عقوبة ضرب الزوجة في السعودية وردود فعل المجتمع 2023

عقوبة ضرب الزوجة في السعودية، عانت الزوجات في السعودية من الاضطهاد لفترات طويلة وكانت من ضمن القضايا المسكوت عنها هي العنف الزوجي.

إلا أن القانون السعودي قرر إنصاف المرأة واعطائها جزء من حقوقها المسلوبة.

ولم يكن وضع قانون ضد ضرب الزوجة هو فقط ما يدل على ذلك فقد شدد على كل ما يخص المرأة مثل قضايا التحرش وكذلك قضايا الاغتصاب حتى يرتدع كل من تسول له نفسه بأذية المرأة 

وسنبدأ بالسؤال الأهم ما هو تأثير ضرب الزوجة على المجتمع؟ 

الزواج أقدم مؤسسة منذ بدء البشرية، مشروع صغير قائم على المودة والتفاهم والحب بين الزوج والزوجة ينتج عن هذا المشروع أسرة تكبر يومًا بعد يوم.

الأسرة هي أساس المجتمعات، فإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع ككل، وأن كل مجتمع سليم متقدم نشأ عن أسرة سوية يتشارك أفرادها.

أما إذا فسدت النواة التي يقوم عليها المجتمع، ساء حال المجتمع وأصبح هناك جرائم ومشكلات ولن يتقدم الوطن.

لذلك فإن غاب الاحترام والتقدير والتفاهم بين الزوج والزوجة، وصارت المشكلات تزيد كل يوم وأثرت على العلاقة الحميدة بينهم نشأ العنف.

يتساءل البعض ما هو حكم ضرب الزوجة الحامل؟

أشهر أنواع جرائم العنف ضد المرأة هو العنف الزوجي، الذي لا يقتصر فحسب على الإهانة والعنف اللفظي إنما يصل إلى ضرب الزوجة.

يستخدم بعض الأزواج فكرة ضرب الزوجة كنوع من العقاب في حال صدور فعل غير محبب من الزوجة، أو عندما يريد صب غضبه من مشكلات العمل والعائلة، كذلك في حالة خلافه معها على شئون المنزل والحقوق الزوجية.

كل ما ذكرناه ليس مبررًا لفعل الضرب إنما هو أسباب هشة تدل على ضعف شخصية الزوج وقلة الثقة بالنفس.

لذلك كان من القانون السعودي أن يطبق عقوبة ضرب الزوجة في السعودية بعد زيادة الجرائم.

على الرغم من وجود هذه الجريمة منذ زمن بعيد لإدعاء أغلب الأزواج أن فعل الضرب مباح في الإسلام من أجل إصلاح الزوجة، وهذا ليس صحيحًا إنما أباح الإسلام هذا الفعل بعد فشل حلول كثيرة لحل المشكلات مع الزوجة كذلك له شروط كثيرة أبرزها ألا يهين أو يسبب ألم وإعاقة للزوجة.

خاصةً وأن المملكة العربية السعودية تعتمد الشريعة الإسلامية مرجعًا لقوانينها، والتزام المواطنين السعوديين على الدين الإسلامي وكبرهم بجوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي.

والآن سنناقش عقوبة العنف ضد المرأة في السعودية 2023

تطبق عقوبة ضرب الزوجة في السعودية باعتبارها شكل من أشكال الإساءة والعنف، خاصةً وأن الضرب لا يحمد عقباه وقد يصل إلى التسبب في إعاقة أو قتل الزوجة.

لذلك فإن الإساءة الجسدية أو التهديد بها يطبق على فاعلها عقوبة ضرب الزوجة في السعودية.

هل تعتبر عقوبة ضرب الزوجة في السعودية رادعةً؟

جعل القانون السعودي عقوبة ضرب الزوجة في السعودية من أنواع العقوبات في القانون السعودي التي تكون الحبس لمدة ثلاثين يومًا وغرامة مالية تتراوح من خمسة آلاف ريال سعودي حتى خمسين ألف ريال سعودي.

كذلك يناقش عقوبة الصوت العالي على الزوجة لتصل العقوبة إلى الغرامة المالية التي يكون قدرها خمسة آلاف ريال سعودي.

ردود أفعال المجتمع السعودي على تطبيق عقوبة ضرب الزوجة في السعودية

عانت المرأة السعودية فترات طويلة من التهميش والمعاملة السيئة وعدم الاهتمام من قبل الجميع.

وقتها كانت تحرم الأسر خروج بناتها وزوجاتها للعمل أو التنزه، وكانت الأسر تضطهد إنجاب البنات مثل أيام الجاهلية الأولى.

وفي هذا الوقت تطبق عقوبة العنف ضد المرأة في السعودية من الضرب والإجبار على الزواج والحرمان من حق التعليم والعمل وهو ما ينبذه قوانين حقوق الإنسان.

لذلك لاقى تطبيق عقوبة ضرب الزوجة في السعودية استحسان شديد من النساء السعوديات وممن يناصف حقوق المرأة والمجتمعات المدنية والنسوية.

لذلك يتساءل البعض عن مدى انحياز القانون السعودي للمرأة؟ الإجابة نعم، يريد القانون السعودي تعويض المرأة عن السنوات المظلمة التي استخدمت فيها المرأة أداة للمتعة والإنجاب دون النظر إليها كإنسان لديه حقوق.

إلا أن عقوبة ضرب الزوجة في السعودية أثار غضب كثير من الرجال معللين وجوب وجود عقوبة لحالة ضرب الزوج وأن هذه الجريمة انتشرت مؤخرًا وأنها تزيد عن جرائم ضرب الزوجة.

خاصةً وادعاء هؤلاء الرجال انحياز القانون للمرأة وأن ذلك الانحياز المبني على الجنس لابد ألا يصدر من القانون الذي يطبق في دولة أغلب الأيدي العاملة فيها من الرجال وأنهم قوام المجتمع وتقدم الدولة.

لكن القانون السعودي نصف المرأة في تطبيق عقوبة ضرب الزوجة في السعودية جنبًا إلى جنب عقوبة العنف ضد المرأة في السعودية.

تعرف على عقوبة العنف اللفظي ضد المرأة في السعودية 

إيمانًا من النظام السعودي بضرورة احترام المرأة وعدم إهانتها لفظيًا أو جسديًا أصدرت النيابة العمومية السعودية قرارًا ينص على أن من يرتكب الإيذاء، من منطلق وجود ولاية أو سلطة أو مسؤولية، أو بسبب رابط أسري، أو علاقة إعالة أو كفالة أو وصاية، يعاقب بالسجن مدة تصل إلى سنة، وبغرامة مالية تصل إلى 50,000 ريال، أو بكلاهما معًا، وفي حال تكرار أية حالة من حالات الإيذاء مرة أخرى، تتم مضاعفة العقوبة. 

والآن حقوق الزوجة المضروبة في السعودية بين مؤيد ومعارض

عقوبة ضرب الزوجة في السعودية

أشار البعض إلى أن عقوبة ضرب الزوجة في السعودية تسبب التفرقة والتشتت للأسرة السعودية، فكيف يمكن أن تستمر الحياة الأسرية في أسرة حبس الأب فيها بسبب دعوى رفعتها الأم عليه؟.

وكيف يكبر الأطفال في أسرة توجد دعاوى قضائية بين أفرادها؟ لكن الرد المنطقي على هذه الأسئلة هو كيف يمكن أن تستمر الحياة الأسرية في أسرة تضرب فيها الأم وتهان وتسلب كرامتها وحقوقها؟.

وكيف يكبر الأطفال في أسرة تضرب فيها الأم وسط مشاهدة من الأطفال على الحدث؟.

 اعتمد معارضو عقوبة ضرب الزوجة في السعودية على قانون عدم الأذى الصادر منذ عشرة أعوام الذي لم يميز فيه الأذى ضد جنس معين إنما شمل الأذى في العموم.

وتحيز الرجال لهذا الرأي عندما يكون الزوج طاعن في السن أو يعاني إعاقة أو عدم القدرة على الحركة فإن الزوجة هنا ستكون ذات السلطة الجسدية وعليه يمكن أن تؤذيه.

لكن قانون الأذى لم يتطرق للأذى الجسدي فكسب، إنما شمل كل أشكال وصور الأذى أي الأذى النفسي والمعنوي والاجتماعي كذلك فعل التهديد بالأذى.

وأن هذا القانون صدر عن كل أذى يصدر من شخص تجاه شخص آخر يملك سلطة عليه سواء كان الزوج أو الزوجة أو الأهل أو المعلمين والأطباء وهكذا.

كذلك يشمل الأذى الامتناع عن توفير سبل الحياة الكريمة التي يكفلها رب الأسرة للزوجة والأطفال.

خاصةً وأن مادة القانون الذي تطبق عقوبة ضرب الزوجة في السعودية ينص على تطبيق العقوبة في حالة ارتكاب الأذى أي نوع منه سواء النفسي أو المعنوي أو الجسدي.

وأن في حالة تكرار الجريمة بعد تقديم الشكوى الأولى وتطبيق عقوبة ضرب الزوجة في السعودية فيها، تتضاعف عقوبة ضرب الزوجة في السعودية من قبل المحكمة على الزوج العنيف.

بالإضافة إلى ذلك يمكن للمحكمة تطبيق عقوبة إضافية على عقوبة ضرب الزوجة في السعودية في حالة تكرار العنف طبقًا لرؤية المحكمة لمدى العنف المرتكب وتأثيره على الزوجة وعلى الأسرة والمجتمع ككل.

وإليكم إحصائيات حول العنف الأسري في السعودية

يأتي مفهوم العنف الأسري في الأذهان عبر مشاهد ضرب الزوجة أو ضرب الأبناء، لكن أقرت دار الإحصاء السعودي عن وجود حالات عنف أسري ضد الزوج في السعودية.

خاصةً وأن أكثر من خمسة بالمئة من حالات العنف الأسري تصدر من الزوجة ضد الزوج في حالة كان الزوج من كبار السن.

وأقرت جمعيات حقوق الإنسان أن العنف ضد المرأة في السعودية له الأولوية في الأحكام وأن حالات العنف ضد الزوج غير ظاهرة بسبب الخوف من المجتمع.

خاصةً وأن أغلب الأزواج لا يلجأون إلى القضاء بل لحكم من عائلة الزوجة للفصل بينهما وينتهي الأمر بالصلح.

على الرغم من ذلك تشيد الجمعيات بزوال حالة الخوف عند الأزواج وزيادة عدد اللاجئين للقضاء حتى تظهر الصورة كاملة.

كذلك ارتفع تسجيل عدد حالات العنف ضد الزوج في الأعوام الأخير لتصبح أكثر من ضعف حالات العنف ضد الزوجة.

وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال: متى ينتهي العنف في السعودية؟ متى يرجع المجتمع السعودي ضمن المجتمعات المقدسة للأسرة والقيم الحميدة؟ هل للتطور التكنولوجي دور في زيادة حالات العنف؟ هل تطبيق عقوبة ضرب الزوجة في السعودية فتح الباب لمزيد من العنف على عكس المتوقع؟.

ننتظر إجابات قاطعة لهذه الأسئلة، خاصةً بعد طرح مهتمين من حقوق الإنسان عن ضرورة وجود علاج نفسي أسري يطبق بشكل قانوني أولًا لعلاج الهشاشة النفسية والعنف. 

 

والسؤال الذي يراود الكثيرين كيف يتم تحرير محضر ضرب الزوجة بتقرير طبي؟

لكي تقبل شكوى العنف ضد الزوجة حتى يتم على أساسه تطبيق عقوبة ضرب الزوجة في السعودية لابد من وجود تقرير طبي بحادث الضرب والإيذاء الجسدي على الزوجة.

لذلك في حالة حدوث عنف زوجي ضدك أدى إلى إصابتك جسديًا، توجهي إلى مستشفى للاطمئنان على حالتك أولًا ثم اطلبي من الطبيبة تحرير تقرير طبي بحالتك لبيان سبب الإصابة وتمضي الطبيبة على بيان بأن الإيذاء صادر من ضرب وليس حادثة أخرى.

ترى هل ضرب الزوجة يوجب الطلاق؟ 

تقدس الشريعة الإسلامية القيم الأسرية والروابط الاجتماعية خاصةً وإن كان الرابط الزواج.

أما عن وجوب الطلاق في حالة الضرب ترجع الشريعة الإسلامية الأمر إلى الزوجة ففي حالة قبول الزوجة استكمال الزواج لا يوجب الطلاق إنما يوجب الصلح من الزوج والوعد بعدم تكرار الفعل والتوبة عنه.

بينما إذا لم تقبل الزوجة الرجوع إلى زوجها وفي حال الإصابة بعاهة أو حدث كبير نتيجة ضرب الزوجة، فإن لا ضرر ولا ضرار لا يفرض الإسلام على الزوجة الصلح.

وسنتناول معكم عقوبة الاعتداء على الزوجة وفقًا للشريعة الإسلامية

عقوبة ضرب الزوجة في السعودية

المرأة هي الأم والأخت والزوجة والإبنة، هي مصدر الحنان والعطاء والحب غير المشروط.

المرأة هي واهب الحياة، فمن جسدها يخرج إنسان كامل ينتج ويساهم في تقدم المجتمع.

وصى الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع بالنساء، وشبه النساء بالقوارير سهلة الانكسار فكلمة صغيرة يمكن أن تؤثر فيها سلبًا.

وعلى الرغم من أن القرآن الكريم أعطى القوامة للرجال على النساء، إلا أنه ذكر التفضيل وليست القوامة غير المشروطة.

وهذه الآية يستخدمها الرجال الذين يضربون زوجاتهم كمخرج من المأزق باعتبار أنها تعطيه حق الضرب بسبب القوامة.

الرجل قوام على المرأة بالإنفاق، ورجاحة العقل والفكر وليس معنى ذلك أن المرأة أقل تفكيرًا أو أحط شأنًا من الرجل.

إنما المرأة تسيطرعليها مشاعرها ولين قلبها الفطري وذلك قد يؤثر على قراراتها لذلك فإنها تحتاج إلى الرجل يعطيها رجاحة العقل والرزانة.

خاصةً وأن نبينا لم يرفع يده للإيذاء أبدًا لأي من زوجاته أو حتى لحيوان إنما كان يرفع يده للجهاد.

أما عن حكم ضرب الزوجة في الإسلام يعد فهمًا خاطئًا للفظ واضربوهن في الإسلام، لأن الاسلام لا يقبل الإهانة أو خدش الكرامة للمسلم فكيف يأمر بضرب الزوجة؟.

إنما كان تفسير الآية في حالة نشوز الزوجة وهجرها زوجها ورفضها للعلاقة الزوجية بينهما، وأن الأمر كان بغرض التأديب.

والتأديب هنا لا يعني العقوبة، لذلك فإن فهم الآية الخاطئ جعل الأزواج يستخدمون الضرب كعقاب في حالات غير النشوز، وربما بدون أي سبب من الأساس.

كذلك الضرب في الإسلام له شروط ألا يؤذي أو يسبب إصابة كذلك ألا يسبب مهانة للزوجة أو يخدش كرامتها.

لذلك قبل أن تلصق أفعالك المشينة إلى إسلامنا الحنيف افهم التعاليم الإسلامية الصحيحة واجعل تصرفك نابع من عقليتك.

كذلك أباح فقهاء الإسلام تقديم شكوى قضائية في حالة ضرب الزوجة ضد زوجها وعدم وجود أي ذنب عليها في ذلك.

تعرف ما هي عقوبة الاعتداء على الزوجة في ظل القوانين السعودية الجديدة؟ 

عانت المرأة السعودية الاضطهاد لفترات طويلة، حتى جاءت الصحوة القانونية التي أقرت بضياع حقوق المرأة سابقًا نتيجة القوانين غير المنصفة.

وأن المرأة السعودية نالت حقوقًا كثيرة مؤخرًا كان أخرها احقيتها في القيادة والعمل والتعليم.

لذلك فإن عقوبة ضرب الزوجة في السعودية تصل إلى الحبس لمدة سنة وتتوقف مدى الحبس وعقوبة ضرب الزوجة في السعودية على مدى الأذى الذي تعرضت له.

 كذلك تتوقف قيمة الغرامة المالية في عقوبة ضرب الزوجة في السعودية على مدى الضرر الواقع من الضرب إذا كان كدمات أو إصابات طفيفة حتى الإصابات الخطيرة والعاهات المستدامة.

يتساءل البعض هل تختلف عقوبة ضرب الزوجة في السعودية عن عقوبة ضرب الزوجة في القانون الجزائري والمغربي؟

عقوبة ضرب الزوجة في السعودية

تتشارك القوانين العربية في المرجعية الإسلامية في تشريع القوانين واللوائح والقرارات الصادرة عن المجالس التشريعية.

نجد أن عقوبة ضرب الزوجة في القانون الجزائري وضع قانون العقوبات الجزائري مادة تخص عقوبة العنف ضد المرأة في الجزائر تعاقب على أي فعل عنيف ضدها سواء كان جسدي أو لفظي.

وتكون العقوبة الحبس لمدة تتراوح من عام حتى 3 أعوام، كذلك تضمنت مادة أخرى ارتكاب أفعال جنسية ضدها سواء بالقول أو الفعل يعاقب بالحبس لمدة تتراوح من شهرين حتى 6 أشهر.

وتطبق غرامة مالية تتراوح من عشرين ألف دينار جزائري حتى مئة ألف دينار جزائري.

كذلك يمكن للقاضي أن يزيد أو يضاعف العقوبة وفقًا لحالة الزوجة، فإذا تسبب الضرب في إعاقة أو عاهة أو بتر أحد أعضائها تزيد العقوبة لتتراوح من عشر أعوام حتى عشرين عامًا.

بينما إذا كان الضرب والإصابة عنيفًا ليصل إلى حد قتل الزوجة فإن القاضي يعاقب الزوج بنفس العقوبة السابقة.

أما عقوبة ضرب الزوجة في القانون العراقي لم ينحز القانون العراقي ضد ضرب الزوجة في العراق بل جعله مسموح به في حالة ارتكاب الزوجة خطأ وكان الضرب بغرض التأديب.

كذلك لا يعاقب في حالات العنف ضد المرأة إذا كان الضرب من الأهل أو ممن لهم سلطة عليها من المعلمين والأطباء وغيرهم.

إنما جعل ضرب الزوجة عليه عقوبة تحدد وفقًا للقاضي في حالة كان الضرب مبرحًا بدون سبب أو تسبب في إعاقة أو مشكلات أخرى. 

بينما عقوبة ضرب الزوجة في القانون المغربي  

يفرض القانون المغربي ثلاث طرق من العقوبة على الزوج في حالة ضرب زوجته، أولاً الغرامة المالية التي تحدد وفق مدى إصابة الزوجة والعنف الذي تعرضت له.

ثانيًا الحبس الذي يبدأ من شهر حتى سنين عدة وفق للعاهة التي سببها الزوج للزوجة، ثالثًا العرض على طبيب نفسي لتعديل السلوك وفهم دوافع الزواج وتشترط هنا المحكمة مدة علاج معينة للزوج.

وأن طرق العقوبة يمكن أن تطبق جميعها أو طريقة واحدة أو طريقتين وفقًا لتقدير المحكمة للخطر الذي وقع على الزوجة.

كذلك تضع المحكمة في الحسبان ثلاثة عناصر حتى تطبق العقوبة بشكل سليم، وهم: 

  • مدى إصابة الزوجة بعد العنف.
  • سبب الضرب من الزوج.
  • وجود شهود على الواقعة من عدم.

فإن حالة الزوجة إذا كانت الإصابة بسيطة أم متوسطة فتسبب الكسور والجروح العميقة أو خطيرة قد تودي إلى عاهة دائمة أم شروع في القتل.

أما سبب الضرب هل كان سبب بسيط لا يستحق العنف أو كان بسبب مشكلات الحياة اليومية أم بسبب سلوك الزوجة والنشوز أم بسبب أفعال من الزوجة يعاقب عليها القانون مثل الزنا.

بينما وجود شهود عيان على الواقعة أي معناها أن المشكلة كانت كبيرة لدرجة وجود شهود من الجيران ولتحديد مدى صدق رواية الزوجة أو رواية الزوج عن الحادث.

ختامًا عقوبة ضرب الزوجة في السعودية كافية لردع الأزواج عن العنف والقوة ضد زوجاتهم، وأن يرجعوا عن الفعل حتى تكون نواة المجتمع الأسرة سليمة وسوية.

عن advice

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *