عقوبة القتل في الإمارات و3 أركان لجريمة القتل الخطأ وأنواع القتل

عقوبة القتل عن الإمارات، تعتبر عقوبة القتل في الإمارات من العقوبات التي تتلاقي تعديلات وتغييرات مختلفة بمرور الوقت.

خاصة بعد التقدم الذي يشهده العالم خاصةً دولة الإمارات العربية بحكم وجودها في الدول السياحية والصناعية المتقدمة.

نناقش اليوم عقوبة القتل في الإمارات وأركان الجريمة ونوع جرائم القتل في الإمارات فتابع معنا.

تعد جريمة القتل أول الجرائم التي عرفتها البشرية بين أولاد سيدنا أدم عليه السلام، وعليه فإن الطبيعة العنيفة للإنسان هي أمر معروف ومتأصل في الإنسان.

خاصةً وأن الإنسان يعتبر القتل هو مجرد رد فعل من غريزة البقاء لديه، إذ يعتبر الطرف الآخر تهديد عليه وعلى نفسه فالتخلص منه هو ما يحميه ويضمن بقائه.

وتعد أهداف القتل وطرقها ودوافعها مختلفة لذلك فإن عقوبة القتل في الامارات تختلف تبعًا لظروف الجريمة وملابساتها ومدى إصرار الجانب عليها أو أم حدثت بمحض الصدفة.

خلق الله تعالى الإنسان وجعله خليفة بالأرض وأعلى من شأنه وكرمه وعصم دمه وعرضه فأعطاه حق مقدّس وهو حقه في الحياة، وعدّ قتل النّفس الواحدة بمثابة قتل النّاس جميعاً، وإحياء النّفس الواحدة بمثابة إحياء النّاس جميعاً؛ فنهى عن سلب هذا الحق من أي شخص كان تحت أي ظرف أو سبب ويعتبر زهق أي نفس بشرية هو من أكبر الجرائم التي يعاقب عليها القانون سواء كان عمد أو خطأ وبأي شكل كان. حتى نتحدث عن أنواع القتل يجب أن نتعرف على مفهوم القتل وأسبابه

يدور مقالنا حول عقوبة القتل في الإمارات

أولًا تعرف على مفهوم القتل في القانون الإماراتي

عقوبة القتل في الإمارات

أما عن تعريف القتل، فهو إزهاق الروح لأي كائن حي ومحور حديثنا هو الإنسان، على أن يتم بأي طريقة تسبب ذلك بالسكين أو الحرق أو المسدس أو أي سلاح ناري أو السم وما إلى ذلك.

ثانيًا إليك أسباب الوقوع في جرائم القتل

اختلف علماء النفس في تحديد سبب للقتل، إلا أنهم أجمعوا على أن السبب هو العوامل البيئية والتربوية والاجتماعية التي ينشأ فيها الإنسان.

فسبب ارتكاب شخص جريمة قتل بينما تعرض آخر لنفس ظروف الجريمة إلا أنها لم تخطر بباله هو النشأة التي كبر فيها والعوامل التي تسببت في زيادة غريزة القتل لدى الأول.

وبالتالي يمكن حصر أسباب أغلب جرائم القتل في: 

  • الثأر والعصبية القبلية.
  • تصفية الخلافات.
  • جرائم الشرف.
  • المشكلات النفسية.
  • الظروف المعيشية.
  • إدمان المخدرات.
  • الدفاع عن النفس.
  • الحوادث.
  • القتل غير العمد.

يدور مقالنا حول عقوبة القتل في الإمارات

والآن لنناقش أنواع القتل في الإمارات 

يمكن حصر أنواع القتل المختلفة في ثلاثة أنواع تختلف وفق ظروف الجريمة وأركانها، وهي: 

  • المقصود العمد.
  • الخطأ غير العمد.
  • شبه العمد.

 أولاً القتل العمد

أما عن جريمة العمد، فهي الجريمة التي يتعمد فيها القاتل القتيل أي يكون عن قصد واضح وصريح،  بشكل مقصود بعد تبييت النية والقصد بهدف إزهاق روح شخص معين لهدف في نفس القاتل.

خاصةً أن العزم على قتل الشخص بعينه هو ما جعل القاتل يخطط لجريمته لوقت معين ولهدف معين حتى يحين الموعد المناسب.

وعليه فإن شروط الجريمة هي تعمد القاتل وتخطيطه الجريمة المنظمة في وقت وموعد محدد، كذلك أن تكون الأداة المستخدمة هي التي تسبب في زهق الروح وليس أي عامل آخر.

يدور مقالنا حول عقوبة القتل في الإمارات

إليك أركان القتل العمد

وعليه فإن لابد من توافر أركان معينة لإتمام الجريمة وتوقيع عقوبة القتل في الإمارات، وهي: 

  • الركن المادي: هو فعل الجريمة نفسه، أي القتل وهو السبب الذي أثر على ارتكاب الجريمة بشكل إيجابي أو سلبي بالإضافة إلى الوسيلة المستخدمة في ذلك.
  • بينما النتيجة السببية هي القتل ووفاة المجني عليه بالإضافة إلى الآثار التي أدت إلى ذلك الفعل من الجاني والهدف الذي دفعه لإتمام الجريمة.
  • كذلك العلاقة السببية التي تربط الجريمة ببعضها، من حيث أن فعل الجاني هو السبب في إزهاق الروح  ولولاه ما حدثت الجريمة.
  • محل الجريمة هو الشخص المقتول.
  • الركن المعنوي: هو قصد ونية القاتل وعلمه الذي أدى   لارتكاب جريمته وما يترتب عن فعله في إزهاق الروح، وبالتالي فإن الجريمة لابد أن تكون في نية وفكر القاتل لإتمام الجريمة أي أنها لم تقع لمحض الصدفة وهو ما يفرق القتل الخطأ عن القتل العمد.

والآن لنتعرف على صور القتل العمد:

تختلف الصور والأدوات المستخدمة لارتكاب جرائم القتل إلا النتيجة عنها واحدة باختلاف الطرق المستخدمة، وهي: 

  • استخدام أدوات ذات نصل حاد، مثل: السكين والنقص والسيف.
  • الحقن بمادة قاتلة أو بهواء، أو استخدام الحقنة كوسيلة قتل من خلال جرح القتيل بها في عينه أو قلبه.
  • استخدام أداة ثقيلة والضرب بها لتقوي أثر الضربة، مثل: المطارق والكوب والعصيان.
  • الخنق بحبل أو بقطعة قماش من خلال تكميم الفم أو الأنف، كذلك استخدام الوسادة أو ما يمنع وصول الهواء إلى المجرى التنفسي.
  • الدهس بسيارة أو موتور 
  • استخدام سم أو مادة قاتلة شواء بحبس القتيل في غرفة وإطلاق الغاز عليه، أو من خلال الحقن الوريدي أو زراعتها في الوجبات.
  • القتل بالغرق.
  • الحرق حيًا.

يدور مقالنا حول عقوبة القتل في الإمارات

يتساءل البعض عن إثبات نية القتل:

يتوقف القصد ومدى إثبات وجوده لهيئة المحكمة والنيابة العامة، لأن غرض القصد داخلي غير واضح إلا أن وجود دلائل ومواقف معينة هي ما تثبت وجوده.

وعليه فإن النية هي ما تحدد حكم الترصد، ففي حالة الترصد ينتج عنها تواصل ونية في مراقبة القتيل لمعرفة وجود النية ومتى يمكن تطبيق العقوبة على المجرم.

تعرف ما هو الترصد والإصرار على جريمة القتل العمد في الإمارات؟

عقوبة القتل في الإمارات

أما عن فعل الإصرار لأداء الجريمة هو قصد وتصميم الجاني بارتكاب جريمته بالطريقة المحددة في ذهنه والتي تمت للجريمة من خلالها، وقتل الشخص بعينه لهدف في نفسه.

بينما فعل الترصد هو التربص للقتيل لإمكانية ارتكاب الجريمة وانتظاره في وقت مناسب لارتكابها سواء كانت هذه المدة طويلة أو قصيرة إنما المهم في النهاية هو أدائه للجريمة وتخلصه من القتيل.

ويشمل فعل الترصد وجود مراقبة من تحركات الضحية لمعرفة ميعاد التنفيذ، سواء كانت من القاتل بعينه أو من شخص آخر يتم الدفع له للقيام بهذا الفعل.

يدور مقالنا حول عقوبة القتل في الإمارات

ثانيًا القتل شبه العمد

هو ارتكاب أفعال بغرض توقيع أذى أو ضرر معين على الضحية إلا أن هذا الضرر يصل إلى درجة القتل.

يمكن تشبيه هذا النوع في فكرة التعذيب ولذلك هو شبه متعمد بسبب وجود سقف معين من خلال استخدام أدوات غير حادة مثلًا.

وبالتالي لا يمكن أن يصل إلى مرحلة القتل الخطأ لأن الحاني كان يتعمد مبدأ الإيذاء.

إليك صور القتل شبه العمد

يمكن تمثيل القتل شبه العمد القتل في النزاعات والمشاجرات، إذ كانت نية المشاجرة الإيذاء فقط وليس القتل، كذلك القتل باستخدام عصا خفيف أو الدفع من أعلى مبنى.

كذلك استخدام حجر صغير للضرب إلا أنه أعطى رد فعل قوي تسبب بقتل الضحية.

بينما في حالة مرض أو صغر سن القتيل أو ضعف بنيته الجسدية لا يعد القتل في هذه الحالة شبه عمد بل عمد.

يدور مقالنا حول عقوبة القتل في الإمارات

ثالثًا القتل الخطأ

القتل الخطأ هو ارتكاب الجاني فعل لم يكن يقصد به أي فعل ضار أو أذى للمجني عليه إلا أنه تسبب في قتله.

يمكن تمثيل هذا الفعل بالإهمال أو عدم الحذر في استخدام الأشياء، لأن الجاني هنا لم يقصد القتل أو الإيذاء بينما سبب الفعل الإهمال.

لكل هناك حالات استثنائية لا يتم فيها توقيع عقوبة القتل على غير المسؤول عن نفسه مثل: من يحمل مرضًا عقليًا أو الأطفال.

كذلك حالات حوادث السيارات أثناء سير المشاة.

يدور مقالنا حول عقوبة القتل في الإمارات

إليك أركان جريمة القتل الخطأ

يتم حصر أركان الجريمة في بعض الشروط الواجب توافرها لتحقيق مبدأ القتل الخطأ، وتوقيع عقوبة القتل في الإمارات، وهي: 

  • وفاة شخص بغض النظر عن مدى الإصابة التي تعرض لها.
  • الوسيلة التي سببت الإصابة.
  • الخطأ الذي نتج عنه الوفاة والذي يتصف بالإهمال مثل القيادة بسرعة عالية.

وعليه ينتج عنه القصد الإجرامي والظروف الذي حدثت والاشتراك في الجريمة.

السبب الذي يربط الخطأ بالنتيجة، مما أدى إلى صدور فهل معين تسبب في إحداث ضرر.

وعليه فإن القتل الخطأ هنا قائم على عنصرين، عدم توخي الحيطة والحذر ووجود فعل تسبب في إحداث إهمال بالواجبات التي يفرضها القانون والعلاقة التي تربط بين إرادة الجاني الخاطئة المهملة والنتيجة هنا هي التسبب في قتل وإزهاق روح.

على الرغم من ذلك يوجد تشابه بين القتل العمد والقتل الخطأ وهو الشخص الذي وقع عليه الفعل وتسبب في إزهاق روحه، إنما الفرق في النية الإجرامية هو أن القصد في الجريمة العمد كانت وجود نية وإصرار على ارتكاب جريمته إلا أن القتل الخطأ هو ارتكاب فعل بقصد إهمال نتج عنه التسبب في فعل لم يوضع عليه أي نتيجة إجرامية.

إلا أن الخطورة في هذه المواقف عدم وجود عقوبة القتل في الإمارات بعقوبات قوية ينتج عنه ردع فعلي للجرائم.

كذلك وجود قوانين صارمة لتجنب وقوع جرائم القتل الخطأ الذي يتسبب في وجود جرائم كثيرة تتسبب في إزهاق أرواح كثيرة. 

يدور مقالنا حول عقوبة القتل في الإمارات

التفاصيل الكاملة لعقوبة  جريمة القتل في الإمارات

وعليه فإن عقوبة القتل العمد والقتل الخطأ لا يمكن إدراجهم بشكل عام في عقوبة القتل في الإمارات، إذ: 

أولًا عقوبة القتل العمد

نص القانون الإماراتي في قانون العقوبات أن عقوبة القتل العمد هي السجن المؤبد أو المؤقت في الأحوال العادية بينما في حالة سبق الإصرار والترصد الذي يعطي الجريمة شكلًا مختلف فإن العقوبة تكون الإعدام.

كذلك يكون الحكم القضائي بالإعدام في حالة اقتران الجريمة بجريمة أخرى، مثل: السرقة والاغتصاب والخطف والتهديد إلى آخره.

كذلك في حالة وقوع الجريمة وكانت من شخص معروف للقتيل، سواء كان أحد أبنائه أو أفراد عائلته أو ممن يعملون معه، كذلك إذ وقعت أثناء تأديته عمله.

بالإضافة إلى كانت أداة الجريمة المستخدمة مادة سامة سواء غاز أو سم في الطعام أو زاد عنف القاتل لارتكاب الجريمة من خلال مادة مفرقعة.

أما في حالة الحكم بالسجن في حالة عدم رغبة أهل القتيل في القصاص سواء كانت قبل رفع الدعوى ووصولها للمحكمة والقضاء، أو في أي وقت أخر بعد رفع الدعوى.

وتكون مدة العقوبة السجن مدة لا تقل عن اثني عشر شهرًا.

تعرف ما هي عقوبة القتل في جرائم الشرف في الإمارات؟

عقوبة القتل في الإمارات

أولًا جرائم الشرف هي الجرائم التي تحدث من الزوج لزوجته أو الرجل لأخته أو أمه، وينتج عنها القتل إذا ما وجدها على حالة الزنا والخيانة مع رجل آخر.

وعليه يمكن قتل الزوجة وحدها أو قتل عشيقها معها، ولأن فعل الزنا هو فعل مشين ودخيل على مجتمعاتنا العربية.

فإن عقوبة القتل في الإمارات في هذه الحالة تكون مختلفة باعتبار مدى شناعة فعل القتل، وأنها لا تعتبر قتل بالترصد إنما فعل المفاجأة هو ما أثر على القاتل وشل تفكيره العاقل ووصوله لهذه المرحلة.

وعليه فإن عقوبة القتل في الإمارات في هذه الحالة هي السجن المؤقت، بينما في حالة وقوع اعتداء بالضرب أو تسبب في عاهة تكون العقوبة السجن.

بينما في حالة تلبس الزوج بجريمته مع عشيقته، فإن الزوجة تعاقب بالحبس المؤقت في حالة القتل سواء للزوج أو للعشيقة أو كلاهما.

كذلك تعاقب بالسجن في حال اعتدت عليهم بالضرب أو بآلة حادة نتج عنه موت أو التسبب في عاهة.

إليك التغييرات القانونية بخصوص عقوبة القتل في الإمارات

غيرت حكومة دولة الإمارات العربية بعض القوانين التي طالت العقوبات القانونية على جرائم القتل الإجرامية.

طالت هذه القوانين عقوبة جرائم الشرف التي نتج عنها ظهور تزايد كبير في الجرائم العلاقات في الإمارات.

إذ تم إلغاء مبدأ تخفيف العقوبات على هذه الجرائم فبعد أن كانت عقوبة القتل في الإمارات لهذه الجرائم السجن المؤقت الذي تراوحت العقوبات فيه من ثلاثة أعوام حتى خمس عشر عامًا.

جاء هذا التشديد بعد سماح دولة الإمارات بمبدأ عيش غير المتزوجين تحت سقف واحد مما تسبب في غضب قبائلي طال النساء الإماراتيات.

وعليه يتم حساب عقوبة القتل في الإمارات على نظام مبدأ القتل العادي العمد بالسجن المؤبد أو الإعدام.

أما في حالة تنازل أهل المتوفى عن دية القصاص فإن العقوبة تكون السجن مدة سبع سنوات.

يتساءل البعض عن حكم الإعدام في الإمارات

لا يمكن تنفيذ حكم الإعدام في الإمارات إلا بعد موافقة رئيس الدولة عليه بعد مراجعته تفاصيل القضية.

ويطبق حكم الإعدام على قضايا مختلفة ويختلف كيفية تطبيق الحكم وفقًا لنوع الجريمة وطبيعتها.

إذ يمكن تطبيق الإعدام من خلال الرجم بالحجارة وهي طريقة الإعدام القديمة كذلك من خلال الشنق أو الرمي بالرصاص، وهي:

  • خيانة الوطن.
  • التجسس.
  • القتل العمد.
  • التحريض على الانتحار.
  • الحرق الذي ينتج عنه الوفاة.
  • الاعتداءات التي تؤدي إلى الموت.
  • استيراد مواد مفرقعات تضر بالدولة.
  • الخيانة الزوجية.
  • الردة عن الدين الإسلامي.
  • ازدراء الأديان.
  • شهادة الزور الذي ينتج عنها الإعدام.
  • عقوبة السرقة بوجود عامل الإكراه.
  • الخطف.
  • الإرهاب.
  • الشذوذ واللواط.
  • تهريب المخدرات إلى الإمارات.
  • الانضمام إلى التنظيمات المتطرفة.

تعرف على مدة السجن المؤقت في الإمارات

السجن المؤقت هو مدة تتراوح بين الدول وفقًا للقوانين والتشريعات الخاصة بها، وعليه فإن دولة الإمارات جعلت مبدأ السجن المؤقت مدة تتراوح من 3 سنوات حتى 15 سنة.

لا يجب أن تزيد عن هذه المدة او تقل عن حدها الأدنى، وتطبق هذه العقوبة على جرائم مختلفة وذكرنا سابقًا في عقوبة القتل في الإمارات متى يتم تطبيق السجن المؤقت.

إليك عقوبة الشروع في القتل في الإمارات

ظهرت أقاويل حقوقية كثيرة على مبدأ تنازل أولياء الدم عن القصاص في قضايا الشروع في القتل.

إذ كان الرأي المعارض في هذه القضايا أن القتل العمد جريمة كبيرة لا يجب مقارنتها بالشروع في القتل، إلا أن الرأي المؤيد يرى أن الشروع محاولة كانت بإمكانها أن تصيب وتتسبب في إزهاق روح.

وعليه ترى أن مبدأ التنازل أمر غير مسموح به لأنه يخفف عقوبة القتل في الإمارات وبالتالي يجعل من السهل الإفلات بهذه الجريمة والتسبب في انفلات أمني كبير.

ختامًا تعد عقوبة القتل في الإمارات رادعة بسبب التغييرات القانونية الجديدة التي عدّلت فيها على جرائم الشرف، بينما مبدأ القتل الخطأ والقصاص وتنازل أولياء الدم عنه هو ما يحتاج إلى تعديل لوجود شبهة في تنازل بعض الأهالي عن القصاص بعد تخذ دية خارجية أو رشوة بهدف التنازل.

عن advice

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *