليو من عام 2020، وتم تحقيق هذه النسبة عبر إجراء 11 مليون عملية تجارة إلكترونية مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019م قبل حلول الأزمة.

وقد أطلقت الشركات المصرفية وخبراء الاقتصاد على هذا التحول الملحوظ في تجارة العالم الرقمي بأنه تغير منقطع النظير شهدته عمليات التسوق عبر الإنترنت في الأشهر الستة الأولى من انتشار الوباء وفرض الحظر.

وتجلى هذا بوضوح في أسواق الكويت التي أصبحت شبه فارغة، بل هناك الكثيرون ممن فقدوا رواج تجارتهم ومحلاتهم التجارية التقليدية أصبحوا يتجهون إلى التجارة الإلكترونية في الكويت، لما لها من فاعلية كبيرة ورواج في الأزمة، فأسواق الكويت ومحلاتها ومولاتها لم يعرف عنها أنها تخلو من المستهلكين والزوار، لكن وضع الأزمة جعلها شبه خالية تمامًا، ولعب على عنصر آخر وهو الشراء عبر الإنترنت سواءً من المتاجر العالمية أم من المتاجر التقليدية الصغيرة، على سبيل المثال شراء احتياجات المنزل الأساسية كالحليب والجبن والخبز من البقالة عن طريق الواتس آب.

ولا نغفل الدور الواضح للمشروعات المنزلية كأعمال التطريز والطبخ المنزلي وبيعه على الإنترنت بتفعيل حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، أو إنشاء مجموعة واتس آب لأفراد الحي أو المنطقة، كان له دور كبير في رواج التجارة الإلكترونية في الكويت، لكن على الصعيد الضيق. فالشبكة التقنية الجيدة في الكويت وسرعة الإنترنت ونقاء صناعة الأجهزة اللوحية وغيرها ساهم كل ذلك في نجاح التجارة الإلكترونية في الكويت بنسبة تتجاوز 95% طبقًا لتصريحات بعض الصحف.

تعرف إلى توقعات مستقبل التجارة الإلكترونية في الكويت 

يتوقع الخبراء وعلماء التسويق أن التجارة الإلكترونية سيكون لها مستقبل باهر في الكويت، فنحن الآن وبعد استقرار أحوال البيع والشراء في المتاجر والمحلات واستقرار عمليات الشحن من الخارج، إلا أن التجارة الإلكترونية في الكويت ما زالت تحتل مكانة كبيرة على الساحة الاقتصادية في المجتمع الكويتي.

ومن العوامل التي تؤكد مستقبل جيد للتجارة الإلكترونية في الكويت:

  • تطوير الكويت لأنظمة الدفع الإلكترونية كالفيزا والماستر كارد.
  • زيادة نسب التسوق عبر الهواتف النقالة.
  • تميز التجارة الإلكترونية باجتياز الحدود الجغرافية، فمن الممكن شراء المنتجات من خارج الكويت بسهولة.
  • تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على مستقبل التجارة الإلكترونية في الكويت.
  • ازدياد التوجه نحو الشراكة مع المؤثرين.
  • التقدم التكنولوجي الرائج في الكويت.
  • ازدياد الاهتمام بالتجارة الإلكترونية الصوتية، للسرعة في إتمام الطلب.
  • التوجه نحو التجارة البصرية؛ فالعصر الذي نعيشه الآن هو عصر الصورة.

إليكم أفضل منصات التجارة الإلكترونية في الكويت

نعرض لكم المنصات الأشهر في الكويت من حيث الشراء والبيع عبر الإنترنت:

  • منصة 4sale للبيع.
  • موقع أمازون.
  • موقع souq.com.
  • موقع namshi.
  • موقع xcite.
  • موقع بست.
  • موقع توصيل دوت كوم.
  • موقع blink.
  • موقع الأسطورة.
  • موقع يوباي.
  • موقع آب ورلد.
  • موقع بيضون.
  • موقع أرابلي.
  • موقع emarket.
  • موقع كويك.
  • موقع سوليتير.

هذه أمثلة للمنصات الأشهر في التجارة الإلكترونية في الكويت على سبيل المثال لا الحصر، فهناك الكثير من المتاجر الأخرى.

نشرح لكم مشاكل التجارة الإلكترونية في الكويت

التجارة الإلكترونية في الكويت

بعد أن عرضنا لكم نشأة وتفاصيل وأنواع وشروط التجارة الإلكترونية في الكويت، لا يفوتنا توضيح بعض العيوب التي تتعرض لها التجارة الإلكترونية في الكويت، كي تصبح على دراية تامة بوضع التجارة الإلكترونية هناك قبل أن تبدأ في إنشاء مشروعك، والتسجيل في السجل التجاري الإلكتروني. وهذه التحديات من الممكن التغلب عليها بالتخطيط الجيد والاستعانة بآراء الخبراء والمسوقين.

تتمثل مشكلات التجارة الإلكترونية في الكويت فيما يلي:

  1. برغم التقدم الكبير الذي حققته الكويت في المجال التقني، فإنها ما زالت تعاني من ضعف في البنى التحتية للإنترنت ويكون ضعيفًا متذبذب السرعة في بعض الأماكن النائية على الحدود بين الكويت والسعودية مثلًا أو الكويت والعراق.
  2. عدم وجود شركات شحن بالمستوى الجيد في الكويت، فالشركات الجيدة مرتفعة التكلفة، والمنخفضة التكلفة خدماتها سيئة، لكن الدولة ما زالت تقلل هذه الفجوة.
  3. بطء تحديث النظام المالي الحديث الذي يسمح بإمكانية الدفع المسبق قبل الشراء، خاصة في شراء الأجهزة الكهربائية والمنتجات مرتفعة الثمن.
  4. ارتفاع تكلفة إنشاء موقع إلكتروني، فضلًا على ارتفاع تكلفة خدمات البرمجة اللازمة لضبط إعدادات الموقع.
  5. رفض بعض الشركات والمتاجر التقليدية أن تتقبل فكرة التجارة الإلكترونية في الكويت بشكل سريع.
  6. قلة عدد شركات الشحن الدولية بالكويت.
  7. تساوي أسعار السلع في المتاجر الإلكترونية والمحلات التقليدية، مما يصرف العميل عن الشراء الإلكتروني.
  8. تضارب الأسعار بين المتاجر الإلكترونية في الكويت وفي الخارج، مما يضعف ثقة العميل بالمتجر.
  9. نقص خبرة الكويتيين في مجال التسويق الإلكتروني الأساسي لنجاح المتجر.

وتسعى وزارة التجارة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى تحديث الأنظمة القديمة هذه، وتدريب المبتدئين في مجال التجارة الإلكترونية على يد مختصين كبار، وعقد منح مجانية ومدفوعة لاحتراف التسويق الإلكتروني وخدمات البرمجة؛ الأمر الذي يسقط عن صاحب المتجر عامل التكلفة المرتفعة للموقع الإلكتروني.

وأخيرًا لعلنا نكون قدمنا لكم ما يشغل ذهنكم حول التجارة الإلكترونية في الكويت. فهي أسهل ما تشبه بأنها مصباح علاء الدين لهذا العصر، لكن ينبغي استخدامه باحترافية وتأني حتى لا يضرك. تابعونا للمزيد.

عن advice

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *