عقوبة التحرش في الإمارات، في أثناء حديثي مع صديق لي في مكتبه بالعمل وإذا به يشكو لي تدهور حال ابنته الصغيرة لتعرضها المستمر للتحرش وهي خارجة من المدرسة. فيقول بالنص “ابنتي ذبلت وفقدت صحتها النفسية وأصبحت تخشى الذهاب إلى المدرسة”. فقلت له: توقف يا رجل، لما لم تبلغ عن هذا المتحرش وترد اعتبار ابنتك وتطمئنها؟!
فقال: نحن وافدون للعمل بالإمارات يا أخي، هل سيحمينا القانون ويعاقب المجرم؟
فتفاجأت وأجبته: بلى، القانون الإماراتي يطبق على الوافد مثل المواطن، بل إن عقوبة التحرش في الإمارات أصبحت رادعة وبشدة.
فتحمس صديقي وطلب مني توضيح عقوبة التحرش في الإمارات له، فهيَّا بنا لتتعرفوا معي أنا وصديقي عليها.
سنتناول معًا توضيح عقوبة التحرش في الإمارات، ودور الإمارات في التصدي لجرائم الاعتداء الجنسي.
بداية إليكم نبذة حول قانون التحرش في الإمارات
يعد التحرش الجنسي من أكثر الجرائم انتشارًا في العالم كله، فلا يقتصر على العالم العربي فقط، لكنه يمتد إلى أوروبا وربما أكثر من الشرق، نظرًا للتحرر الجنسي والحريات المطلقة.
لكن بالطبع نجد جميع الشرائع والقوانين تتصدى له وفي الأعوام الأخيرة ومع الازدياد الكبير للتحرش خاصة بالفتيات والأطفال، فلم ينجُ منه أحد قررت القوانين المختلفة تطبيق العقوبات الجنائية كالحبس والغرامة والسجن عليه التحرش.
ومن الدول العربية التي تصدت إلى التحرش تصديًّا كافيًا السعودية والعراق وتونس. وجميع البلدان لا حصر، بل تعد جريمة التحرش من الجرائم التي يتم التحرك الفوري والسريع من قبل السلطات للإمساك بالمجرم أو تحويله إلى التحقيق في حال إتيان الضحية به.
أما فيما يخص عقوبة التحرش في الإمارات، فالأمر ذو حساسية كبيرة، فالإمارات البلد الآمن السياحي الجميل حاوي الجنسيات المختلفة من الأقاليم المتعددة تعمل به الطبيبة والمعلمة والمهندسة والخادمة فكيف الحال إذا شعرت بالقلق في أثناء السير بالشارع أو أثناء أداء العمل؟!
كما أن القانون الإماراتي اهتم بمعالجة القضايا التي تمس حقوق المرأة كإقراره عقوبة شديدة للخيانة الزوجية والزنا وغير ذلك من العقوبات.
أما فيما يخص قانون التحرش في الإمارات فقد عرف التحرش بأنه “جريمة فعل فاضح علني تخدش الحياء، سواء تمت من المتحرش نفسه أو أوقعه أو أرسله إلى الضحية، أو أي فعل يخل بالآداب العامة المتفق عليها في المجتمعات الشرقية.
وقد خصص القانون الإماراتي عدة مواد تشمل عقوبة التحرش في الإمارات ومن ضمن أفعال التحرش:
- فعل حركة أو إشارة أمام فتاة أو سيدة لها مدلول غير أخلاقي.
- النظر نظرة متفحصة للجسد طويلة دون داع.
- إرسال القبلات عبر الهواء والإشارات الخادشة للحياء.
- إرسال ورقة بها رقم هاتف المتحرش على أرض الواقع أم عبر الرسائل الإلكترونية.
- الدعوى الصريحة لعلاقة غير شرعية.
- الملاحقة المستمرة دون داع.
- التفوه بالألفاظ الفاحشة ذات المدلولات الجنسية.
- التلامس الجسدي عن عمد وبطريقة غير لائقة.
