عقوبة مغتصب الأطفال في المغرب تعرف إلى 3 أركان للجريمة

عقوبة مغتصب الأطفال في المغرب هي احد جرائم الاعتداء على العرض والجسد تتفاقم يوما بعد يوم في مجتمعنا؛ ولذلك أصبح لزاما على المشرع التدخل لحماية أعراض الناس وصونها ضد أي اعتداء، والظاهر أن جرائم الأشخاص تحتل الصدارة اليوم، فقد صنفها المشرع المغربي ضمن جرائم انتهاك الآداب، وأن الاعتداءات الجنسية على الطفلات والأطفال تعد من الجرائم الأكثر فظاعة.

جريمة الاغتصاب للأطفال وعقوبتها 

عقوبة مغتصب الأطفال في المغرب أن جرائم الاعتداء على العرض كثيرة ومتنوعة، وهي من  أخطر أنواع العنف وأبشعها وأكثرها ضررا وتأثيرا على السلامة الجسدية للمرأة  مهما كان سنها أو حالتها الاجتماعية؛ ذلك أنه اعتداء على  عرضها ولا تختلف جريمة الاغتصاب عن جريمة القتل في شيء؛ الاختلاف بينهما هو الاغتصاب موت بطيء والقتل موت سريع.

ما هي جريمة الاغتصاب وأركانها؟

لا شك أن الاغتصاب هو أحد أبشع الأفعال المنافية للقانون و الأخلاق، إذ يرتكب هذا الفعل ضد الطفل دون رضاه؛ فهو بذلك شكل من أشكال الإرهاب والاضطهاد الذي يمارس ضدها فيدمرها و يحطم نفسيتها، ولذا ينبغي تشديد عقوبة مغتصب الأطفال في المغرب.

عقوبة مغتصب الأطفال في المغرب

عقوبة مغتصب الأطفال في المغرب

عقوبة مغتصب الأطفال في المغرب، تتلخص في أن الاغتصاب يتميز عن بعض الجرائم المشابهة له في آنة جريمة فساد، فقد عرفها المشرع  من القانون الجنائي بأنها كل عِلاقة جنسية بين رجل وامرأة ويعاقب عليها بالحبس من شهر واحد إلى سنة”.

أما  من الناحية  السوسيولوجية، فهو  فعل ناتج عن تفاعل اجتماعي داخل المجتمع في  إطار العلاقات الاجتماعية غير المسموح بها؛ حيث يعتبر اعتداء على الحرية الشخصية للفرد؛ بحيث ينعدم  فيه الرضى والموافقة؛ وهو كل  اعتداء جنسي يكون فيه الطرف الآخر غير راض، في جريمة الاغتصاب تعد من الجنايات الموجهة ضد الحرية الجنسية، لذا شددت عقوبة مغتصب الأطفال في المغرب.

أركان جريمة الاغتصاب

لمعرفة عقوبة مغتصب الأطفال في المغرب ينبغي معرفة أركانها، إذ لا يمكن اعتبار كل جريمة جنسية جريمة اغتصاب ما لم تتوفر فيها ثلاث عناصر أساسية حددها القانون الجنائي المغربي، التي تتمثل أساسا في:

  •  الفعل المادي المتمثل في المواقعة غير الشرعية
  • انعدام الرضا
  • القصد الجرمي

1– المواقعة غير الشرعية

تحديد الركن المادي للجريمة  مشترطا وجود فعل مؤدي  إلى  الإيلاج الجنسي,  إضافة إلى ذلك  يشترط أن تكون هذه الواقعة  بين جنسين مختلفين؛  أي بين رجل  وامرأة حتى نكون أمام جريمة  اغتصاب، أما إذا كانت بين رجل ورجل، أو بين أنثى وأنثى فهنا سنكون أمام جريمة هتك عرض.

ب- انعدام الرضا

هو عنصرا أساسيا لقيام الجريمة، وهو جوهر الاغتصاب, و الفيصل الذي يتم على أساسة التمييز بين جريمة الاغتصاب والجرائم المماثلة كجريمة الفساد.

هذا ويحمل انعدام الرضا يشير إلى العنف والضرب والجرح، والهدف منه إهانة الضحية وإحباط مقاومتها, ثم أن له دلالة معنوية تتجسد في الإكراه والضغط النفسي عن طريق التخويف والتهديد، كما يتحقق انعدام الرضا عن طريق الوسائل الاحتيالية والتأكيدات الخادعة.

ج- القصد الجرمي

يتطلب قيام جريمة الاغتصاب بتوفر القصد الجنائي لدى الجاني؛ بمعنى إن الجاني على علم بكونه يأتي فعلا مجرما وغير مشروع.

أن الإكراه على الاغتصاب (كالتهديد بالقتل), أو الوقوع بالغلط كاعتقاد الفاعل بوجود عِلاقة بالضحية لا يتحقق معه القصد الجنائي وبذلك قيام جناية الاغتصاب.

