عقوبة شهادة الزور في الكويت، يطبق القانون الكويتي عقوبة شهادة الزور في الكويت في حالة الإخلال بحلف اليمين والقسم على قول الحقيقة في القضايا التي تتحكم بمصائر الناس وأهلهم.
ويفرق بين شهادة الزور وغيرها بعلم الشاهد بجرم الفعل، فيمكن أن يشهد شاهد بشيء ما ويظن أنها صحيحة ، لذلك نستخدم هنا المفاهيم المختلفة لشهادة الزور في القانون الكويتي.
تابع معنا لتتعرف أكثر إلى حالات رد الشاهد والشهاده الزور أمام النيابة وعقوبة شهادة الزور في الكويت ومعنى شهادة الزور من الأساس، فتابع معنا.
ولنبدأ أولًا بمفهوم شهادة الزور في الكويت
تعد شهادة الزور مهنة، نعم مهنة إذ يجلس يمتهنها أمام قاعة المحكمة منتظرًا محامي دفاع أو قريب المتهم ليفيده بما يحب عليه قوله في مقابل حفنة من الدنانير.
على الرغم من وجود ضبطيات كثيرة بشأن تحار شهادة الزور، إلا أن المجرمين دائمًا ما يأتون بطرق مختلفة وملتوية ليمارسوا فعلتهم تحت مظلة القانون.
وصل الأمر إلى معرفة القضاة لأسماء بعينها معروف عنهم الشهادة، ويقوم القاضي بعدها باستبعاد الشاهد لهذا الغرض دون وجود استئناف أو اعتراض من محامي الدفاع.
قد لا يرى شاهد الزور خطورة لما يفعله او يراه خدمة ومعروف لشخص آخر، فيمكن أن يتحقق مبدأ شهادة الزور في حياتنا اليومية في حالة رغبتك في مجاملة صديق لك لدى المدير وتصفه بالالتزام ويكون ذلك بعيد عن صفاته.
كذلك في حالة مجانبة صديقك ليحصل على علاوة اوف ترقية مع علمك بوجود شخص آخر يستحقها، أو في حالة توسطك لصاحبك في جلسة عرفية لتشهد بعدم فعله تصرف ما وتكون أنت على علم بقيام الصديق بهذا الفعل.
وعليه فإن هذه الشهادة تكون مؤثرة في مسار القضية بشكل كبير، خاصة وأن المحاكم والقضاة يكونوا على هيئات أقل في حالة، تحقيقات الشركة التي تتم داخل دائرة معينة بسبب خطأ أحد الموظفين، كذلك الجلسات العرفية التي تعتمدها بعض العائلات باعتبارها من العادات والتقاليد بأن يحكم شخص ذو علم ودين بالتحكيم في واقعة صلح بين زوجين أو الصلح بين عائلتين أو غيرها.
تستخدم شهادة الشهود منذ القدم يؤخذ بها في المحاكمات والقضايا أو ما يماثلها من الجلسات المدنية والعرفية.
وعليه فإن وجود شهادة الشهود أمر هام وحتمي وضروري لا يمكن الاستغناء عنه، لأنهم يسهلوا مهمة الحكم باعتبار أن شهادتهم حقيقية وصحيحة كذلك تسهل مجال التحقيق والإجراءات.
إلا أنها بسبب النفوس المريضة التي تستغل هذا الجانب إنما يمكن استغلالها في جانب توجيه جهة الحكم إلى الحكم الخاطئ من خلال الكذب في الشهادة أو تزييف الحقيقة من أجل حفنة من المال أو وعد بامتلاك قطعة أرض أو مقابل حماية الأهل من تهديد أحد أطراف القضية في سبيل تغيير مسار القضية والحكم.
وعليه نستشف من ذلك أن شهادة الزور هي أداء اليمين وحلفه كذبًا وادعاء شهادة غير حقيقية أو لم تحدث أو تغيير الأطراف المعنية في الشهادة لإلصاق التهمة بشخص وإبعادها عن شخص معين.
لا يقتصر مفهوم شهادة الزور على المحاكم فقط، إنما الجلسات العرفية والمدنية والكفالة في النيابة، بالإضافة إلى إخفاء بيانات معينة وطلبات القروض وغيرها.
ثانيًا إليك الفرق بين شهادة الزور واليمين الكاذبة
يمكن التفريق بين المفهومين من خلال إرفاق أدلة مزيفة أو غير حقيقية عند حلف اليمين أمام المحكمة.
إلا أن مفهوم الشهادة تغير في القرن 19 من خلال تكبير معنى ومفهوم الشهادة ليكون تقديم أدلة كاذبة بحيث توجد إمكانية من ارتكاب الفعل من شهود الإدعاء.
تعرف على صور شهادة الزور في الكويت
تختلف أمثلة شهادة الزور في الكويت إنما تتفق في كون الشاهد يكذب تحت القسم بحيث تكون شهادته أساسية ومحورية في القضية، بحيث تكون الشهادة واقعة فقط عند الكذب تحت القسم بحيث يكون الشاهد وقتها أقسم على قول الحقيقة أمام القاضي أو في حالة وجود ما يؤدي نفس وظيفته في الجلسات العرفية.
فمثلاً إذا قامت هيئة المحلفين بإجراء تحقيق وهي لا تكلف بهذه الأمر فالتحقيق فقط يكون لهيئة النيابة، ففي حالة وجود شهادة زور وقتها لا يعتد بها لأنها لا تقوم على أساس قانوني صحيح.
كذلك في حالة رفض الشاهد الإدلاء بشهادته من الأساس لا تعد شهادة زور لأن الأساس القانوني غير صحيح.
1- أولًا شهادة زور نتيجة النسيان
قد يطلب المرء لأداء شهادة معينة إلا أنه لا يتذكر الحدث بكل صحيح لأسباب مختلفة أولها أن يكون قد مر فترة كبيرة على حدوثها حتى أن يكون وقت الحدث ليلًا لحيث لا يستطيع الشاهد تمييز الوشوش.
وهنا في حالة الشهادة الخاطئة لا تعد شهادة زور إنما التضارب نفسه بقصد وعمد من أجل إخفاء الحقائق وضياع الحقوق هو الشهادة الزور التي تستحق توقيع عقوبة شهادة الزور في الكويت.
وبالتالي في حالة الشهادة الخاطئة بسبب نسيان أحد الأحداث أو تداخلها أو في حالة إدعاء الشاهد عدم قدرته على التذكر لكنه بعد ذلك استطاع التذكر قد يدخل ذلك تحت مظلة شهادة الزور.
إلا أن مبدأ إدلاء الشهادة خارج إطار الإجراءات القانونية والكذب وقتها لا يعد شهادة زور بينما في حالة الكذب على محامي ما في وقت التحقيق المدني لا يعد ذلك شهادة زور.
2- ثانيًا أن تكون شهادة الزور عبارة جوهرية
قد تصل شهادة الزور في بعض الأحيان أن تكون عبارة جوهرية يقف عليها مسار القضية والحكم ككل.
وفي حالة إقناع أشخاص آخرين بارتكاب شهادة في مقابل شخص آخر أو في مقابل إفشاء أسرار وبيانات خاصة.
يتساءل كثير من الناس عن الأضرار الاجتماعية لشهادة الزور
في حالة إثبات الشهادة الزور على شخص ما فإن هذا الشخص يظل باقي عمره موصوم بالكذب والخيانة.
الكذب في جانب تلفيق أحداث ووقائع وتزييف الحقوق في مقابل شخص ما وعده بمال معين أو في مقابل وعد بعمل او سفر او غيره.
كذلك الضرر الذي تسببه هذه الشهادة في سبيل تطبيق حكم وعقوبة على شخص ما لا يستحقها تسببت في أذى نفسي له ولأهله وضياع عمره في سجن بدلاً من الشخص الحقيقي المفترض تطبيق العقوبة عليه.
لأن الفطرة الحقيقية للإنسان هي حب الخير والصدق والخير والرغبة في إيقاف الأذى وعدم الاستمرار فيه.
كذلك الجانب الإنساني داخلنا وصوت الضمير الذي يجعلك تحب الخير والحق في سبيل التخلص من عذاب الضمير.
وعليه فإن واجب هذا الضمير أن يمنع الإنسان عن الخطأ وارتكاب الفواحش ويدعه دائمًا للخير.
وبالتالي في حالة ارتكاب الخطأ والشهادة الزور فإن المرء يتعرض للتحقير بين أهله ومعارفه لما عرفوه عنه من تصرف مرفوض أخلاقيًا ودينيًا ومجتمعيًا وقانونيًا.
مازلنا معكم في عقوبة شهادة الزور في الكويت
تعرف إلى بعض الدفاعات الشائعة عن شهادة الزور
من المعروف أن شهادة الزور هي الشهادة كذبًا أمام هيئة لها الحكم وعليه فإن يدافع البعض عن مبدأ الشهادة الزور أحيانًا حتى لا يواجهون عقوبة شهادة الزور في الكويت ، وهي:
أن تكون الشهادة صحيحة، ويعني ذلك أن الشهادة في حالة الكذب أو الاحتيال فيها عن عمد أو عندما يطلب للشهادة في قضية ما تخص البريد وادعاءه أنه لم يضع بيان معين في مكتب البريد وهذه الشهادة صحيحة لأنه لم يضع المستند بنفسه إنما لستخدم شخص آخر ليضعها بدلًا عنه.
وهنا تحتاج القضية إلى ذكاء من هيئة النيابة والمحكمة للإيقاع بالشاهد حتى يعترف أنه شارك في الجريمة بجانب احتيالي.
كذلك في حالة البيانات الناقصة تغيير الشاهد لشهادته في التحقيق والمحكمة، بحيث يعتبر ذلك تغيير في الحقائق وشهادة زور في حد ذاتها تستحق تطبيق عقوبة شهادة الزور في الكويت.
بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تكون الشهادة لا أهمية لها، بحيث يكمن مبدأ الشهادة أمام هيئة المحكمة في فكرة أهميتها وأن تشكل جانب للحقيقة يؤثر في مجرى القضية، وبذلك في حالة الكذب بشأنها لن يتم توقيع عقوبة شهادة الزور في الكويت.
كذلك مبدأ الخطر المزدوج بحيث يتم ذلك من خلال ادعاءات المحامي المسؤول عن دفاع المتهم بحيث يدعي أن المتهم حوكم قبل عن نفس القضية ونفى الجريمة وبالتالي في حالة الاتهام بالقيام بشهادة الزور، فمثلاً في حالة اتهام شخص بقضية ما وتمت التبرئة بسبب عدم وجود دلائل مادية عن قيامه بالفعل ففي هذه الحالة كذب تحت اليمين عن مكان وجوده فإنه يعاقب عقوبة شهادة الزور لأنه كذب تحت القسم بشأن مكان وجوده أثناء الواقعة.
أخيرًا مبدأ الحصانة فإنهم يقدمون دلائل تمنعهم من الوقوع تحت الملاحقة القضائية بحيث يستطيع تقديم دلائل قوية تمنعه بعد ذلك من الملاحقة القضائية، مثال أن يتم إعطاء شخص ما حصانة الشهادة على شخص ذو مقام عالي بحيث يستطيع الشهادة ضده.
إلا أن الشهادة التي تمت إدلائها في حالة عدم صدقها تقع الحصانة ويوقع على الشخص عقوبة شهادة الزور في الكويت.
لا يهتم القانون بما يقال في الشهادة نفسها إنما صدق ما قيل أو زيفه، كذلك لا يعاقب القانون بعقوبة شهادة الزور في الكويت إلا في حالة كذب الشاهد بما يقوله عن عمد وعلم بكذب قوله وأن هدفه من ذلك تضليل الرأي العام والعدالة.
كذلك لا يكون مبدأ الزور قائم في حد ذاته إلا بعد إصرار الشاهد على شهادته الكاذبة حتى وقت الانتهاء من المرافعة التي يجريها المحامي، بينما إذا عدل الأقوال الكاذبة التي يستخدمها سابقًا فإن هذه الأقوال لا يعتد بها وكأنها لم تكن.
كذلك مبدأ التأثير الذي يجب أن تشغله الشهادة بمعنى وجوب أن تكون الشهادة مؤثرة في القضية، وأن يكون الشهادة متوقف عليها حكم المحكمة بشكل كبير وعليه يمكن أن تدين المتهم أو تبرئه.
بالإضافة إلى ذلك فإن القانون لا يعاقب على الكذب في الشهادة إلا بعد علم وإرادة الشاهد بفعلته التي من شأنها الإيقاع بالمتهم وأن الشهادة تكون مؤثرة وفي صالح شخص بعينه.
خاصةً أن القانون لا يحتاج وقود قصد إنما يكفي مبدأ تغيير الحقائق في الشهادة وتعمد الكذب من أجل الإيقاع بشخص معين.
والآن سنوضح لكم محور مقالنا عقوبة شهادة الزور في الكويت
مشكلة شهادة الزور هي إعاقتها للتحقيقات وعدم استطاعة المحكمة تطبيق العدل خاصةً أنها تتعدى على حق المحكمة في الحكم على الظالم وتبرئة المظلوم.
وبالتالي فإن عقوبة شهادة الزور في الكويت في حالة الإدلاء بشهادة غير حقيقية تكون أكبر من عقوبة شهادة الزور في الكويت في حالة التهرب من الشهادة، وتزيد عقوبة شهادة الزور في الكويت في حالة الكذب أكثر من مرة تحت القسم.
لتكون عقوبة شهادة الزور في الكويت مختلفة حسب الظروف التي تحيط بالجريمة ومدى تأثير الشهادة في مسار القضية.
وعليه إذا قام الشاهد بشهادة الزور أمام هيئة غير قضائية مثل الجلسات العرفية وتحقيقات الشركات وغيرها فإن عقوبة شهادة الزور في الكويت هي السجن لمدة عام والغرامة المالية بحيث لا تتجاوز 1000 روبية.
إذ تكون هذه العقوبة أقل عقوبة شهادة الزور في الكويت لأن الجريمة ارتكبت أمام هيئة مدنية.
بينما إذا قام الشاهد بالشهادة أمام المحكمة فإن عقوبة شهادة الزور في الكويت السجن لمدة 3 سنوات وغرامة مالية قدرها 3000 دينار كويتي.
ويراعى في تطبيق العقوبة مبدأ التهديد الذي قد يتعرض له الشاهد بسبب معرفة الطرف الخصم خطورة الشهادة.
وعليه فإن ذلك يتم مراعاته متى عرفت النيابة والقضاء بأن الشاهد واقع تحت تهديد وأن الشهادة غالبًا ما تؤثر على سير القضية.
خاصةً أن هذه الأحداث تكون في القضايا الكبيرة التي تشغل الرأي العام او التي تكون تريند على مواقع التواصل الاجتماعي سواء كانت قضايا قتل أو القضايا التي تخص الاغتصاب أو القضايا التي تخص التزوير وغيرها.
لأن هذه القضايا تأخذ محمل كبير بين الرأي العام وفكرة أن المتهم إذا دخل إلى السجن قد يعاني من تنمر أو معاملة سيئة من قبل المسجونين الآخرين ماى يعلموا بالقضية التي تسببت في دخوله السجن.
إلا أن مبدأ تهديد الشاهد يراعى فيه عدم تطبيق عقوبة شهادة الزور في الكويت إذا ما غير الشاهد شهادته قبل الحكم ووصل ذلك إلى النيابة العامة والقاضي وتم إثبات تعرضه لضغط وتهديد شكل خطورة على حياته وحياة من يهتم.
إليك أهم طرق الإثبات في القانون الكويتي
ما يجعل المرء للقضاء هو ثقته في عدالة القضاء الكويتي وقدرته على إقامة العدل ورد المظالم والحقوق لأصحابها.
وبالتالي فإن العمل على فكرة على طرق الإثبات في القانون الكويتي أمر حتمي حتى تعود الثقة إلى محلها في القانون والقضاء الكويتي بالإضافة إلى سد الثغرات التي يستغلها ضعاف النفوس.
وتشمل طرق الإثبات جوانب كبيرة منها الأدلة القطعية والجنائية التي تستخدم لتوضيح مسار القضية والحكم ككل كذلك مبدأ إخفاء الأدلة وغيرها.
أهم طرق الإثبات هو شهادة الشهود، فهي التي تتحكم بشكل كبير في مسار القضية، خاصة أن بعض القضايا تقف مسار التحقيق والفصل فيها إلى شهادة الشهود فهي تعتبر جوهرية لهذه الدرجة.
ولهذا في حالة الكذب فيها تطبق عقوبة شهادة الزور في الكويت لأنها أثرت على مسار القضية وتسببت في ضياع الحقوق وإفلات الجناة من القضاء.
إذ يصف القانون الشهادة في حد ذاتها بشهادة أو قول شخص خارج المسألة قد رأى بعينه أو سمع بأذنيه معلومات هامة.
لذلك شهادة الأقارب في المحاكم لا يعتد بها في أغلب الأوقات خاصةً في حالة حساسية القضية قد يبلغ بهم من الحب والمودة الكذب في صالح القريب حتى يفلتوا به من القضاء.
ولأن ذلك يشكل خطورة كبيرة في مسار القضية، ولأن القضاء لا يتدخل في الشهادة نفسها إنما ينظمها ويضمن صدقها.
فقد اهتم القانون بشهادة الزور من خلال نصوص المواد، تسعة وثلاثين وأربعين وواحد وأربعين إلى أخره حتى المادة واحد وخمسين.
ختامًا ناقشنا اليوم عقوبة الزنا في الكويت وحالات وطرق الإثبات ومفهوم شهادة الأقارب في المحاكم، كذلك رؤية المحكمة القانونية للشهادة كن حيث متى يمكن التغاضي عن الكذب في الشهادة ومتى يكون التغاضي مرفوض ووجود استحقاق لتطبيق عقوبة شهادة الزور في الكويت.
كذلك الحالات التي يتم فيها استخدام الشهادة الزور تحت التهديد ورد فعل المحكمة تجاه هذا الفعل، والإجراءات التي تتخذها لحماية حياة الشاهد بعد انتهاء الحكم من بطش المتهم.
دار مقالنا حول عقوبة شهادة الزور في الكويت