كل هذا وأكثر حدده القانون الإماراتي بأنه تحرش جنسي صريح وطبق عليه عقوبة التحرش في الإمارات التي سنتعرف إليها فيما يلي.
تعرف معنا إلى عقوبة التحرش في الإمارات بالتفصيل.
ربما يتساءل البعض هل يوجد تحرش في الإمارات؟
الإجابة نعم، فعلى الرغم من تقدم المجتمع الإماراتي وتصديه أمام المتحرشين وفرض العقوبات القاسية عليهم، فإن هناك نسبة تحرش مرتفعة نسبيًّا بالإمارات لكنها قلت عن ذي قبل بعد تطبيق العقوبات الصارمة أمام المتحرشين وانتشار الدعوات التي تدعو الضحايا وأسرهم إلى الإبلاغ عن المتحرش لينال العقاب المناسب ولا يتسرب القلق وعدم الأمان للنساء والفتيات في الشارع والمجتمع الإماراتي؛ فالمرأة في الإمارات أصبحت تمثل دورًا مهمًا وأصبحت تتقلد معظم الوظائف المناسبة لها.
تعد الألفاظ البذيئة والإشارات غير الأخلاقية هي أكثر أنواع التحرش المنتشرة بالإمارات، لكن القانون أعدها من أبرز صور التحرش ويعاقب صاحبها بالسجن والغرامة معًا.
أما أفعال ملامسة جسد المرأة ومحاولة الاعتداء عليها قليلة للغاية بالإمارات، نظرًا لتشدد القانون في تنفيذ الأحكام المتعلقة بقضايا التحرش ومحاولة الاعتداء الجنسي خاصة في الآونة الأخيرة.
يعاقب القانون الإماراتي على الجرائم كافة التي تهدد الأمن العام وتضايق المواطنين والوافدين، سواءً كانت جرائم جنائية كبرى كالقتل أو السرقة، أم جرائم أخلاقية تضر بالمصالح كجريمة النصب ونحوها.
تابعوا معنا تفصيل عقوبة التحرش في الإمارات للاطلاع على كيف تثبت جريمة التحرش؟ وحكم التحرش بالرجال والأطفال وتفاصيل القانون الإماراتي في محاربة هذه الجرائم.
إليك تفاصيل مهمة حول عقوبة التحرش في الإمارات وهي كيف تثبت جريمة التحرش؟
يقصد بالإثبات الدليل والبرهان على الشيء بهدف الوصول إلى غاية محددة، وفي القانون يقصد به إثبات الواقعة التي حدثت عن طريق أدلة قانونية وشهود، أو بالطرق التي حددها القانون.
تتأثر أنظمة الإثبات الجزائية بالعوامل السياسية والاجتماعية في المجتمعات، وتتأثر أيضًا بدرجة نمو المجتمعات وضمان حقوق الأفراد، وهذا كله يتوفر بكثرة في المجتمع الإماراتي.
يعد الإبلاغ عن الجريمة أول خطوة في إثباتها، ثم بعد ذلك مكان التحرش، ثم فحص الكاميرات الموجودة في الشارع أو المول فالكاميرات الآن أصبحت دليلًا قويًّا لإثبات جرائم السرقة والتحرش والخطف، وإذا لم توجد كاميرات يتم البحث عن شهود في المكان المحيط بالواقعة. فقضية التحرش تبدأ من الإبلاغ وتنتهي بتوقيع العقوبات على المتحرشين.
تتسم جريمة التحرش بصعوبة الإثبات؛ لأن المجرم يفعلها في سرية وحذر، وربما ينكر الفعل. لذا يشترط في عملية إثبات التحرش توافر دليل قوي، وهذا الدليل يكون كافيًا لتطبيق العقوبة على الحاني. ولكي تكون البينة دليلًا كاملًا يجب أن تتجلى بعض شروط الإثبات وهي:
- وجود شهادة أحد الشهود.
- اتصاف الشاهد بالصدق والأمانة.
- وجود الشاهد في مكان الواقعة وتأكده منها.
يمكن إثبات جريمة التحرش كما يلي:
- الحصول على شهود للواقعة ولو صاحب متجر أو أحد المارين بالشارع أو الرفيق. (صور الرسائل الإلكترونية تكون بمنزلة الشاهد الآن في حال كان التحرش عن طريق الإنترنت).
- الذهاب إلى أقرب مركز شرطة أو الاستغاثة بصوت مرتفع في حال الإمساك بالمتحرش.
- وصف المتحرش وصفًا دقيقًا وقول ماذا فعل بكل صدق.
- ترك رقم الهاتف والاسم وستتولى السلطات العمل.
وتقوم السلطات المختصة المتمثلة في ضابط الشرطة والنيابة والقاضي بتوقيع عقوبة التحرش في الإمارات على المجرم.
ننتقل إلى صلب المقال وهو إجابة سؤال ما هي عقوبة التحرش الجنسي في الإمارات؟ (عقوبة التحرش في الإمارات)
حرص القانون الإماراتي على تقدير واحترام مشاعر كل أفراد المجتمع من نساء وأطفال ورجال، وتفانى في حمايتهم بأي شكل. ومن هنا نتحدث حول عقوبة التحرش في الإمارات التي تخص المرأة والفتاة على الأكثر؛ فهم الفئات الأكثر تعرضًا للتحرش.
يعد المتحرشون من مرتكبي جرائم العنف الجنسي وفقًا للقانون، وقد خصص القانون عدة مواد من القانون لعقوبة التحرش في الإمارات. هذه المواد هي:
- المادة (358): تنص على أن كل من فعل فعلًا فاضحًا يخدش الحياء يعاقب بالحبس 6 أشهر، ويسجن سنة كل من تحرش بطفل أو طفلة أقل من 15 عامًا.
- المادة (359): كل من تحرش بأنثى أي كانت الطريقة في مكان عام أو طريق مفتوح، يعاقب بالحبس سنة وغرامة لا تتخطى 10000 درهم أو بعقوبة واحدة منهما، كما يعاقب بالعقوبة نفسها كل رجل تخفى في زي نسائي بهدف الدخول إلى مكان خاص بالنساء فقط (دورة مياه أو مركز تجميل أو مسجد) ويعد ذلك من الظروف المشددة لجريمة التحرش.
- المادة (360): يعاقب كل شخص حرض الآخرين على التحرش أو الفسق في الأماكن العامة والشوارع بالحبس مدة 6 أشهر.
وهذه العقوبات تطبق على المتحرشين دون رأفة أو تهاون، لكن قد يختلف مقدار الغرامة أو مدة الحبس وفقًا لنوع وطبيعة التحرش؛ فالتحرش اللفظي بالكلمة فقط عقوبته غير التحرش باللمس والاعتداء، والتحرش المباشر على أرض الواقع تختلف عقوبته عن التحرش عبر الإنترنت، حيث أصبح الإنترنت وبرامج التواصل الاجتماعي من أشكال التحرش الحديثة وقد عاقب القانون عليها بعقوبة التحرش في الإمارات نفسها بشرط تقديم الأدلة.
إليك معلومات عن عقوبة التحرش بالأطفال في الإمارات
دائمًا كنا نسمع أن التحرش مقتصر على النساء والفتيات فقط، لكن في الوقت الحالي انتقلت هذه الظاهرة إلى الأطفال، بل أصبح هناك عدد كبير من أطفال المدارس خاصة يواجهون التحرش الجنسي؛ سواء كانوا ذكورًا أم إناثًا، وذلك لغياب الرقابة في المؤسسة التعليمية وإهمال الأهالي وعدم توعية الطفل وتعليمه قول لا إذا لم يرغب في أن يلامس جسده أحد.
تتمثل عقوبة التحرش بالأطفال في الإمارات في السجن مدة لا تزيد على سنة كاملة وفقًا لنص المادة 358.
وتحرص الإمارات على مقاضاة أهل الطفل في حال التأكد من إهمالهم في رعاية الطفل أو تقصيرهم في توعيته وأبسط حقوقه، وتتولى المحكمة أمر تعيين مختصين نفسيين لمتابعة حالة الطفل النفسية بعد التعرض للتحرش.
كما نص القانون الإماراتي على معاقبة الأسرة التي يظهر بها تحرش بالأطفال، حيث إن حالات التحرش بالأطفال أكثرها يكون من داخل الأسرة الواحدة وربما تكون من أقرب الأقربين للطفل.
في ضوء الحديث عن عقوبة التحرش بالأطفال نذكر أن منظمة الأمم المتحدة كانت ركزت في عام 2020م على ضرورة وضع قوانين تحمي الضحايا والأطفال من التحرش عبر الإنترنت، نظرًا لارتفاع ضحاباه في الفترات الأخيرة، وقد خصصت الإمارات اعتبارًا لذلك في قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات الإماراتي وجرمت التحرش بالأطفال عن طريق الإنترنت وعاقبت عليه بالحبس والغرامة.
تابع معنا: عقوبة التحرش في الإمارات.
تفاصيل حكم التحرش بالرجال في الإمارات وحرص القانون على حقوق الجميع
في عام 2019م تبنت الإمارات تعديلًا جديدًا في مواد قانون التحرش الجنسي ووضعت حكمًا يخص التحرش بالرجال، وهذا الحكم أدى إلى إثارة الكثير من الجدل لدى المواطنين لكنه من أدلة توسيع أطر الحماية القانونية لدى الجميع.
ويتمثل حكم التحرش بالرجال في الإمارات ضمن نص المادة 359، فسواءً كانت الضحية رجلًا أم امرأة يعاقب المتحرش بالسجن سنة وغرامة 10000 درهم أو عقوبة واحدة منهما.
لكن من الجدير بالذكر أن بلاغات التحرش الجنسي بالرجال قليلة للغاية بل تكاد تكون منعدمة في الإمارات، لكن القانون وضع الرجل ضمن قائمة المتعرضين إلى التحرش لتشجيع أي شخص يتعرض لأفعال غير لائقة أخلاقيًّا أن يتقدم بالإبلاغ.
وما دام تم هذا التعديل في القانون المختص بعقوبة التحرش في الإمارات يعني أن هناك حالات تحرش بالرجال، لكنها قليلة وتنتشر مثل هذه الحوادث عادة بين الوافدين خاصة الشباب صغار السن قد يتعرضون إلى التحرش من رجال مثلهم، وهذا بالطبع يعد انحراف أخلاقي غير طبيعي إذا ترك سيؤدي إلى شيوع الفاحشة في المجتمع وسيطرة ظاهرة الشذوذ الجنسي عليه، لذا بدأ القانون في التحرك لضبط الأمر من بدايته قبل شيوعه في المجتمع الإماراتي الذي هو عرضة لأقل تأثير، فهو مجتمع حيوي سياحي يضم الكثير من الجاليات.
في أثناء الحديث حول عقوبة التحرش في الإمارات نقدم لك أشكال التحرش الجنسي.
إليكم أنواع التحرش الجنسي الأكثر انتشارًا في الإمارات
يتخذ التحرش الجنسي عدة أشكال منها:
- الدعوة لممارسة الجنس: وقد تكون مباشرة أو عن طريق الهاتف أو الرسائل الإلكترونية أو بإيحاءات جنسية مفهومة.
- التعري: بغرض إغراء الضحية أو تخويفها.
- النظر الطويل غير الطبيعي للآخر: وهو تفحص أجزاء جسد الضحية بوقاحة دون رغبتها.
- الاهتمام الزائد بالشخص الآخر دون رضاه.
- طرح تقديم أعمال خدمية مقابل مطالب جنسية والإصرار عليها على الرغم من رفض من يتعرض لها.
- تعبيرات الوجه: عن طريق رسم تعبيرات غير بريئة لها دلائل غير أخلاقية.
- النداءات غير الأخلاقية والمعاكسات كالصفير والهمس ولفت الانتباه بغاية التنمر على الضحية ومضايقتها.
- التعليقات الصوتية: عن طريق قول لفظ يعني الإعجاب بشخص أو مشيته أو طريقة حديثه بهدف جنسي غير أخلاقي.
- النكات البذئية في الطريق العام وتوجيهها إلى الفتيات والنساء.
- ملاحقة الفتيات رغمًا عنهم أو اعتراض طريقهم بالوقوف أو السيارات أو بأي وسيلة تعترض طريق الضحية بهدف المضايقة والتحرش.
- التلامس البدني بطريقة غريبة في أثناء المصافحة أو المرور في الطريق العام. (بالطبع يستثنى من هذا التلامس غير المقصود أو في مناطق الازدحام الكبير).
- إرسال الصور الجنسية عن طريق الهاتف.
- التحرش عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث انتشر الآن ظاهرة التحرش عبر الإنترنت، بل نقول إنها فاقت التحرش على أرض الواقع نظرًا لسهولة الاستخدام وقلة الرقابة، ويكون عن طريق إرسال صور أو مقاطع مصورة إلى الفتيات بنية الحديث معهم.
جميع هذه الأشكال من التحرش عاقب عليها القانون الإماراتي بعقوبة التحرش في الإمارات، لكن قد تختلف من حالة إلى حالة تبعًا لوقائع الجريمة والطريقة المستخدمة في التحرش وتوافر الأدلة.
ما هي عقوبة التحرش اللفظي في الإمارات؟
يقصد بالتحرش اللفظي المعاكسات والألفاظ البذيئة التي توجه إلى النساء والفتيات في الطريق العام بغرض خدش حيائهن وإثارة شعورهن. فالجاني يتوهم أنه بمجرد قوله مثل هذه الألفاظ ستتحدث معه الضحية ويستطيع التقرب إليها.
تتمثل عقوبة التحرش اللفظي في الإمارات في الحبس مدة عام وغرامة 10 آلاف درهم أو واحدة منهما فقط، وقد تقل عن ذلك تبعًا لظروف البلاغ وطبيعة التحرش.
يعد التحرش اللفظي من أكثر الأنواع انتشارًا في الإمارات، ويليه التحرش عن طريق الإنترنت. أما فيما يخص الشروع في الاغتصاب وهتك العرض هذه جرائم أخرى تناولها القانون الإماراتي وجعل لها عقوبات مناسبة تختلف وعقوبة التحرش في الإمارات.
تعرف إلى عقوبة التحرش في الإسلام
حرم الإسلام التعدي على حرمات الغير وجعل للمرأة مكانة عالية مقدسة عما كانت عليه قبل الإسلام، بل وبنص الحديث أنه من قُتِل دفاعًا عن عرضه فهو شهيد. فالدفاع عن العرض وصيانة الحرمات من الأسس التي أقر بها الإسلام.
أما عقوبة التحرش في الإسلام هي السخط وعدم الراحة في الدنيا والعقاب عليها بالنار في الآخرة ما لم يتب المتحرش ويتوقف عن ذلك. كما أن النظرة بالعين للشهوى والتلفظ باللسان يعدوا من أنواع الزنا المجرد عند بعض العلماء الكبار. فكيف الحال بالكلمات الفاحشة والإشارات غير اللائقة التي نشاهدها اليوم في مجتمعاتنا العربية والإسلامية. وباعتبار الإمارات بلد إسلامي يتبع أحكام الإسلام، فيحق للقانون التشديد على المتحرشين وتوقيع عقوبة التحرش في الإمارات من الحبس والغرامة عليهما تطبيقًا للدين والشرع والعرف وحماية للأعراض.
وبعد أن أفردت لصديقي عقوبة التحرش في الإمارات وتفاصيلها كافة، إذا به يتفاجأ ويقول لي: جُزيت خيرًا يا أخي، سأبادر على الفور بالإبلاغ عن المتحرش وأحضر لابنتي حقها. لمزيد من الاستشارات القانونية تابعوا مجلتنا فدائمًا نرحب بكم.
دار الحديث عن: عقوبة التحرش في الإمارات.