طرق إثبات جريمة الاغتصاب وعقوبة مغتصب الأطفال في المغرب

من أهم طرق وقوع عقوبة مغتصب الأطفال في المغرب هو الإثبات هو الأساس الذي تقوم عليه قواعد الإجراءات الجنائية منذ وقوع الجريمة إلى حين صدور الحكم فيها من السلطة القضائية، والإثبات بمفهومه الجنائي هو إقامة الدليل و الحَجَّة أمام القضاء بهدف إظهار الحقيقة، ولأجل الحكم على المتهم في المسائل الجنائية لابد من  ثبوت وقوع الجريمة في ذاتها و نسبتها  للمتهم ويعتبر إثبات جريمة الاغتصاب  أمرا صعب،  إلا في الحالة التي يعترف فيها الجاني أو في حالة التلبس, فإن هذه  الجريمة تثبت بشهادة الشهود  بالإضافة  إلى الشهادة الطبية وغيرها من الوسائل الأخرى الذي يمكن للضحية  أن تلجأ إليها، وتعد جريمة الاغتصاب في القانون المغربي جناية  خصص لها المشرع عقوبة مغتصب الأطفال في المغرب مع ظروف التشديد.

وسائل إثبات جريمة الاغتصاب

عقوبة مغتصب الأطفال في المغرب أن جريمة الاغتصاب ليس من السهل إثباتها، ويصبح الأمر أكثر صعوبة في حالة إنكار الجاني لجرمه، أو عدم ضبطه في حالة تلبس، وهذا يجعل الضحية في حالة لإثبات الجريمة بطريقة تبين حجم الضرر الذي ألحقه الجاني بها، حتى يحصل على جزاءه.

أما فيما يخص وسيلة الإثبات الأخرى؛ فهي الشهادة الطبية ويقتضي الحصول عليها إجراء فحص شامل للضحية على المستوى الجسدي والنفسي معا مع تأكيد وكشف أيضا، ومعاينة   آثار الضرب والجرح.

العقوبة المقررة لجريمة الاغتصاب

أقر المشرع المغربي عقوبة مغتصب الأطفال في المغرب وحدد فيها الحالات التي تكون فيها العقوبة مخففة والحالات التي تكون فيها مشددة.

أنه إذا كانت سن المجني عليها يقل عن ثمان عشرة سنة أو كانت عاجزة أو معاقة أو معروفة بضعف قواها العقلية أو حاملا، فإن الجاني يعاقب بالسجن من عشر إلى عشرين سنة. أن الجاني دائما يكون رجلا والمجني عليها أنثى, مع بيان عقوبة مغتصب الأطفال في المغرب الذي تتراوح ما بين خمس إلى عشر سنوات في الحالات العادية,  أما ما يخصّ حالات التشديد فترتفع العقوبة ما بين عشرة  إلى عشرين سنة.

فالوضع يختلف من ضحية  إلى أخرى، ثم أن الأسباب تختلف؛ إذ يجب  التمييز هنا بين الفاعل الذي يقوم بهذا الفعل الجرمي بداعي الانتقام مما  عانى منه في صغره أو رشده, وبين الشخص الذي يقوم بهذا الفعل المشين فقط من أجل إشباع غريزته الجنسية فقط؛  فنحن هنا بصدد أمرين مختلفين، بالرغْم أن الفعل هو نفسه؛ “اغتصاب” لكن الأسباب مختلفة هنا، إذ إنّما يجب فعله هنا بالإضافة إلى العقوبة فعقوبة مغتصب الأطفال في المغرب هو تخصيص أو إدراج حصص مع أطباء نفسيين خلال مدّة العقوبة من  أجل علاج الجاني حتى يتخلص من فكرة الانتقام تلك وبهذا سيتم الحد من هذه الجريمة

حكم الاعتداء على القاصر

 فإن عقوبة مغتصب الأطفال في المغرب هي الحبس لمدة تتراوح بين عشر سنوات وعشرين سنة، ويخضع المذنب للحد الأقصى لعقوبة الحبس الجنائي، أي مدة عشر سنوات إلى عشرين سنة في حالة ارتكب الجناية بحق طفل تحت الخامسة عشر.

وكل من قام بهتك عرض فأتمه أو حاول إتمامه عن طريق العنف بحق أشخاص من الجنس نفسه أو من الجنس الآخر تجري عليه عقوبة مغتصب الأطفال في المغرب وهي الحبس الجنائي لمدة تتراوح بين خمس سنوات وعشر سنوات، ويخضع المذنب لعقوبة الحبس الجنائي مدّة تتراوح بين عشر سنوات وعشرين سنة في حال ارتكب هذه الجانية بحق طفل تحت سن الخامسة عشر.

ختامًا، ينص القانون على أن عقوبة مغتصب الأطفال في المغرب السجن من عشر إلى عشرين سنة وبغرامة من 50.000 إلى 100.000 دَرْهم، كل من اعتدى جنسيا أو حاول الاعتداء الجنسي على قاصر سنه اقل من 18 سنة أو عاجز أو معاق أو شخص معروف بضعف قواه العقلية سواء كان ذكرا أو أنثى.

 

عن advice

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *